طهران تؤكد جاهزيتها للرد على الاحتلال.. وزير الخارجية الإيراني يبدأ جولة جديدة بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أبلغت إيران الأمم المتحدة أنها لن تتهوان أمام العدوان، مؤكدة على استعدادها للرد "بحزم" في حال هاجمتها إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من أي مغامرات إسرائيلية جديدة في المنطقة، مشددًا على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
كما حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من رد حاسم على أي أعمال مغامرة من جانب الكيان الإسرائيلي، وسط تصعيد متزايد في أعقاب اغتيال تل أبيب مؤخرا لقادة وقيادات جبهة المقاومة.
وأدلى عراقجي بهذه التصريحات المشابهة لما قاله لنظيره الفرنسي خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حيث ناقشا التطورات الجارية في المنطقة وكذلك الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة ولبنان.
وأشار إلى الوضع الإنساني الكارثي الناجم عن استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وعدوانها على لبنان، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة استخدام كافة قدرات المنظمة الدولية من أجل وقف جرائم وعدوان النظام الإسرائيلي وإرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان وغزة.
وأكد عراقجي موقف إيران المبدئي بشأن ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وقال: "إن الجمهورية الإيرانية، في حين تبذل قصارى جهدها لحماية السلام والأمن الإقليميين، مستعدة تمامًا للرد الحاسم والجالب للندم على أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني".
وأكد أن مسؤولية عواقب انتشار انعدام الأمن في المنطقة تقع على عاتق النظام الإسرائيلي وداعمه الرئيسي الولايات المتحدة.
من جانبه، أعرب جوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في المنطقة عقب استمرار هجمات إسرائيل على غزة ولبنان، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب وضرورة تقديم المساعدات للمصابين والنازحين في غزة ولبنان.
وناقش الجانبان أيضا تطورات الأوضاع في اليمن والوضع الإنساني في البلاد.
ويقوم وزير الخارجية الإيراني بجولات إقليمية عديدة بهدف مواصلة الجهود الدبلوماسية التي تبذلها طهران بهدف وقف الفظائع الإقليمية المستمرة التي يرتكبها النظام الإسرائيلي.
وشملت الرحلات التي قام بها عراقجي لبنان والمملكة العربية السعودية وقطر والعراق وسوريا وسلطنة عمان.
كما قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيقوم بجولة تشمل كلا من الأردن ومصر وتركيا.
ويلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عمّان.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا في إطار مواصلة المشاورات مع دول المنطقة، بهدف وقف الحرب، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الإيرانية مستمرة من أجل الاستقرار الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء في منشور على منصة إكس، إن جولة عراقجي تأتي في إطار التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة "بهدف وقف الحرب والإبادة الجماعية والجرائم".
وتأتي جولة الوزير الإيراني في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، التي توعدت من جانبها بالرد على تلك الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر تركيا قطر إسرائيل ايران سلطنة عمان تل أبيب العرب الأمم المتحدة العراق وزير الخارجية الإيراني الهجمات الإسرائيلية عباس عراقجي وزیر الخارجیة الإیرانی الخارجیة الإیرانیة عباس عراقجی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».