الأولى منذ 2015..وزير خارجية الهند يزور باكستان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحول وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار إلى إسلام أباد الثلاثاء، لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، في أول زيارة لوزير خارجية هندي إلى باكستان منذ قرابة عقد.
وصافح جيشانكار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قبل بمأدبة العشاء الرسمية على شرف قادة الاتحاد الأوروبي..@DrSJaishankar arrived in #Islamabad to attend the the Shanghai Cooperation Organisation (SCO) Heads of Government Summit.
(@Geeta_Mohan)https://t.co/6JmoZSHOcQ — IndiaToday (@IndiaToday) October 15, 2024
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، قال المتحدث باسم الحكومة الهندية راندهير جايسوال: "جدول الزيارة هي قمة منظمة شنغهاي" التي افتتحت الثلاثاء وتستمر يومين.
Landed in Islamabad to take part in SCO Council of Heads of Government Meeting. pic.twitter.com/PQ4IFPZtlp
— Dr. S. Jaishankar (@DrSJaishankar) October 15, 2024وأوضح، أن المباحثات ستتناول القضايا التجارية والإنسانية والاجتماعية. والأحد، قال وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار ،إن "وزير الخارجية الهندي لم يطلب عقد اجتماع ثنائي ولم نعرض عليه ذلك".
ويسود التوتر علاقة البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاثة حرو، إضافة الى المناوشات الحدودية منذ استقلالهما في 1947.
وعاد التوتر للعلاقات في 2019 بعد إلغاء رئيس الوزراء الهندي، الحكم الذاتي لجزء من إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الهندية، في خطوة رحبت بها نيودلهي، ودفعت إسلام آباد الى تعليق التبادل التجاري، وخفض العلاقات الدبلوماسية.
وتشهد المنطقة التي يطالب البلدان بالسيطرة الكاملة عليها، تمرداً ضد الهند.
وكانت آخر زيارة لوزير خارجية هندي إلى باكستان في 2015 عندما حضرت سوشما سواراج قمة حول أفغانستان.
وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد انتخابه لولاية أولى باكستان أيضاً في 2015، ما أثار آمالاً في تحسين العلاقات بين البلدين.
وفي2023، زار وزير الخارجية الباكستاني السابق بيلاوال بوتو زرداري، الهند لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون واندلعت حينها مشادة مع نظيره الهندي جايشانكار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند باكستان الهند باكستان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول