"الحرس الثوري الإيراني": نستطيع القضاء على كل الإسرائيليين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
طهران - الوكالات
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن "إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة"، و"أنه بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك".
وقال فدوي في تصريحات إعلامية خلال تشييع القائد في "الحرس الثوري" عباس نيلفروشان: "الأراضي المحتلة ليست حتى بحجم إحدى محافظاتنا الصغيرة، ويمكننا تدمير كل الصهاينة إذا قررنا ذلك".
وفي المقابل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية سبتمبر الماضي، بأن بلاده تحارب "من أجل وجودها"، مشيرا إلى أن أمامها أياما من التحديات الكبيرة وأن ما يقوم به هو "ما يتوقعه منه شعب إسرائيل".
كما تتوعد إسرائيل بالرد القريب على إيران بعد قصف إيران الصاروخي عليها بداية أكتوبر الجاري.
وقال مكتب نتنياهو "إن بلاده تستمع إلى الولايات المتحدة لكنها تتخذ قراراتها النهائية انطلاقا من مصالحها الوطنية" حسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو أبلغ الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق.
وقبل أيام، حذرت إيران تل أبيب من الاستهانة بقدرات طهران، وتوعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بتوجيه رد قاس على أيّ هجوم إسرائيلي مشددا على أن بلاده لن تتردد أو تتأخر في الرد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
تعيش إسرائيل حالة من التوتر المتزايد؛ في ظل تصاعد انتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، والذين أعربوا عن شعورهم بالتخلي عن أبنائهم، في ظل غياب أي تقدم ملموس في مفاوضات استعادة الأسرى.
وأكدت العائلات أن الشروط التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإتمام صفقة تبادل "غير واقعية"، وتبعد إمكانية التوصل إلى حل قريب.
بيان عائلات الأسرى الإسرائيليين
في بيان مشترك، قالت العائلات إن "ما يعرض من مقاطع مصورة لبعض أبنائنا؛ لا يمثل سوى جزءا بسيطا من معاناتهم اليومية في ظروف أَسْر صعبة للغاية".
واعتبرت أن "توسيع العملية العسكرية في غزة يعني حكما بالإعدام على أبنائنا".
ودعت العائلات إلى احتجاجات شعبية للضغط على الحكومة الإسرائيلية، مشددة على أن "من يستطيع إبرام صفقات جزئية؛ يمكنه أيضًا التوصل إلى صفقة شاملة تنهي هذا الملف".
شهادة الأسير أفيتار دافيد
في غضون ذلك، نشرت كتائب القسام، مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، الذي وصف وضعه بأنه "سيئ جدا"، مؤكدا أنه لم يأكل منذ أيام، ويزداد ضعفا ونحافة يوما بعد يوم، قائلاً: "كل يوم يمر؛ يضعف جسدي أكثر، وأنا أقترب من الموت".
ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال فيها: “أشعر بأنني تُركت وحدي وتم التخلي عني”، مضيفا: أن ما يفعله يوميا هو "حفر قبره بيديه".
وطالبت عائلة الأسير، بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإلى ابنهم، داعية الحكومة الإسرائيلية، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ودول العالم، إلى بذل جهود عاجلة لإنقاذه.
تحذيرات من الأونروا
في سياق متصل، حذر المفوض العام لوكالة “الأونروا” من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدا أن المجاعة هناك "نتيجة سعي متعمد لاستبدال المنظومة الأممية بمؤسسات بديلة ذات دوافع سياسية".
وأشار إلى أن الآلية الحالية لتوزيع المساعدات مسؤولة عن وفاة نحو 1400 شخص بسبب الجوع.
وأكد المفوض، أن الأونروا لم تتمكن من إدخال مساعدات إلى غزة منذ 5 أشهر، مؤكدًا أن إضعاف دور الوكالة "لا علاقة له بادعاءات تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة".