حماس: قصف الاحتلال مركزاً للأونروا لتوزيع المساعدات في جباليا جريمة إبادة تهدف لتهجير شعبنا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم لمركز توزيع مساعدات تابع للأونروا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في ظل تواجد عدد كبير من المواطنين، معظمهم من النساء وكبار السن، أثناء انتظارهم للحصول على بعض المساعدات، ما أدى لاستشهاد وجرح حوالي 40 مواطنا، جريمة إسرائيلية تأتي في إطار الإبادة المستمرة، وتطبيقاً لما يسمى بخطة الجنرالات لتهجير شعبنا التي يسعى الكيان الإسرائيلي إلى تطبيقها ضد أهلنا في الشمال.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن "هذا القصف الهمجي لمنشأة أممية واستخفافه بقتل المدنيين، ومواصلة استهداف العشرات من المقرات والمنشآت الأممية في القطاع، استخفاف إسرائيلي وتطاول على المجتمع الدولي والأمم المتحدة".
وأوضحت حماس، أن هذا الأمر يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف إرهاب وعدوان الكيان الإسرائيلي الذي يهدد السلم والأمن الدولي، بجرائمه وانتهاكته الفظيعة للقانون الدولي، وكافة الأعراف الإنسانية والدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس حرب غزة قصف اسرائيلي مركز للاونروا مساعدات تهجير
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
عبرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 31 يوليو / تموز 2025 ، عن تقديرها لما أعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي الذي عقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية.
ورحبت حماس في بيان صحفي لها تلقت سوا نسخه عنه بالجهود والمواقف الدولية التي تصب في استعادة شعبنا لحقوقه وإقامة دولته المستقلة ، مبينة أن الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
نص بيان حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تنظر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تعبّر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية.
ونؤكّد ترحيبنا بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في صالح استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا، وأنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
إنّ المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة.
إنّ وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025