في أسوان.. شباب الكنيسة يحتفلون بمرور 6 أعوام على انطلاق اجتماع القديس البابا يوحنا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل شباب الكنيسة الكاثوليكية بأسوان مساء أمس بتذكار انطلاق اجتماع الشباب وشباب المغتربين السادس، الذي يحمل اسم اجتماع القديس البابا يوحنا بولس الثاني للشباب وشباب المغتربين. تميز الاحتفال هذا العام بالترحيب بالشباب الجدد الذين انضموا إلى الاجتماع، حيث كانت الأجواء مليئة بالروح الشبابية والحماس.
الجدير بالذكر أنه تمت دعوة الخدام المؤسسين للاجتماع للمشاركة في هذا الحدث المميز؛ حيث عبرت اللجنة الحالية عن شكرها وامتنانها العميق لهم لدورهم البارز في تأسيس الاجتماع وتوجيه الشباب على مَرِّ السنوات.
وبحضور الأب أمجد عزت، الكاهن بالكنيسه الذي ألقى كلمة تحفيزية للشباب الحاضرين حول أهمية المواظبة على الحضور الأسبوعي للاجتماع، نظرًا لتنوع الموضوعات التي تُقدم، وتغطي كافة الأمور التي تهم فئة الشباب على الصعيد الكنسي، المجتمعي، والتثقيفي.
كما أكد الأب أمجد أن الاجتماع يُعقد أسبوعيًا يوم الأثنين في تمام الساعة السادسة والنصف مساءَ.
وتخلل الاجتماع فترة صلاة وتسبيح شكرًا لله على انقضاء العام السابق وطلب البركة لبدء العام الدراسي الجديد، مما أضفى على اللقاء أجواء من التأمل الروحي والتواصل مع الله.
واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، ومن ثم بالصلاة الجماعية بروح واحدة. وبعد ذلك، شارك الحضور في ممارسة رياضة كرة الطائرة معًا في جو من الفرح والأخوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
البابا «لاون الرابع عشر» يلتقي المشاركين في يوبيل الشباب بروما .. صور
التقى اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، المشاركين في يوبيل الشباب بروما. وخلال لقائه مع الشباب، وجّه الحبر الأعظم كلمات صادقة وعميقة لقلوبنا، تناول فيها ثلاثة موضوعات تمس حياتنا اليومية:
الصداقة:
في عالم التواصل الاجتماعي، نحن مرتبطون بكثيرين، لكننا غالبًا ما نشعر بالوحدة. ذكّرنا الأب الأقدس أن العلاقات الحقيقية تولد من الحقيقة والمحبة، وأن الصداقة مع المسيح هي أساس كل علاقة صادقة وثابتة.
شجاعة اتخاذ القرار:
الاختيارات تخيف، خصوصًا في زمن يملؤه الشك. لكن الحبر الأعظم قال لنا: أن تختار يعني أن تجيب على الحب. لقد اختارنا الله أولًا، ومن يختبر هذا الحب، ينال الشجاعة ليقرر ويختار لشيء ولشخص يستحق.
الانجذاب إلى الخير:
رغم ما يُقال عنّا كجيل سطحي، نحن في أعماقنا نبحث عن الحق، عن الجمال، عن الخير. يدعونا قداسة البابا لكي نلتقي بالمسيح القائم من بين الأموات في الصلاة، والإنجيل، وخدمة الفقراء، وسرّ القربان المقدّس، وأن نكون شهود رجاء في عالم عطشان للمعنى.
شكرًا لك يا يسوع لأنك دعوتني. أمنيتي أن أبقى صديقًا لك، وأن أكون رفيق درب لكل من ألتقي بهم.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري