3 عقبات في طريق صفقة المهاجم الجديد بـ الأهلي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يواجه النادي الأهلي العديد من العقبات أمام التعاقد مع المهاجم الأجنبي الجديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وقبل غلق باب القيد المحلي يوم 25 اكتوبر الجاري.
ويعاني الأهلي خلال الفترة الحالية من صعوبة في توفير العملات الأجنبية في ظل الإجراءات التي فرضها البنك المركزي في أولويات تغيير الدولار للمؤسسات والشركات، بالرغم من توافر السيولة المالية من العملة المحلية الجنية .
ويحتاج الأهلي إلى حوالي مليون و400 ألف دولار شهريا لسداد مرتبات الاعبين والمدربين الأجانب في النادي، مما يؤدي إلى استنزاف جميع الموارد الدولارية التي يحصل عليها النادي من مكافآت الفوز بالبطولات والمشاركة في البطولات القارية.
وطلب الأهلي من اللجنة المشرفة على تنظيم مباراة الأهلي الودية مع أهلي جدة السعودي المحدد لها يوم 12 نوفمبر القادم في حفل اعتزال النجم السعودي خالد مسعد، الحصول على مكافأة المشاركة في المباراة والتي تقترب من مليون ونصف المليون دولار خلال الأيام القادمة للمساهمة في إتمام صفقة المهاجم الجديد حال النجاح في الاتفاق مع أحد اللاعبين المرشحين حالياً.
ويواجه الأهلي صعوبة بالغة في إقناع كولر باختيار أحد الأسماء المرشحة عليه مؤخرا في ظل تحفظاته على تلك الترشيحات التي لا ترضي طموحاته، خصوصا أن الأسماء المطروحة حاليا أقل بكثير من التي وافق عليها في بداية فتى الانتقالات الحالية.
وقلصت لجنة التخطيط برئاسة مختار مختار الترشحات في ملف المهاجم إلى ٣ اسماء فقط، بعد شكوى كولر من صعوبة الاختبار في ظل كثرة اللاعبين المرشحين عليه في وقت قصير للغاية.
وتبقي أزمة ضيف الوقت احد أهم العقبات التي تواجه صفقة المهاجم الجديد، خصوصاً بعد غلق باب القيد في اغلب دول العالم وصعوبة إقناع اي نادي بالتخلي عن أحد مهاجميه في مطلع الموسم، مما دفع الإدارة للتفكير في تأجيل الصفقة إلى شهر يناير القادم كما كان مقررا والاكتفاء بالصفقات المحلية.
وفي الوقت الذي تواجه مفاوضات الاهلي مع زد للتعاقد مع أحد الثنائي عبد الرحمن البانوبي أو مصطفي زيكو عقبة جديدة، بعد طلب زد بضم كريم نيدفيد على سبيل الإعارة ضمن الصفقة بخلاف المقابل المالي.
ورفض كولر فكرة التخلي مع نيدفيد في الموسم القادم، لانه أحد العناصر التي تتمتع بمرونة تكتيكية وقادر على اللعب في أكثر من مركز، خصوصا في ظل رغبة كولر في إجراء تغييرات على طريقة اللعب في بعض المباريات بالموسم الجديد.
إصابة داري تربك حسابات الأهلي قبل السوبر المصريمن ناحية أخري، يجري الجهاز الطبي للفريق برئاسة أحمد جاب الله محاولات مكثفة لتجهيز المدافع المغربي اشرف داري، للمشاركة في مباراة سيراميكا كليوباترا المقرر لها يوم الأحد القادم في نصف نهائى كأس السوبر المحلي بالامارات.
وتسبب إصابة داري المفاجأة في وجه القدم خلال التدريبات في حالة ارتباك داخل الجهاز الفني الذي يرغب في الاعتماد عليه أساسيا في بطولة السوبر في ظل عدم القناعة بمستوى يوسف أيمن والتخوف من إرهاق رامي ربيعة بعد مشاركته مع المنتخب أمام موريتانيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي أخبار الرياضة بوابة الوفد أشرف داري كولر
إقرأ أيضاً:
تقييم أداء الأهلي تحت قيادة المدرب الإسباني الجديد
خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراته الودية أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة (5-3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في اللقاء الذي جمع بينهما صباح الإثنين، ضمن استعدادات المارد الأحمر لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
وشهدت المباراة الظهور الأول للمدرب الإسباني ريكاردو ريبيرو على رأس القيادة الفنية للأهلي، عقب توليه المسؤولية رسميًا خلفًا للجهاز المؤقت السابق بقيادة عماد النحاس.
وكان اللقاء فرصة مبكرة للمدرب الجديد للتعرف على قدرات لاعبيه واختبار العديد من العناصر.
ودخل الأهلي اللقاء بتشكيل أساسي، لكن الفريق بدا متراجعًا على المستوى الدفاعي، وافتقر للفاعلية الهجومية، ما أسفر عن استقبال هدف في الشوط الأول أنهى به الفريق النصف الأول من اللقاء متأخرًا.
مع انطلاق الشوط الثاني، أجرى ريبيرو 11 تغييرًا دفعة واحدة، في خطوة تهدف لتدوير اللاعبين وتقييم أكبر عدد ممكن من العناصر.
وأثمرت التعديلات عن تحسن واضح في الأداء، خاصة على الصعيد الهجومي، حيث فرض الأهلي سيطرته على مجريات اللعب.
وفي الدقيقة 50، نجح محمود حسن "تريزيجيه" في تسجيل هدف التعادل بعد هجمة منسقة، ليعيد الفريق إلى أجواء المباراة.
رغم محاولات الأهلي لخطف هدف الفوز في الوقت الأصلي، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل، واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المكسيكي بنتيجة 5-3.
تقييم أولي لأداء الأهلي تحت قيادة ريبيروالمدرب الإسباني بدأ رحلته بمحاولة لرصد مستويات اللاعبين وإحداث نوع من التجريب الخططي، حيث تنوّعت أساليب اللعب خلال شوطي المباراة. رغم الخسارة، أظهر الفريق بعض الإشارات الإيجابية، لا سيما في الشوط الثاني، ما يمنح الجهاز الفني الجديد أرضية يمكن البناء عليها قبل التحديات المقبلة.