إعلام إسرائيلي: الهجوم على إيران مسئولية نتنياهو وجالانت وهاليفي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن المستوى السياسي في إسرائيل حدد "الأهداف التي سيتم مهاجمتها في إيران".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "الأهداف واضحة - الآن هي مسألة وقت فقط".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القرار بشأن الهجوم على إيران "سيقع على عاتق ثلاثة مسؤولين كبار فقط"، حيث سيتم إطلاع بقية أعضاء مجلس الوزراء السياسي الأمني على الخطوط العريضة للقرار فقط.
وفي بيان صادر عن مكتبه، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار رأي الولايات المتحدة، لكنها ستحدد ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناءً على "مصلحتها الوطنية".
جاء هذا الإعلان بعد تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو من استهداف المواقع النووية أو النفطية الإيرانية، وذلك لتفادي مزيد من التصعيد في المنطقة، وسط مخاوف تتعلق بأسعار الطاقة العالمية.
ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، أبلغ نتنياهو بايدن أن الرد الإسرائيلي سيستهدف مواقع عسكرية في إيران، مما يعكس تصعيدًا متزايدًا في التوترات بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: بن جفير سيقتحم المسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير سيقتحم المسجد الأقصى.
وأعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.