الاتحاد العام للمصريين والجاليه في فرنسا باحتفالات السفارة بذكرى أكتوبر .. صور
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في إحتفالية رائعة بمناسبة مرور 51 عاماً علي ذكري إنتصارات أكتوبر المجيدة و بدعوة كريمة من اللواء بحري جورج نصير، ملحق الدفاع والمستشار العسكري لجمهورية مصر العربية في فرنسا، حضر ممثلي الاتحاد حفل العيد الوطني لقواتنا المسلحة المصرية العظيمة.
أقيم الحفل في قاعة الاحتفالات بأوتيل "ماريوت" الشانزليزيه في باريس.
حضر الحفل السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، وأعضاء مكتب الدفاع، والقنصل المصري العام تامر توفيق ورؤساء المكاتب الفنية في السفارة، بالإضافة لعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين والملحقين العسكريين من العرب والأجانب، وممثلين عن الحكومة ووزارة الدفاع الفرنسية.
وكان ضيف الشرف في الحفل الوزير أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الذي كان في زيارة عمل لباريس.
ألقى السفير علاء يوسف كلمة ترحيب بالضيوف، واشاد بالعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين مصر وفرنسا، كما ألقى اللواء جورج نصير كلمة أكد فيها على التعاون المصري الفرنسي في مجال الدفاع والتعاون العسكري من اجل حفظ السلام في المنطقة، كما تحدث عن الانتصار العسكري في اكتوبر ٧٣، والتضحيات التي قدمها أبطالنا البواسل.
وأعقب ذلك بث مقطع فيديو تاريخي يتحدث عن هذه المناسبة الفريدة.
و تميز الحفل بمستوي راقي من التنظيم والترتيب و الذي أشرف عليه العقيد محمد عامر ومعه كافة أعضاء المكتب العسكري بباريس .
وقد أشار عبد الرحيم الخولي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في فرنسا وعضو مجلس الإدارة أن الإحتفال بهذه المناسبه يعد بمثابة إحتفالين الأول بذكرى النصر والثاني بتلاقي كل ابناء الجالية من انحاء الجمهورية الفرنسية ، فكان لقاء وطني يجمع في حب مصر كل الأطياف .
كل عام وجيشنا العظيم ومصرنا الغالية دائماً بخير وتقدم وازدهار وأمن ورقي وأمان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع في وقت لاحق اليوم، لبحث تداعيات التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية.
وأفادت الرئاسة بأن ماكرون أجرى اتصالات مع عدد من قادة المنطقة، ويعتزم مواصلة المشاورات مع شركاء أوروبيين وقادة إقليميين خلال الساعات المقبلة، في مسعى لاحتواء التوتر المتصاعد.
كما أوضحت باريس أنها تعمل على تسريع جهود إجلاء المواطنين الفرنسيين الراغبين في مغادرة إيران وإسرائيل، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن قلق بلاده إزاء الهجمات الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية خلال الليل، داعياً إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار.
وفي منشور على منصة "إكس"، شدد بارو على أن فرنسا لم تشارك في الضربات ولم تكن طرفاً في التخطيط لها، مؤكداً أن الحل الدائم للأزمة النووية مع طهران يجب أن يتم عبر التفاوض، ضمن إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكانت الولايات المتحدة قد نفذت، فجر الأحد، غارات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. ولم تُعرف بعد حصيلة الخسائر أو حجم الأضرار التي لحقت بهذه المواقع، في حين توعد الحرس الثوري الإيراني برد قاسٍ، مؤكداً أن واشنطن "ستندم" على هذا التصعيد.