موقع 24:
2025-06-26@08:46:15 GMT

بريطانيا تواجه تدهور المالية بـ"حقن تخسيس" للعاطلين

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

بريطانيا تواجه تدهور المالية بـ'حقن تخسيس' للعاطلين

قررت الحكومة البريطانية تجربة إعطاء العاطلين عن العمل حقناً لإنقاص الوزن لمساعدتهم على العودة إلى العمل، لوقف التدهور المالي بسبب السمنة.

وحسب صحيفة "مترو"، سيشارك 3 آلاف مريض بالسمنة، من العاملين والعاطلين عن العمل، ومحالين على إجازة مرضية، في دراسة مدتها 5 أعوام لمعرفة إذا كانت الحقن تزيد الإنتاجية وتعيد الناس إلى العمل.

وقال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج إن السمنة تشكّل عبئاً على هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مضيفاً "زيادة الوزن تفرض عبئاً كبيراً على خدماتنا الصحية، حيث تكلّف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 11 مليار جنيه إسترليني سنوياً، وهو مبلغ أكبر حتى من التدخين. كما أنها تعيق اقتصادنا".
وتابع "الأمراض الناجمة عن السمنة تؤدي إلى اضطرار الناس للحصول على إجازة مرضية بأربعة أيام إضافية في السنة في المتوسط، في حين يضطر البعض إلى ترك العمل نهائياً".
وأضاف ستريتنج أن الفئة الجديدة من أدوية إنقاص الوزن، مثل أوزيمبيك أو مونغارو، يمكن استغلالها للمساعدة على العودة إلى العمل وتخفيف التكاليف على الخدمات الصحية.

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر  لشبكة بي بي سي: "أعتقد أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مهمة لاقتصادنا وصحتنا".
وأضاف "هذا الدواء سيكون مفيداً جداً للذين يريدون إنقاص الوزن، وهو مهم جداً للاقتصاد حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل. نحن في حاجة إلى المزيد من الأموال لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لكن علينا أن نفكر بطريقة مختلفة".

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المسؤولون عن خطط لإجراء تجارب حقيقية جديدة حول تأثير حقن إنقاص الوزن على البطالة.
ومن المقرر أن يفحص الباحثون "الفعالية الواقعية" للعلاج المضاد للسمنة "مونغارو"، المعروف أيضاً بتيرزيباتيد، على مدى 5 أعوام.


وقال خبراء إن نتائج التجربة، في منطقة مانشستر الكبرى "من شأنها أن تساعد في صياغة نهج الرعاية الصحية في المملكة المتحدة لعلاج السمنة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كير ستارمر كير ستارمر بريطانيا الخدمات الصحیة إلى العمل

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ستعيد العمل بـالردع النووي الجوي في إطار حلف الأطلسي

لندن"أ.ف. ب": أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنّ المملكة المتّحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي، بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز إف-35 قادرة على إطلاق صواريخ متطورة ومزوّدة رؤوسا نووية.

وقال داونينغ ستريت في بيان إنّ رئيس الوزراء كير ستارمر أعلن اليوم خلال قمة الناتو في لاهاي قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل" ما سيمكّنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.

ونقل البيان عن ستارمر قوله إنّ "مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصرا جديدا لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالميا وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا".

كما نقل البيان عن الأمين العام للناتو مارك روته ترحيبه بالإعلان، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الاطلسي".

وبعد انتهاء الحرب الباردة، اقتصر الردع النووي البريطاني في إطار الناتو على غواصات للبحرية الملكية قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة رؤوسا نووية.

وقالت إيلويز فاييه الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في تصريح لوكالة فرانس برس إنه في ذاك الحين كان قد زال "الاهتمام الحقيقي بالأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا لأنّ التهديد كان قد زال".

وأضافت أن الإعلان الصادر في وقت مبكر اليوم الاربعاء يُظهر "استمرارية إعادة التسلح النووي في أوروبا، والحاجة المتجددة إلى الأسلحة النووية، وتعزيز ردع حلف شمال الأطلسي في مواجهة خصم هو روسيا" التي تخوض حربا ضد أوكرانيا منذ ثلاث سنوات.

ومقاتلات اف-35 ايه التي تصنّعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية هي نسخة من مقاتلات إف-35 بي المستخدمة في المملكة المتحدة غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية.

وكان سلاح الجو الملكي طلب منذ فترة طويلة حيازة هذا النوع من المقاتلات. ومن المتوقّع أن تتمركز في قاعدة مارهام الجوية في شرق إنكلترا.

وأوضح ستارمر "في وقت يسوده عدم اليقين حيث لم يعد يمكننا أن نعتبر السلام أمرا مفروغا منه، تستثمر حكومتي في الأمن القومي، مع ضمان امتلاك قواتنا المعدات التي تحتاج إليها".

وتعهّدت المملكة المتحدة الاثنين تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الأمن.

وفي مواجهة التهديد الروسي وتحت ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب،اكملت الدول الأعضاء في الناتو استعدادها التام من اجل الإعلان عن تفاصيل اتفاق لتحقيق هذا الهدف بحلول العام 2035.

وفي فبراير، أعلنت لندن نيتها زيادة ميزانيتها المخصصة للدفاع إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، ثم إلى 3% بعد 2029.

وفي وقت سابق، حذّر وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بأن المملكة المتحدة "تواجه أخطارا نووية جديدة مع قيام دول أخرى بتعزيز ترساناتها وتحديثها وتنويعها".

واعتبرت هيلويز فاييت من معهد إيفري، أن "المملكة المتحدة تعمل بذلك على تعزيز مساهمتها في الردع النووي لحلف شمال الأطلسي بطريقة ليست مستقلة، بل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

وتملك سبع دول أعضاء في الناتو بما فيها الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، حاليا طائرات مزدوجة القدرة تسمح بنقل رؤوس نووية أمريكية من طراز بي61، موجودة على الأراضي الأوروبية، ومن المتوقع أن تستخدمها المملكة المتحدة أيضا.

لكنّ البريطانيين "لن تكون لديهم السيطرة على هذه الأسلحة التي تستخدم في إطار حلف شمال الأطلسي ولا يمكن استخدامها إلا بموافقة الولايات المتحدة"، وفق فاييت.

وأعلنت المملكة المتحدة في مطلع يونيو بناء ما يصل إلى 12 غواصة هجومية نووية وستة مصانع للذخيرة، بهدف إعادة تسليح البلاد ضد "التهديد" الذي تشكله روسيا خصوصا.

مقالات مشابهة

  • عيني فيها قطع.. تدهور الحالة الصحية لـ إيناس عز الدين بسبب خطأ طبي
  • مشايخ وأعيان الغيضة يحمّلون التحالف مسؤولية تدهور الخدمات في المهرة
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • بريطانيا ستعيد العمل بـالردع النووي الجوي في إطار حلف الأطلسي
  • زين كاش مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشر
  • ”تسعير مرجعي“ لضبط تكاليف الخدمات الصحية في المستشفيات
  • وظائف شاغرة لدى جمعية زمزم الصحية
  • بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى.. من هو الفنان عمرو محمد علي؟
  • بريطانيا تعلن العودة إلى "الردع النووي الجوي"
  • خلال جولة بمصنع HU.. محافظ قنا يشدد على إجراءات الوزن والسلامة للأسطوانات