مسئول أمريكي سابق: واشنطن تريد الحد من الاستثمارات الصينية في التكنولوجيا العسكرية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي سابقا، إن قرار الرئيس بايدن الذي وقعه الأسبوع الماضي كان ينتوي الحد من الاستثمارات الأمريكية التكنولوجية في الصين في المجالات التي لها تطبيقات عسكرية مثل الذكاء الاصطناعي.
التطور التكنولوجي هدفه التعزيز الاقتصاديوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"،أن الغرض الرئيسي من التطور التكنولوجي هو التعزيز الاقتصادي والعسكري، فغرض القرار الأمريكي هو الأمن الوطني في المقام الأول,
ولفت إلى أن هناك الكثير من التكنولوجيا الحساسة جدا التي تستخدم في ميادين المعارك، والصين تستثمر كثيرا في مجال التكنولوجيا العسكرية، وتعزز من قدرات جيش التحرير الصيني الذي أصبح أكثر عدوانية من خلال أنشطته في المنطقة، وهذا يطرح الكثير من المخاوف لدى عدد من الدول منها الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس بايدن وزير الدفاع الامريكي الصين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقى: منسوب نهر دجلة يشهد تراجعا ملحوظا خلال العام الحالي
كشف المهندس غزوان السهلاني، معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل في العراق، عن تراجع ملحوظ في منسوب نهر دجلة خلال العام الحالي.
وأكد السهلاني خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد،أن النقص الكبير في الإيرادات المائية يشكل تهديدًا واضحًا لمستقبل النهر كمصدر رئيسي للحياة في البلاد.
وتابع: نهر دجلة يُعد شريان الحياة للعراق، لافتًا إلى مكانته التاريخية والحضارية، حيث ينبع من جنوب شرق تركيا ويمتد بطول 1900 كيلومتر، منها 1400 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، كما يغذيه عدد من الروافد المهمة أبرزها الزاب الأعلى والزاب الأسفل ونهر العظيم ونهر ديالى.
منطقة قرمةوأوضح السهلاني أن دجلة يلتقي بنهر الفرات في منطقة قرمة علي بمحافظة البصرة ليشكلا معًا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، مضيفًا أن هذا النهر كان ولا يزال محط استقرار الحضارات القديمة مثل السومرية والبابلية والآشورية.
وأشار المسؤول العراقي إلى أن البلاد تعاني حاليًا من نقص كبير في واردات نهر دجلة، مشيرًا إلى انخفاض منسوب المياه مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب قلة الخزين المائي والإطلاقات من سد الموصل، ما اضطر السلطات إلى ضخ كميات من بحيرة الثرثار لتعويض العجز، لتأمين مياه الشرب والزراعة فقط، وكذلك تغذية الأهوار.