السفير الروسي فب لقائه بنقابة الصحفيين: أمريكا السبب الرئيسي لاضطراب الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو أثناء لقائه بنقابة الصحفيين علي عمق العلاقات المصرية الروسية مشيرا إلى ان الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي فى اضطراب الشرق الأوسط.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها لجنة الشؤون الخارجية والعربية بالنقابة أمس الاثنين
واشار حسين الزناتي وكيل النقابة مقرر اللجنة إلي أن السفير الروسي اكد علي أن أمريكا قد جمدت اموالا روسية تزيد عن 340 مليار دولار وأنها تستخدم الدولار لخدمة اهدافها فقط وان بلاده تستخدم الدولار فيما لا يتجاوز 18% من تعاملاتها الخارجية فقط
وأكد السفير الروسي أن أوروبا تضررت كثيرًا من العقوبات علي روسيا والاقتصاد الالماني تضرر كثيرا من موضوع الغاز بينما اكد علي دعم بلاده لمصر في ملف مياة النيل وأنها مع وقف فوري للنار في غزة ولبنان وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعرب بوريسينكو عن سعادته بانضمام مصر لتجمع البريكس متوقعا ان تتوسع البريكس لتصبح القوة الاقتصادية الأكبر عالميًا
وقال سيسعدنا استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة قادة دول "بريكس" المزمع اقامتها في مدينة قازان عاصمة تترستان الروسية أيام 22 و23 و24 أكتوبر الجاري ومن المتوقع ان يبحث الرئيسان خلال القمة القضايا التي تهم بلدان "بريكس" والعلاقات الروسية المصرية.
وقال إن أمريكا هي الوحيدة القادرة على وقف الصراع بشكل فوري لو أردات وخضنا صراعًا كبيرًا في مجلس الأمن لاستصدارقرارات لوقف اطلاق النارفي غزة ونأمل في وقف فوري للنار في غزة ولبنان.
وتابع: “في ملف البريكس والتعامل بالعملات المحلية بين الدول الأعضاء قال السفيرالروسي أن هناك أكثر من 35 دولة حول العالم تتطلّع للمشاركة في البريكس، ونتوقع أن يتجاوز إجمالي الناتج المحلي لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي مجتمعين على خلفية ضم أعضاء جدد للتجمع وهناك دول من مختلف أنحاء العالم مهتمة بالانضمام إليه، وأنه في اجتماعات قازان ستناقش عملية التوسع في تبادل التجارة بالعملات المحلية، خاصةً وأن روسيا والصين الآن تتبادلان بالروبل واليوان وانخفض التعامل بالدولار في تجارة روسيا إلى أقل من 18% فقط بالدولار، والدولار عملة تستخدمها أمريكا لتحقيق مأربها، وهي ليست عملة روحية أو أخلاقية وكفاها 80 عامًا من الهيمنة علي اقتصاد العالم”.
وألقى السفير الروسي بالقاهرة، الضوء على جوانب مضيئة من التطوّر الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية الروسية خلال العقد الأخير من الزمان، في تلاقي وجهات نظر مصر وروسيا، حيال كثيرٍ من الملفات الإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .