جماهير جنين تشيع جثماني الشهيدين جبارين والسيد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
جنين - صفا
شيع مئات المواطنين في محافظة جنين، يوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين الطفل ريان إبراهيم السيد، الذي استُشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المدينة ومخيمها يوم الإثنين، وصلاح محمد جبارين الذي استُشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها في شهر تموز الماضي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل المشيعون جثماني الشهيدين على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، بمشاركة آلاف المواطنين الذين رددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا، والداعية إلى الوحدة الوطنية.
وسار المشيعون بالشهيد السيد إلى منزل ذويه في الحارة الشرقية، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة الشرقية، فيما جاب المشيعون شوارع مخيم جنين حاملين جثمان الشهيد جبارين نحو منزل الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء الجديدة بالمخيم.
وندد المشاركون بجريمة الاحتلال في مخيم جنين، وأكدوا أن إرهاب الاحتلال وجرائمه وعدوانه لن تثني شعبنا عن التصدي لها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد الدبلوماسيين في جنين
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة «الكلام»، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسؤولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية».
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يستقبل رئيس لبنان لبحث التعاون المشترك
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية
شيخ الأزهر ووزير التعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم أهداف التنمية المستدامة