استعرضت يوليانة سعدان، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «نقلة نوعية في عالم المتاحف.. الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير يبهر العالم».

وقالت يوليانة: «مشروع القرن يخطف أنظار العالم إليه، المتحف المصري الكبير يزيح الستار عن 12 قاعة في مرحلة جديدة من مراحل التشغيل التجريبي، سيحظى زائروه بتجربة غنية وأكثر ثراء لمشاهدة عظمة الحضارة المصرية القديمة».

مجموعة الملك توت عنخ أمون أبرز المعروضات

وأضافت مراسل القاهرة الإخبارية: «واحدة من أبرز معروضات المتحف هي المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون، التي يتم عرضها لأول مرة بشكل متكامل بالإضافة إلى عروض تفاعلية وتقنيات حديثة تعرض الآثار من خلالها بطريقة مبتكرة».

واستكملت يوليانة سعدان، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف للعرض فقط بل هو مركز ثقافي عالمي يضم مراكز بحثية ومكتبات ومساحات تعليمية ومعارض تهدف إلى تسليط الضوء على جوانب مختلفة من التراث المصري.

انتهاء الأعمال الهندسية بنسبة 100%

وتطرق التقرير إلى تصريحات عيسى زيدان، مدير الترميم بالمتحف المصري الكبير، والذي قال: المتحف انتهى بنسبة 100% من الأعمال الهندسية والتشطيبات والأعمال الأثرية، ومنذ عام تم إجراء تجربة التشغيل التجريبي لبعض أجزاء المتحف بالمسلة المعلقة والبهو العظيم وتم إضافة الدرج العظيم عليه، لنقف على تجربة سياحية فريدة نستطيع تقديمها للزائر المصري والعربي والأجنبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف الكبير المتاحف وزارة السياحة المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية

عمّان "العُمانية": يعد "بيت طوقان" تحفة معمارية عثمانية في قلب مدينة السلط الواقعة شمال غرب العاصمة الأردنية عمّان، الذي شُيّد في أوائل القرن العشرين، ثم تحوّل في ثمانينيات القرن الفائت إلى "متحف آثار السلط"، مشكّلاً بذلك أول متحف مخصص لآثار المدينة العريقة ولشواهد من الحضارات القديمة التي مرت عليها عبر العصور.

يتربع المبنى على مساحة كبيرة، فقد كان في البداية مكوّناً من طابق واحد، ثم أضيف إليه طابق علوي استُخدم في تشييده مواد بناء مستوردة من أوروبا، مثل الرخام الإيطالي والزجاج البلجيكي؛ ما منح البناء قوةً وجعله أكثر صموداً في وجه التحديات المناخية والطبوغرافية التي تتميز بها مدينة السلط، بالإضافة إلى ذلك، تنتشر فيه القباب ذات الزخارف الجصّية لتعكس طرازاً معمارياً يجمع سمات البناء الغربي ونظيره الشرقي في آن واحد.

وتُعرَض في المتحف لقى ومقتنيات منذ العصر الحجري النحاسي حتى العصور الإسلامية مروراً بالعصور البرونزية والحديدية والهلنستية والرومانية والبيزنطية، ويزيد عددها على الألف قطعة، من الفخار والزجاج والصوان والمعادن والعظم والخزف والعملات المعدنية والجداريات الفسيفسائية من الكنائس البيزنطية، بالإضافة إلى القلائد والأساور الرومانية والأيوبية والمملوكية.

وفي عام 2006 أنشئ قسم خاص بالمتحف يحتوي على مواد تفاعلية مناسبة للأطفال، مثل الأقراص المدمجة والنشرات التعريفية الإلكترونية التي تسهم في التعريف بمقتنياته ومرافقه.

ويضم الطابق الأول من المتحف قاعات عرض دائمة تسرد تطور المدينة وعلاقاتها مع محيطها الجغرافي، وتستعرض مختلف الحضارات التي مرت بالسلط ومحيطها، بما يمثل جولة بصرية معرفية تضع الزائر في أجواء المعرض والمدينة الأثرية التي أُدرجت في عام 2021 على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، لما تحققه من مثالٍ معماري شامل لـ "مدينة تاجر القمح" التقليدية، بمنازلها الحجرية والأزقة الضيقة وسياج التلال الثلاثة.

كما يضم المتحف معرضاً للحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية في السلط، وتتزين الجدران في هذا المعرض بالصور التاريخية للبيوت على الجبال المهيبة للسلط، وتندمج مع الأسواق التي تكلّل منحدرات الجبال، وبذلك تبدو المدينة للزائر كما لو أنها جبال صخرية تنبض بالنور والحياة.

ويحتوي المتحف على أقسام تُعرض فيها القطع الأثرية على تنوعها، من الفخار البسيط الذي وُجد في منطقة تل الغسول ويعود للعصر الحجري النحاسي، وعدد من قطع الخزف التي ترجع للعصر البرونزي، ومن الفترتين البيزنطية والرومانية هناك قطع زجاجية وشمعدانات وقطع من السيراميك والزجاج الكنسي استُخرجت من منطقة جلعد ويعود معظمها للفترة البيزنطية، أما الفخار المعروض والقلائد البرونزية فتُنسَب للفترة الرومانية.

ويضم القسم الخاص بالمسكوكات والنقوش المعدنية أدوات كانت تُستخدم في الحياة اليومية لسكان المنطقة، ومجموعات خزفية من العصرين الأيوبي والمملوكي تُظهر تطور الحرف التقليدية وجماليات التصميم في تلك المرحلة.

وينظّم المتحف فعاليات وبرامج تعليمية تتنوع بين اللقاءات والندوات والدورات التدريبية وتدور في مجملها حول التوعية بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني، كما يوفر المتحف مركزاً للبحوث والمعلومات يقوم بدراسة القطع الأثرية وتوثيق التراث الثقافي، بالإضافة إلى خدمات استضافة باحثين وزوار مهتمين بالتاريخ الحضاري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
  • موعد مباراة الأهلى ومودرن سبورت في الدوري المصري والقناة الناقلة
  • أربيل.. انتشال جثة طفل غرق في الزاب الكبير
  • متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • يانج وانج تزيح الستار عن طرازها الجديد U9
  • لجنة 6+6.. من قاعة أبوزنيقة إلى حضن تيته: كفى عبثًا!
  • تنافس ChatGPT.. الصين تزيح الستار عن نموذجها «GLM-4.5» بعدة مهام
  • مصر للطيران تنفذ تجربة إخلاء في مجمع قرية البضائع بمطار القاهرة
  • انفينيكس تطلق سلسلة هواتف note 50S 5G من المتحف المصري الكبير