تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن المستوى السياسي في إسرائيل حدد "الأهداف التي سيتم مهاجمتها في إيران". 

وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "الأهداف واضحة - الآن هي مسألة وقت فقط".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القرار بشأن الهجوم على إيران "سيقع على عاتق ثلاثة مسؤولين كبار فقط"، حيث سيتم إطلاع بقية أعضاء مجلس الوزراء السياسي الأمني على الخطوط العريضة للقرار فقط.

والمسؤولون الثلاثة هم: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وفي بيان صادر عن مكتبه، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار رأي الولايات المتحدة، لكنها ستحدد ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناءً على "مصلحتها الوطنية".

جاء هذا الإعلان بعد تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو من استهداف المواقع النووية أو النفطية الإيرانية، وذلك لتفادي مزيد من التصعيد في المنطقة، وسط مخاوف تتعلق بأسعار الطاقة العالمية.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، أبلغ نتنياهو بايدن أن الرد الإسرائيلي سيستهدف مواقع عسكرية في إيران، مما يعكس تصعيدًا متزايدًا في التوترات بين البلدين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل إيران

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة

تستحوذ مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة على اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية في ظل الحديث عن قرب التوصل لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما.

ورأى محللون في القنوات الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمم على التوصل إلى صفقة قد تمهد لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما يصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسعى لانتزاع مزيد من التنازلات من الجانب الإسرائيلي.

ورصدت حماس رغبة وضغطا أميركيا للتوصل إلى صفقة، لذلك تعتقد أنها يمكنها الحصول على المزيد من إسرائيل، وهو ما يفسر إصرارها على بعض التفاصيل وغيرها، وفق حيزي سيمانتوف محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13.

وتنطلق إستراتيجية حماس من فرضية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- أكثر عرضة للضغط في واشنطن، لذلك يمكن الحصول على المزيد منه، كما يقول سيمانتوف.

لكن تبقى نقطة الخلاف بين إسرائيل وحماس مسألة الانسحاب خلال وقف إطلاق النار، في وقت نقلت فيه القناة الـ13 عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات قولهم إن تل أبيب ليست مستعدة لإبداء المرونة أكثر بشأن محور موراغ، في حين تطالب حماس بالانسحاب منه.

ونقلت القناة ذاتها عن مسؤول إسرائيلي قوله إن وفد التفاوض بالدوحة لن يعود قريبا، وسط توقعات أن ينضم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المفاوضات، وهو ما يعد مؤشرا قويا على حدوث تقدم كبير.

وكان نتنياهو رجح في تصريحات تلفزيونية قرب التوصل لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما "في غضون أيام قليلة"، محذرا من عودة إسرائيل للحرب "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما".

بدورها، أشارت حركة حماس إلى أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزّة.

إعلان

وكانت إسرائيل قد تنصلت من اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت حربها غير المسبوقة على القطاع، وأطلقت عملية برية واسعة سمتها "عربات جدعون" وردت عليها المقاومة بسلسلة عمليات "حجارة داود".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحسم هذا الأسبوع موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
  • إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب في خان يونس وآخر بالشجاعية
  • نتنياهو يهدد بضربات جديدة ضد إيران وترامب لا يعارض!
  • نتنياهو أبلغ ترامب بعزم إسرائيل ضرب إيران حال استئناف النشاط النووي
  • وسائل إعلام غربية: الهجوم على (ماجيك سيز) مرعب وغير مسبوق
  • نتنياهو لـترامب: الجيش الإسرائيلي سيضرب إيران حال استئناف نشاطها النووي
  • كيف أطال نتنياهو بقاءه السياسي عبر المماطلة في إنهاء العدوان على غزة؟
  • إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
  • نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا