المدير التنفيذي لليفركوزن: يؤلمنا عدم ضم بيلينجهام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اعترف فرناندو كارو، المدير التنفيذي لنادي باير ليفركوزن، بأنه لا يزال يشعر ب "الألم" لأن ناديه لم يتمكن من ضم لاعب الوسط الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام، الذي يلعب حاليا في ريال مدريد.
المدير التنفيذي لليفركوزن: يؤلمنا عدم ضم بيلينجهاموفي الجزء الثاني من مقابلة أجراها مع بودكاست "فرازينماهر" التابع لصحيفة "بيلد"، أوضح المسؤول أن النادي الألماني كان "مهتما جدا به قبل عام من انتقال بيلينجهام إلى بوروسيا دورتموند"، في عام 2019، عندما كان لا يزال يلعب في برمنجهام سيتي الإنجليزي.
وأضاف كارو: "سيمون رولفس كان يرغب فيه بشدة. كان بيلينجهام يبلغ من العمر 16 عاما في ذلك الوقت. شاهدنا مقاطع الفيديو الخاصة به مع رودي فولر وأعجبنا جميعا به".
وتابع: "كما حصلنا على موافقة لجنة المساهمين لدينا على دفع مبلغ معين مقابل انتقاله، ولكن برمنجهام طلب ضعف هذا المبلغ ولذلك لم نتمكن من إتمام الصفقة".
وفي النهاية، انتقل اللاعب إلى دورتموند في عام 2020 مقابل 26 مليون يورو، حيث تألق لمدة 3 مواسم قبل الانتقال إلى ريال مدريد مقابل 103 ملايين يورو ثابتة بالإضافة إلى 30 مليون يورو متغيرات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.
وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.
وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.
وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.
وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.
وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.
وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.
وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.
وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts