المالية تدعو مشتري سندات البناء وإعمار إلى استلام الفوائد المستحقة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت وزارة المالية، الثلاثاء، الجهات المستثمرة للسندات الى المراجعة لاستلام الفوائد، فيما شددت على ضرورة إحضار المستندات المطلوبة.
وقالت دائرة الدين بالوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "على كافة الأفراد والمصارف والشركات، الذين قاموا بشراء سندات (البناء/إعمار/إنجاز)، ضرورة مراجعة فروع المصارف التي تم من خلالها شراء السندات، وذلك بهدف استلام مبالغ الفوائد المستحقة والتي يتم توزيعها على أساس نصف سنوي".
وأضافت، أن "هذه الدعوة جاءت كجزء من حرص وزارة المالية على ضمان حقوق المستثمرين وتوفير عوائد منتظمة لهم".
وشددت على "ضرورة ذهاب جميع المستثمرين إلى الفروع المصرفية ذات العلاقة في أقرب وقت ممكن لاستكمال إجراءات استلام الفوائد"، لافتة إلى "أهمية إحضار المستندات المطلوبة، والتي قد تشمل شهادة شراء السندات أو أي وثائق أخرى تؤكد عملية الشراء".
وأكدت دائرة الدين العام "على أهمية هذه الخطوة لضمان الحصول على المبالغ المستحقة بشكل دقيق وسلس، وذلك وفقًا للتفاصيل التالية:
-سندات البناء (الإصدار الأول) - فئة 1 مليون دينار.
-سندات إعمار (الإصدار الأول) - الفئتين: 500,000 دينار و1 مليون دينار.
- سندات إنجاز (الإصدارية الأولى)-الفئتين: 500,000 دينار و1 مليون دينار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح قمة شرم الشيخ.. ما هي أبرز بنود المرحلة الأولى من خطة وقف الحرب وإعمار غزة؟
حققت قمة شرم الشيخ للسلام، التي استضافتها مصر أمس، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نجاحًا كبيرًا ورواجًا ضخمًا بين دول العالم، وذلك للحضور الدولي الكبير الذي تجاوز الـ20 دولة.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته، إن قمة شرم الشيخ للسلام لحظة تاريخية فارقة، حيث تساهم في إغلاق صفحة أليمة في تاريخ البشرية، مؤكدًا أن السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي، والشعب الفلسطينى له الحق فى تقرير مصيره.
وأوجه السيسي رسالة للشعب الإسرائيلي: مدوا أيديكم بالسلام العادل في هذه اللحظة التاريخية، كما دعا ترامب للانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام.
و قال ترامب: أخيرا حققنا السلام في الشرق الأوسط، ممتنًا للدول العربية والإسلامية التي ساهمت في اتفاق السلام.
وفي هذا السياق، تنشر "الوفد" أبرز بنود المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
إنهاء الحرب فورا بين جيس الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.
سحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لعملية تبادل الأسرى.
تعليق كل العمليات العسكرية، وتجميد خطوط القتال حتى استيفاء شروط الانسحاب الكامل.
إعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات.
الإفراج عن 250 سجين فلسطيني محكوم عليه بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
إعادة رفات 15 فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي يُعاد جثمانه.
إدخال المساعدات الفورية إلى قطاع غزة، و إعادة تأهيل البنية التحتية، والمستشفيات والأفران، ودخول المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
إطلاق خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة، مخن خلال لجنة خبراء ساهموا في بناء مدن حديثة مزدهرة في الشرق الأوسط.
لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها ومع استقرار سيطرة قوة الاستقرار الدولية، ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي، وفقًا لجدول زمني متفق عليه.
إنشاء حوار ديني مشترك يقوم على قيم التسامح والتعايش السلمي لتغيير العقليات والسرديات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر إبراز فوائد السلام.