صحيفة إستكلندية توثق العدوان على غزة في ملف بـ«الأبيض والأسود»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
خصصت صحيفة «ذا ناشيونال» الإسكتلندية، ملفا من 8 صفحات بالأبيض والأسود، وثقت خلاله الأحداث في قطاع غزة بشكل زمني على مدار عام بداية من 7 أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة، مع مرور أكثر من عام على قيام إسرائيل بقتل مدنيين ونساء وأطفال في قصف انتقامي من سكان غزة، تبين أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين والبنية الأساسية المدنية، لافتة إلى أن الصور تظهر قبل وبعد القصف مدى الدمار الذي لحق بغزة بفعل القنابل الإسرائيلية، منوهة بأن حصيلة القتلى الرسمية تجاوزت 42 ألف شخص، فيما يعاني الناجون من المرض والجوع والصدمات.
وقالت لورا ويبستير، رئيس التحرير، إنه منذ عام بدأت إسرائيل الهجوم الأكثر دموية على فلسطين في التاريخ الحديث، ووفقا لمنظمة «أوكسفام»، فقد قتل عدد أكبر من النساء والأطفال على يد الجيش الإسرائيلي في غزة خلال العام الماضي مقارنة بالفترة المماثلة من أي صراع آخر خلال العقدين الماضيين.
تعتيم إعلامي على المجازر في غزةوقالت الصحيفة «هل ستستمر بقية وسائل الإعلام في المملكة المتحدة في تجاهل ما يحدث في غزة، يمكنك أن تملأ كل صحيفة في البلاد من الغلاف إلى الغلاف وتنشرا أخبارا عن الفظائع التي تحدث في غزة، لكن العديد من الصحف لا تستطيع حتى أن تكتب موجزا إخباريا».
تسليط الضوء على حرب غزةتهدف الصفحة الأولى من الصحيفة إلى تسليط الضوء على حجم الفظائع التي تحدث في فلسطين، وإظهار أن وسائل الإعلام لديها مسئولية في استخدام منصاتها لمشاركة حقيقة الوضع مع العالم.
كيف يدعم أصدقاء فلسطين غزة؟وكانت جمعية الأصدقاء الإسكتلنديين لفلسطين أعدت جدولا زمنيا لـ «الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل»، وقال وائل شاويش من جمعية أصدقاء فلسطين الإسكتلنديين: «مع توسع إسرائيل في حملتها الحربية على الدول المجاورة، بعد مرور عام على الإبادة الجماعية في غزة، أردنا أن نضمن عدم نسيان غزة، وعدم إعادة كتابة التاريخ أمام أعيننا، مضيفا :«إن الحرب على الفلسطينيين وعدم احترام القانون الدولي سوف ينتهي ذات يوم، وكما حدث في أثناء عمليات الإبادة الجماعية السابقة، فإن إسرائيل وأنصارها سوف يتحملون المسئولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحرب على غزة اسكتلندا فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين لأن إسرائيل أهم!
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، أنها لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مؤكدة أن أولويتها في هذه المرحلة هي إحراز "تقدم طال انتظاره" نحو حل الدولتين.
إسرائيل أهم!وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن "أمن إسرائيل يحتل أهمية قصوى بالنسبة لألمانيا"، مضيفًا: "لذلك، لا تنوي الحكومة الألمانية الاعتراف بدولة فلسطينية في المدى القريب."
وأشار المتحدث إلى أن اعتراف برلين بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون "من الخطوات النهائية في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه."
ويأتي هذا الموقف الألماني بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن فرنسا أبلغته بعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره خطوة تعزز السلام القائم على الشرعية الدولية.
ولطالما سعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، من خلال عملية سلام ترعاها أطراف دولية. إلا أن آمال الدولة الفلسطينية تراجعت في السنوات الأخيرة، بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والدمار الواسع الذي لحق بغزة خلال الحرب المستمرة.
ترحيب فلسطينيمن جانبها، تنفي إسرائيل مسؤوليتها عن تقويض فرص حل الدولتين، وتؤكد أنها مستعدة للتفاوض، ولكن دون شروط مسبقة تتعلق بالحدود أو الاعتراف الكامل.
بدوره، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوة "ستسهم بشكل فعال في إرساء السلام القائم على حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي".
وأكد أبو مازن أن الاعتراف الفرنسي المرتقب يعد تطورًا سياسيًا مهمًا في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في تقويض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن مثل هذه المبادرات من الدول الأوروبية تعكس تحولًا متزايدًا في المواقف الدولية تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي التصريحات الفلسطينية عقب أنباء عن توجه فرنسي نحو اتخاذ خطوة رسمية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والبرلمانية داخل أوروبا لإعادة إحياء عملية السلام المتعثرة، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.