القاهرة الأخبارية: المتحف المصري الكبير يزيح الستار عن 12 قاعة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استعرضت يوليانة سعدان، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «نقلة نوعية في عالم المتاحف.. الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير يبهر العالم».
وقالت يوليانة: «مشروع القرن يخطف أنظار العالم إليه، المتحف المصري الكبير يزيح الستار عن 12 قاعة في مرحلة جديدة من مراحل التشغيل التجريبي، سيحظى زائروه بتجربة غنية وأكثر ثراء لمشاهدة عظمة الحضارة المصرية القديمة».
وأضافت مراسل القاهرة الإخبارية: «واحدة من أبرز معروضات المتحف هي المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون، التي يتم عرضها لأول مرة بشكل متكامل بالإضافة إلى عروض تفاعلية وتقنيات حديثة تعرض الآثار من خلالها بطريقة مبتكرة».
واستكملت يوليانة سعدان، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف للعرض فقط بل هو مركز ثقافي عالمي يضم مراكز بحثية ومكتبات ومساحات تعليمية ومعارض تهدف إلى تسليط الضوء على جوانب مختلفة من التراث المصري.
انتهاء الأعمال الهندسية بنسبة 100%وتطرق التقرير إلى تصريحات عيسى زيدان، مدير الترميم بالمتحف المصري الكبير، والذي قال: المتحف انتهى بنسبة 100% من الأعمال الهندسية والتشطيبات والأعمال الأثرية، ومنذ عام تم إجراء تجربة التشغيل التجريبي لبعض أجزاء المتحف بالمسلة المعلقة والبهو العظيم وتم إضافة الدرج العظيم عليه، لنقف على تجربة سياحية فريدة نستطيع تقديمها للزائر المصري والعربي والأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف الكبير المتاحف وزارة السياحة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
شريف الخولي: الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة 84% على الاستهلاك و الإنفاق الحكومي
أكد شريف الخولي، أستاذ التمويل ، أن التحدي الحقيقي في الاقتصاد المصري لا يكمن فقط في نسب النمو، بل في تركيبة الناتج القومي وشكله العام، موضحًا أن التغيير الحقيقي يبدأ من هناك.
وأوضح الخولي، في برنامج "المواجهة" على قناة القاهرة والناس أن الناتج القومي لأي دولة يتكون من أربعة عناصر رئيسية: الاستهلاك، الإنفاق الحكومي، الاستثمار، وصافي الميزان التجاري. وأضاف أن الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة 84% على الاستهلاك والإنفاق الحكومي، بينما لا تتجاوز مساهمة الاستثمار الخاص والصادرات سوى 16% فقط، وهي نسبة منخفضة لا تساعد على النمو المستدام.
وأشار إلى أن التحول من حالة الاستقرار إلى الازدهار يتطلب تغييرا جذريا في النمط الاقتصادي القائم، عبر تحويل جزء من الاستهلاك إلى ادخار، وجزء من الإنفاق الحكومي إلى استثمار، مع التركيز على تحسين الميزان التجاري.
وشدد الخولي على أن التصدير هو العامل الأهم الذي يجب الاعتماد عليه لتحفيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن صادرات مصر منخفضة جدًا عند مقارنتها بدول مشابهة لها في حجم الاقتصاد والموارد، وهو ما يستدعي إعادة النظر في سياسات التصنيع والتجارة الخارجية.