خبير: القاهرة والرياض يحملان على عاتقهما مسئولية حفظ أمن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عقب الدكتور منيف الملافخ، الباحث في العلوم السياسية، على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر، قائلاً "القاهرة والرياض يحملان على عاتقها مسؤولية كبيرة في حفظ الامن والسلم في منطقة الشرق الاوسط، وتجنيب هذه المنطقة الكثير من الحروب والمؤامرات التي تحاك ضد العرب".
وأكد "الملافخ"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر منطقة حيوية في العالم العربي بما يشكل عاملاً مغريبًا للدول التي لديها أطماع في هذه المنطقة، منوها بأن مصر والسعودية يحملان مسؤولية كبيرة تتمثل في حفظ الامن القومي العربي.
وأضاف أن هذه الزيارات المتبادلة بين مصر والسعودية تناقش الكثير من الملفات السياسية الموجودة في المنطقة نتيجية التغيرات السياسية الراهنة، سواء فيما يحدث في غزة او لبنان من قبل دولة الاحتلال التي لا تعترف بالقانون الدولي، وتعتمد على قوة الولايات المتحدة اللا متناهية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة والرياض الشرق الاوسط محمد بن سلمان إلى مصر مصر والسعودية الملفات السياسية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية