الثورة نت:
2025-12-13@22:28:00 GMT
المقاومة اللبنانية تقصف حيفا وصفد وقاعدة نفتالي وتشتبك مع قوة مشاة صهيونية متسللة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
واصل حزب الله أمس، عملياته الهجومية على العدو الصهيوني في مختلف المدن والمستوطنات المحتلة واستهدف العديد من تجمعات جنوده وخاض مجاهدوه اشتباكات عنيفة مع قوات صهيونية متسللة في الحدود
وأعلن مجاهدو حزب الله أمس، استهداف موقع المرج ومحيطه ومستعمرة كريات شمونة ومدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية كبيرة.
كما أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها في وحدات الدفاع الجوي أسقطوا طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع «هرمز 450».
كما استهدف حزب الله مساء أمس تجمعًا لقوات العدو الصهيوني قرب موقع راميا بقذائف المدفعية.
كذلك أعلن حزب الله أن مجاهديه استهدفوا مدينة صفد المحتلة وقاعدة نفتالي ومربض الزاعورة بصلية صاروخية كبيرة.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
ونفذت المقاومة، فجراً، عدّة عمليات ضد «جيش» الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وكذلك ضد مواقعه ومستوطناته شمالي فلسطين المحتلة.
وفي عمليتين منفصلتين، الأولى استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال في موقع المرج، بصلية صاروخية. وتجمعاً لقوات الاحتلال في منطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة، تجمعاً لقوات الاحتلال في خلة وردة، بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات الاحتلال في موقع البغدادي
وأكدت المقاومة اللبنانية في بياناتها أن عملياتها تأتي في سياق دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه
وفي بيانات متعددة لحزب الله أعلن عن استهدافه لتجمعات العدو تمثلت في قوة مشاة صهيونية حاولت التسلل إلى أطراف بلدة رب ثلاثين من الناحية الشرقية واشتبك مجاهديه معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وتصدوا لأفراد وآليات جيش العدو الصهيوني في خلة وردة بصلية صاروخية.
واعترف جيش العدو الصهيوني، أمس، بإصابة 23 من جنوده في جنوب لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث باسم جيش العدو، في تصريح مقتضب، أن 23 جنديًا صهيونيًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية 22 منهم أصيبوا عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وعلى صعيد العدوان الصهيوني الوحشي على لبنان، أكد حزب الله أن العدو الصهيوني أقدم على قصف عدد من المناطق اللبنانية بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا.
وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله: أقدم العدو الصهيوني أمس برمي صواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا على
• وادي الخنازير في وادي الحجير
• خلة راج ما بين بلدة علمان وبلدة دير سريان
• شرق بلدة علمان باتجاه الأحراش
وشدد على أنّ هذه الجريمة الهمجية والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضدّ الشعبين اللبناني والفلسطيني تؤكد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية وكذلك استهتاره الفاضح بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية لا سيما في زمن الحرب.
وطالب حزب الله في بيانه الجهات ذات الصلة في لبنان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة هذه الجريمة النكراء بكل المقاييس خاصة لما لها من أثار سلبية بعيدة المدى على المدنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
أعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق ديفيد شينكر أن الحكومة اللبنانية التزمت باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل عبر تجريد "حزب الل"ه من سلاحه جنوبي الليطاني فعليها تفتيش الممتلكات الخاصة ثم استكمال باقي المراحل في أنحاء البلاد، لافتا الى أنها لتاريخ اليوم تتردد في القيام بذلك.وقال شنيكر خلال حديث عبر الـ"lbci" "أظنّ أنّ الاعتقاد السائد هو أنّ لبنان لديه إمكانات لكنّ المسألة ليست مسألة إمكانات بقدر ما هي مسألة إرادة لهذا أعتقد بأنّ ضغط إدارة ترامب ازداد على لبنان ليمضي في موضوع نزع السلاح وحكومات متعاقبة كانت تتهرب من معالجة المشكلة".
تابع: ما فعلته الحكومة في الجنوب جيد وضروريّ لكنه حتى اليوم غير كاف وهناك تقارير موثوقة بأنّ حزب الله يعيد ترميم قدراته ويخزن الأسلحة في الممتلكات الخاصة وإن لم يتحرّ الجيش عن تلك المواقع بشكل استباقيّ ويفتش المنازل وأماكن أخرى فإنّ المهمة لن تنفذ".
اضاف: "ناقشت تقارير قوات "اليونيفيل" المتعاقبة وهي لم تستعمل كلمة "حزب الله" في تقاريرها قط وأثبتت أنه لا يمكن الوثوق بها على مر السنين ولم تنفذ مهماتها".
ولفت الى أنه اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك، موضحا أنّ إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتستمر في خرق الأجواء اللبنانية وفي قصف أهداف للحزب وتحتلّ خمس تلال في جنوب لبنان ومع ذلك، قالت الحكومة اللبنانية إنها لن تنزع سلاح الحزب شمالي الليطاني.
وأمل أن تُسهم التشكيلة الجديدة للميكانيزم، ولا سيّما بوجود مدنيين من كلا الجانبين، في سدّ بعض هذه الفجوات، فهي وُجدت أساسًا للتنسيق وتمرير المعلومات.
وأشار الى أنه على حكومة إسرائيل إظهار أيضًا بعض النوايا الحسنة حيال ما فعلته حكومة لبنان حتى الآن وأن تنسحب ربما من موقع واحد ثم تكمل كما تكمل حكومة لبنان والجيش اللبنانيّ في نزع سلاح حزب الله جنوبي الليطاني وشماله.
ورأى أنه قد تناقش إدارة ترامب مجموعة أوسع من المسائل في الميكانيزم مما يمهد للتطبيع بين لبنان وإسرائيل ولا أر ذلك واقعيًا.
وأشار الى أن الدول العربية تنتظر أداء الجيش اللبنانيّ وهي مترددة في تقديم المال، معتبرا أن هذا الامر سيكون مبنيًا على الآداء والمعايير والمجتمع الدوليّ لن يدعم أي تساهل بعد الآن في عملية نزع السلاح.
وختم: "لا أعتقد بأنّ اسرائيل تريد أن تأخذ أراض لبنانية أو أن تحتلها بشكل دائم، وأعتقد بأنّ الجدول الزمنيّ ليس أهم شيء بل أن نرى زخمًا من جانب الجيش اللبنانيّ يمضي ويتبع نهجًا على مراحل". مواضيع ذات صلة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: ندعم خطط الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله (الجزيرة) Lebanon 24 المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: ندعم خطط الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله (الجزيرة)