ندوة مشتركة لكليتي التجارة والنانو تكنولوجى بفرع جامعة القاهرة بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تواصل جامعة القاهرة احتفالاتها بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، فقد نظمت كلية التجارة بالتعاون مع كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى، بفرع الجامعة بالشيخ زايد، ندوة بعنوان "تحرير سيناء بين الحرب والسلام".
حاضر فيها اللواء أركان حرب طيار د. هاشم الحلبى، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وبإشراف الدكتورة رباب الشريف، عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى، ود.
واستعرض اللواء أركان حرب طيار د. هاشم الحلبى، اهم مراحل الإعداد والتدريب الشاق على مستوى جميع أفرع القوات المسلحة، والتنسيق الكامل بين قيادات الجيش، فى ضوء الرؤية الاستراتيجية وتوجيهات القيادة السياسية، والتى قادت ببسالة رجالها وتضحياتهم فى تحقيق النصر المجيد.
كما استعرض اللواء د. هاشم الحلبى، استثمار القيادة السياسية لنتائج نصر أكتوبر، ومن منطلق القوة، للدخول فى معركة - لاتقل فى صعوبتها عن معارك القتال- قادت إلى توقيع معاهدة للسلام، استكملت بها مصر تحرير سيناء بكامل ترابها، وأعادتها إلى أحضان الوطن، لتبدأ بعدها مرحلة البناء والتعمير والتنمية، وتربطها بشرايين جديدة وشبكة طرق، جعلتها واقعا جزءا عزيزا من الوطن.
وأوضح اللواء د. هاشم الحلبى أهم التحديات التي تواجهنا اليوم في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، محذرا من المعلومات الخاطئة التى تروج لها جهات مختلفة، ومؤكدا ان علينا أن نستوثق من مصادر المعلومات، لتكون قراراتنا سليمة وصائبة.
وأكد د. محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ان عقد هذه الندوات واللقاءات مع قادة قواتنا المسلحة، يستهدف تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعة، والوقوف على الصفحات المشرقة التى سطرها رجال جيشنا البواسل، والقيادة السياسية، فى معركتى الحرب والسلام، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية، بقيادة حكيمة، لبناء وطن عزيز، يمتلك كل مقومات النهضة لصناعة مستقبل أفضل، ويحفظ لمصر عزتها كرامتها، وريادتها.
وخلال الندوة، ادارت د. رباب الشريف، ود. لبنى فريد، حوارا مفتوحا، بين الطلاب وضيف الندوة، حول ابعاد الحرب والسلام، وفى نهاية الندوة تم تكريم اللواء أركان حرب طيار د. هاشم الحلبى مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة كلية التجارة أكتوبر انتصارات أكتوبر الشيخ زايد سيناء
إقرأ أيضاً:
قائد أركان كتائب القسام يعبر عن الفخر بموقف اليمن البطولي في نصرة غزة
الثورة نت /..
تلقى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء عبد الكريم الغماري، رسالة من قائد أركان كتائب عز الدين القسام، ردا على الرسالة التي بعثها بها اللواء الغماري للمجاهدين في كتائب القسام بمناسبة عيد الأضحى المبارك جاء فيها:
لقد وصلتنا رسالتكم الكريمة المفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمانية المباركة، والتي جاءت في عيد الأضحى المبارك، وإن ما يجعل لكلماتكم عظيم الأثر والتقدير لدينا أنها مشفوعة بالمواقف الفعلية العظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان.
الأخ والصديق الكريم.. نبرق من خلالكم للقائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية ولشعبنا اليمني الشقيق العظيم بخالص التحية والتقدير من إخوانكم المجاهدين على أرض الرباط في غزة، غزة تاج المجاهدين وثغر الإسلام المتقدم في مواجهة الصهيونية النازية الكافرة، وإننا نتقدم لكم ولإخوانكم باسم كل مجاهد حامل روحه على كفه. وكل مرابط في عرينه منتظر لقتال عدوه، ومن كل فرد في شعبنا الصابر المكلوم الأبي بعظيم التهنئة في هذه الأيام المباركة وفي شهر الله الحرام هذا، ونحمد الله إليكم أن بلغنا عيد الأضحى ونحن وأنتم في خير المواطن التي يحبها الله ورسوله؛ مواطن الجهاد والقتال في سبيله والشهادة والتضحية بالدم والروح والمال وكل ما نملك من أجل مسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وأرضنا المقدسة، وإننا على العهد بإذن الله لن يضرنا من خذلنا ولا ما أصابنا من لأواء حتى يأتي وعد الله بإذنه تعالى.
وإن مما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال بحروف من نور على صفحات المجد والفخار، ومن قبل التاريخ وبعده فإن الله لن يضيع جهادكم وإيمانكم وتضحياتكم كيف لا وقد وقفتم شامخين كالجبال في مواجهة قوى الظلم والطغيان. ودفعتم ثمنا باهظا يليق بالكبار من أمثالكم من أجل نصرة إخوانكم في غزة بالقول والفعل، فكنتم أبرز ساحة في الأمة تقدما في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني والصوت الصداح المبارك في كل ميادين النصرة والكرامة، فتمثلتم بصدق قول الله تعالى (وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
تقيل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات والجهاد والتضحيات والقربات.. ونسأل الله رفيع الدرجات لشهدائنا وشهدائكم والشفاء للمصابين، والحرية للأسرى، والنصر لأمتنا وشعبنا، وإلى لقاء في ساحات المسجد الأقصى المبارك محررا مطهرا بإذن الله تعالى (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته