بافل طالباني يغير قواعد اللعبة السياسية: ما مصير تشكيل حكومة كردستان؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، اليوم الثلاثاء، (15 تشرين الاول 2024)، على التنافس السياسي بين الأحزاب الكردية بعد انتخابات برلمان كردستان، محذراً من إمكانية تأخر تشكيل الحكومة بسبب تقارب النتائج.
وقال إبراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التنافس بين الأحزاب والاختلاف مسألة طبيعية، لكن الجديد هو السياسة التي انتهجها رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، واتهامه بشكل مباشر قيادات في الحزب الديمقراطي وتسميتهم بالأسماء وهذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير تشكيل الحكومة".
وأضاف، أن "المرحلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة، لأن الاتحاد الوطني سيأتي بجلباب جديد، وسيكون أكثر حضوراً وستكون له متطلبات عديدة".
وأوضح: "نحن نتحدث عن ثلاثة مناصب رئيسية، هي رئيس الإقليم، ورئيس الحكومة، ورئيس البرلمان، والاتحاد لن يرضى بالوضع الحالي، وهذا سيعقد عملية تشكيل الحكومة، ولن ترى النور بسهولة".
وأبدى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، يوم الاحد (6 تشرين الأول 2024)، مخاوفه من وجود مؤامرة تحاك ضد حزبه خلال الانتخابات المقبلة في إقليم كردستان.
ولفت كريم في تصريح لـ "بغداد اليوم" إلى أن "هناك أحزاباً متسلطة في بغداد تسعى لتوازن القوى الكردية"، محذراً من "محاولات لجعل الاتحاد الوطني يوازي الحزب الديمقراطي في عدد المقاعد".
وأشار إلى أن "الأحزاب تُخطط لإحداث توازن في كردستان، مستشهداً بتصريحات رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، الذي أكد حصوله على وعود من الإطار التنسيقي، للحصول على مقاعد في برلمان كردستان".
كما أوضح كريم أن "الاتحاد الوطني حصل على خمسة مقاعد من أصل 12 في انتخابات مجالس المحافظات بكركوك"، واصفاً هذا الدعم بأنه غير حقيقي، حيث جاء من قادة الإطار مثل قيس الخزعلي وهادي العامري وريان الكلداني"، مؤكدا "تخوف تلك الأحزاب من الحزب الديمقراطي الكردستاني ورغبتها في تقويض وجوده".
ويستعد إقليم كردستان لإقامة سادس انتخابات لتشكيل حكومة جديدة والمتأخرة منذ 3 سنوات، فيما ستحكم هذه الانتخابات العديد من العوامل والمتغيرات السياسية التي شهدها إقليم كردستان منذ اخر انتخابات أقيمت عام 2018.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
أحمد العوضي: حماة الوطن سينافس على جميع المقاعد في انتخابات الشيوخ
أكد اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن استعدادات الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ تسير على قدم وساق، لاسيما مع قرب الاستحقاق الانتخابي.
وأشار إلى أن حماة الوطن ، الذي استطاع أن يكون رقما هاما في الحياة السياسية المصرية خلال الفترة الماضية، يمتلك العديد من القيادات والكوادر الحزبية المؤهلة لخوض سباق الانتخابات، والمنافسة بقوة على جميع المقاعد، سواء القائمة أو الفردي، وفي جميع الدوائر الانتخابية.
وقال العوضي في بيان له : حزب حماة الوطن نجح في خلق قاعدة جماهيرية كبيرة بجميع محافظات الجمهورية، من خلال الأمانات الحزبية المنتشرة في كل أنحاء مصر، مشيرا إلى الانتشار على الأرض هو السبيل أمام الحزب لتحقيق النجاح والحصول على التمثيل الأفضل في مجلس الشيوخ، ومن بعده باقي الاستحقاقات الانتخابية.
ولفت النائب الأول لرئيس الحزب، إلى أن حماة الوطن استطاع خلال الفترة الماضية في تحقيق التواصل الجماهيري والحزبي من خلال الفعاليات المختلفة في جميع المناسبات، التي عبر خلالها عن رؤية الحزب وأهدافه، وبتواجده بين المواطنين، وتفاعله الكبير مع كافة القضايا، حتى ترك بصمة قوية داخل كل البيوت المصرية.
وأكد اللواء أحمد العوضي، أن اختيارات المرشحين ما زالت مستمرة سواء للترشيح ضمن القوائم أو المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن الاختيار يتم وفقا للعديد من القواعد والشروط والتي تتماشى مع استراتيجية الحزب وسياساته العامة، والتي تهدف لتحقيق رؤية الدولة المصرية.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: هدفنا استكمال ما بدأناه في تحقيق التواصل الحقيقي على أرض الواقع، بعيدا عن الشعارات، وإنما من خلال كل مصري يؤمن بما قدمه حماة الوطن في الفترة الماضية.