اتحاد الفروسية يعتمد أجندة الموسم الجديد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي (وام)
اعتمد اتحاد الفروسية والسباق أجندة الموسم الجديد 2024 - 2025 في قفز الحواجز، والقدرة والتحمل، والترويض والتقاط الأوتاد إلى جانب تجديد عقد رعاية لونجين لموسم آخر، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرابع مساء أمس في دبي برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي والذي وافق فيه على مشاركة منتخب قفز الحواجز في بطولتي مصر وقطر الدوليتين علاوة على الميزانية التشغيلية للموسم الجديد، وجدول المسابقات بإشراف الاتحاد، والتنسيق مع الأندية والجهات التي تشرف على رياضة قفز الحواجز.
وأكد الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام للاتحاد أنه تم استعرض الاستعدادات لاستضافة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في إمارة أبوظبي خلال نوفمبر المقبل بمشاركة رؤساء اتحادات 137 دولة وبحث التحضيرات للاجتماع واللجان المعنية بالحدث في الاستقبال والتنسيق، بما يتماشى مع مكانة دولة الإمارات العالمية في استضافة البطولات والفعاليات الدولية.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود المستدامة لتمكين أبناء دولة الإمارات وتأهيلهم وفق أفضل الممارسات المهنية والدولية في مجال التحكيم لمواكبة النمو الكبير الذي تشهده رياضة الفروسية في دولة الإمارات وبما يتماشى مع استراتيجية التطور.
حضر الاجتماع ناعمة المنصوري نائب الرئيس، والدكتور غانم الهاجري الأمين العام، وسلطان محمد اليحيائي رئيس لجنة قفز الحواجز، وعلي مصبح الكعبي رئيس لجنة الترويض، وأمل الصايغ رئيس لجنة التسويق، وخليل إبراهيم رئيس لجنة القدرة، ومطر اليبهوني، وأحمد عبدالرحمن الشرفاء، وراشد ناصر آل علي، ومحمد سيف الحبسي، أعضاء مجلس الإدارة، وأحمد السويدي المدير التنفيذي، وعبدالله النقبي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعدنان الصيادي رئيس قسم تقنية المعلومات، ومعاذ العقربي السكرتير التنفيذي مقرر مجلس الإدارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الفروسية اتحاد الفروسية والسباق أحمد ناصر الريسي قفز الحواجز منتخب قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
في قلب أبوظبي.. سفير الاحتلال يحتفل بطقس يهودي (شاهد)
بينما تتصاعد الإدانات الدولية والاحتجاجات الشعبية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، احتفل السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، يوسي شيلي، الخميس، بأداء طقس يهودي تقليدي يُعرف بـ"بريت ميلاه"، داخل إحدى القاعات الفاخرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسط مظاهر احتفالية وعلنية تعبر عن ازدهار الحضور اليهودي في البلاد.
ونشر شيلي عبر حسابه على منصة "إكس" صورًا من المناسبة، التي قال إنها "احتفال تحت سماء دولة الإمارات بتقليد يهودي مقدس"، مضيفًا أن "الحياة اليهودية تزدهر من القدس إلى أبوظبي".
ويُظهر مقطع مصور السفير الإسرائيلي يلقي كلمة خلال الحفل، بينما يُحاط رضيع يهودي ملفوف بقطعة قماش بيضاء بعدد من الحاخامات والمشاركين الذين تجمعوا تحت زينة البالونات الزرقاء، إيذانا بإجراء طقس الختان الذي يُقام عادة بعد ثمانية أيام من ولادة الطفل في الطقوس الدينية اليهودية.
اليوم، تحت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفلنا بتقليد يهودي مقدس، "بريت ميلاه"، عهد الأجيال.
في أرض التسامح والسلام، انضمت روح جديدة إلى سلسلة شعبنا، محاطة بالمحبة والإيمان والوحدة.
من القدس إلى أبوظبي، تزدهر الحياة اليهودية.
✡️????????????#التراث #التراث_اليهودي #الإمارات… pic.twitter.com/AXNvm2VHyR — Ambassador Yossi Shelley (@ambshelley) July 24, 2025
نفوذ يهودي متنامي
ويُعد هذا الاحتفال أحد مؤشرات التحول المتسارع في موقع الجالية اليهودية داخل الإمارات، التي كانت لعقود حاضرة بشكل غير علني، ثم أصبحت تنظم طقوسها الدينية ومناسباتها الثقافية والاجتماعية بشكل علني وبدعم رسمي منذ توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020.
وبحسب "المؤتمر اليهودي العالمي"، فإن عدد اليهود المقيمين بشكل دائم في الإمارات يُقدّر بنحو ألف شخص، معظمهم يتركزون في دبي، حيث يديرون منذ سنوات مركزا دينيا يُعرف بـ"المجلس اليهودي للإمارات"، تطور من "كنيس سري" داخل فيلا إلى مؤسسة علنية تقيم الطقوس والأعياد والمعاملات الاجتماعية، بما يشمل الختان والزواج وحفلات "البِناي ميتزفاه" عند بلوغ سن 13 عاما.
وخلال السنوات الأربع الماضية، نُظمت في الإمارات احتفالات علنية بالأعياد اليهودية، منها "عيد حانوكا" الذي أُضيئت فيه الشموع عند قاعدة برج خليفة عام 2020، وهو ما وُصف حينها بحدث "غير مسبوق" في دولة عربية.
علاقات دافئة رغم المجاعة
ويأتي هذا النشاط اليهودي العلني في الإمارات في وقت تشهد فيه العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي تعزيزا غير مسبوق على المستويات الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية، رغم حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلّفت حتى الآن أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ورغم تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في وقت سابق، أن الإمارات ماضية في تعزيز علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث نقلت عن أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، تأكيده أن بلاده "اتخذت قرارا استراتيجيا ولا تنوي التراجع عنه".
وقال قرقاش في مؤتمر بدبي٬ نقلا عن "بلومبيرغ" : "القرارات الاستراتيجية طويلة الأجل، لا شك أنها ستواجه عقبات، لكننا سنستمر... المواجهة العربية مع إسرائيل لم تكن ناجحة، ولا بديل عن إيجاد مسار سياسي لإنهاء الاحتلال".
دعم اقتصادي رغم "الإبادة"
وبينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره الخانق لقطاع غزة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، أكدت تقارير اقتصادية أن حجم التجارة بين الإمارات والاحتلال تضاعف منذ اندلاع الحرب، ما اعتبره مراقبون "شراكة صامتة في آلة القتل الجماعي"، وسط صمت رسمي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وفي حين تدعي الإمارات دعم القضية الفلسطينية عبر "زيادة التنسيق العربي" و"الضغط السياسي على إسرائيل"، إلا أن التقارير والوقائع على الأرض تعكس موقفا مختلفا، يتمثل في استمرار التعاون الاستراتيجي والتجاري بين أبوظبي وتل أبيب، إلى جانب منح الجالية اليهودية مساحات متزايدة من الظهور والممارسة العلنية في الفضاء العام الإماراتي.