روسيا تتهم الغرب بازدواجية المعايير بشأن موظفي الأمم المتحدة في اليمن وغزة ولبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الدول الغربية باعتماد ازدواجية المعايير في تعاملها مع قضايا موظفي الأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء. وأشار نيبينزيا إلى أن المسؤولين الغربيين يدقون ناقوس الخطر بشأن احتجاز موظفي الأمم المتحدة في اليمن، بينما يتجاهلون قتل العدو الصهيوني للعشرات من موظفي المنظمة في غزة، والهجمات المستمرة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وذكر نيبينزيا أن هذه الازدواجية واضحة، مشيرًا إلى أن الغربيين يتجاهلون الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل ضد موظفي الأمم المتحدة في مناطق النزاع، خاصة في غزة ولبنان، حيث تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي “الخوذ الزرق” بشكل منتظم.
كما طالب بتوسيع الموقف المبدئي لأعضاء مجلس الأمن ليشمل الأوضاع المتعلقة بوكالة الأونروا، التي تحاول السلطات الإسرائيلية إخراجها من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نيبينزيا المجتمع الدولي إلى عدم السماح باستمرار هذه المعايير المزدوجة، مؤكدًا على ضرورة توحيد الموقف العالمي تجاه جميع الانتهاكات التي يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في مختلف المناطق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: موظفی الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم واشنطن بالتواطؤ في الضربات الإسرائيلية وتؤكّد: إسرائيل أنهت جدوى الحوار
اتهم المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الولايات المتحدة بالتواطؤ في الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في إيران، مؤكدًا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة أن دعم واشنطن لإسرائيل يجعلها تتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات العدوان على الأراضي الإيرانية.
في المقابل، نفى المندوب الأميركي أي مشاركة لبلاده في تنفيذ هذه الضربات، مشددًا على استمرار جهود واشنطن في السعي لحل دبلوماسي يهدف لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط. ودعا إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات فورًا.
بدوره، أكد السفير الإسرائيلي داني دانون أن بلاده تحركت دفاعًا عن النفس، متهمًا إيران بالتحضير للحرب ورفض تقديم تنازلات جوهرية في المفاوضات النووية، مشيرًا إلى أن طهران قدمت تنازلات شكلية أو رفضت الشروط الأساسية. وأوضح أن الاستخبارات الإسرائيلية تؤكد قرب إيران من إنتاج مواد انشطارية كافية لصنع عدة قنابل نووية.
في سياق متصل، أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي مجلس الأمن بتدمير منشأة التخصيب التجريبية في نطنز بشكل كامل، إلى جانب هجمات أخرى على منشآت نووية في فوردو وأصفهان.
وحذر جروسي من أن هذه الاعتداءات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن النووي والبيئي على الصعيدين الإقليمي والدولي، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد إضافي وعواقب وخيمة قد تطال إيران والمنطقة والعالم.
من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إطلاق إيران للصواريخ على مناطق مدنية بأنه “خرق للخطوط الحمراء”، مؤكداً استمرار بلاده في الدفاع عن مواطنيها، ومشدداً على أن “النظام الإيراني سيدفع ثمناً باهظاً على أفعاله”.
وفي إطار الدعوات الدولية، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على وقف التصعيد، محذراً من مخاطر تصاعد الأزمة، ومشددًا على أن إسرائيل تسعى إلى جر الدول الغربية إلى أزمات متلاحقة تهدد المسار الدبلوماسي القائم.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم السبت، أن إسرائيل “تجاوزت كل الخطوط الحمراء” بهجومها الأخير، معتبرًا أن الطرف المقابل “جعل الحوار بلا جدوى” من خلال استهداف سيادة إيران، رغم الادعاءات المتكررة بالتفاوض.
وأكد بقائي أن “الطرف الآخر لا يمكنه الادعاء بالتفاوض وفي الوقت ذاته تقسيم الأدوار والسماح للكيان القاتل باستهداف أراضي إيران”، مما يعكس حالة التوتر الشديدة وانسداد الأفق السياسي في ظل التصعيد العسكري.