واشنطن عن فلسطيني احترق حياً: مروع رؤية أشخاص يحترقون حتى الموت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - بعدما هزت صورة شاب فلسطيني العالم وهو يحترق حياً في قصف إسرائيلي على محيط مستشفى في دير البلح، علقت واشنطن على الحادثة.
وقالت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنه من "المروع" رؤية أشخاص يحترقون حتى الموت بعد الغارات الجوية الإسرائيلية. كما أضافت الخارجية في بيانها أن "إسرائيل لها الحق في استهداف أهداف إرهابية مشروعة، ولكن لدينا مخاوف حقيقية بشأن طبيعة الحملة والضحايا المدنيين".
أتى التعليق الأميركي بعدما هزت مقاطع فيديو لشاب يحترق حياً حتى الموت أمام الملأ داخل خيمته في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة، مشاعر الكثيرين.
وفي المشاهد المصورة التي انتشرت بشكل واسع وأثارت تفاعلاً، يظهر الشاب الفلسطيني والنيران تأكل جسده داخل خيمته وهو حي ويرفع يده محاولاً ربما الاستغاثة وسط ألسنة اللهب الشديدة التي التهمت كل ما حوله بالمنطقة، وسط عجز الحاضرين عن التقدم لمساعدته وفي غياب أي وسائل لإنقاذه، وذلك بعد استهداف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في ساحة المستشفى وسط قطاع غزة.
والشاب يدعى شعبان الدلو وعمره 20 عاماً يدرس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وحافظ للقرآن الكريم احترق حتى الموت برفقة والدته آلاء الدلو واثنين آخرين.
سابع مرة
وأعلن الدفاع المدني، أمس الاثنين، أن الطيران الإسرائيلي قصف خيما للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) منددا بـ"محرقة جديدة" راح ضحيتها حتى الآن 4 قتلى وعشرات الجرحى.
كما أشار إلى أنها "سابع مرة" تتعرض هذه الخيم للقصف.
غير أن الجيش أعلن أنه نفذ ضربة على "مركز قيادة وتحكم موجود داخل مجمع كان يستخدم في السابق كمستشفى شهداء الأقصى".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حتى الموت
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تسجيل صوتي يكشف تهديد الموساد لـ20 ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني
خاص
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تسجيلًا صوتيًا يُعتقد أنه لمكالمة أجراها جهاز الموساد الإسرائيلي مع 20 ضابطًا من الحرس الثوري الإيراني، حذّرهم فيها من البقاء داخل إيران، مؤكدًا أن أمامهم 20 ساعة فقط لمغادرة البلاد، وإلا “سيواجهون الموت مع عائلاتهم”.
وأفادت الصحيفة أن الاتصال جاء ضمن عملية استخباراتية معقدة جرت خلال الساعات الماضية، في ظل التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، وتصاعد الهجمات التي استهدفت منشآت ومقار عسكرية داخل الأراضي الإيرانية.
ووصفت واشنطن بوست هذه الخطوة بأنها “رسالة نفسية وأمنية حادة” تهدف إلى تقويض الثقة داخل المنظومة الأمنية الإيرانية، ودفع الضباط إلى الانشقاق أو الهروب تحت الضغط المباشر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/fdnYdFKBNk3f1LxN.mp4