بوابة الوفد:
2025-05-16@11:13:19 GMT

التراث صمام الأمان لمستقبل الأغنية

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

المطرب الناجح يثور على نفسه.. والتنوع ضرورى للمواكبةتترات الدراما وأغانى الأفلام والمسرحيات شكلت جزءًا مهمًا من مشوارى الفنيالسرعة والتكنولوجيا سبب انتشار «السينجل».. وأزمة الصناعة ضرت الجميعالمطرب ضيف على ساحة التمثيل.. وسعيد بنجاح «أبو العروسة»

 

يشارك هذا العام النجم مدحت صالح فى مهرجان الموسيقى العربى الـ32، كالعادة حفلاته رفعت لافتة «كامل العدد»، فلا شك أنه من أهم نجوم المهرجان الذى يعيد إلى أزهان الجمهور زمن الفن الجميل.

 مدحت صالح موهبة من طراز فريد، فهو مطرب مخضرم دائمًا ما يبهر جمهوره بجمال صوته وأدائه القوى، ولذلك تجده دائمًا فى مكانة خاصة على ساحة الغناء بين نجوم الأغنية فى الوطن العربى، أما فيما يخص علاقته بجمهور دار الاوبرا المصرية ومهرجان الموسيقى العربية فحدث ولا حرج، كونه من أهم النجوم الذى يرتبط اسمه بدورات المهرجان من عام لآخر.

مشوار عريق من النجاحات بأعمال وأغان تظل خالدة فى وجدان الجمهور منها «كوكب تانى والمليونيرات والله يا سيدى وزى ماهى حبها» وغيرها من الأغانى التى شكلت هوية جديدة للأغنية المصرية.

«مدحت» دائمًا يثور على نفسه للخروج عن المألوف، فهو مطرب يعلم تمامًا أن العمل على وتيرة واحدة دائمًا ما يصيب الجمهور بالملل ولذلك يبحث عن التنوع والتطور بإستمرار.

من القلائل الذين اتجهوا للإنتاج الخاص منذ بدايتهم الفنية، حتى يكون ملك قراره واختيار أعماله بنفسه بدون شروط أو قيود الجهات الإنتاجية، وحتى مع عودة للتعاون مع جهات الإنتاج لم يستقر على جهة معينة والسبب من وجهة نظره هو اضفاء حالة من التنوع وتطوير المنتج الذى يقدمه للناس.

فى حوار مع الوفد تحدث النجم مدحت صالح عن مشاركته هذا العام فى الدورة الثانية والثلاثون من مهرجان الموسيقى العربية وأعماله الجديدة ومشواره الفنى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التراث النجم مدحت صالح مهرجان الموسيقى العربى الـ32 دائم ا

إقرأ أيضاً:

بيتنا الذى كان .. او ما تبقى منه

*المكتب ( جوار كمبونى ) ، تعرض للنهب و الاتلاف و سرقة الاف المستندات*
*استخبارات المليشيا كانت تراقب المكتب منذ ما قبل الحرب ، وهو امر كان معروف للاجهزة الامنية و للاصدقاء من القوى السياسية،*

*ليس من شك انها محاولة لمحو ذاكرة المواطن ، بعد ان تم تدمير ذاكرة الامة فى دار الوثائق و نهب المتاحف و سرقة النيزك الذى هبط علينا من السماء*
*ما حدث لا يمكن وصفه او تصويره ، ما حدث ليس من فعل البشر ،*

فى زيارتى الاخيرة للسودان ، و كانت حصرآ للخرطوم و الشمالية ، لست ادرى اكان شوقآ يستعجل زيارتى لبيتنا القديم او ما تبقى منه ، او ربما استعجالا و يقينا للوقوف على حجم الكارثة ،بعد ان وصلتنى لقطات مصورة للبيت ،

فى الطريق من ام درمان الى الخرطوم مررنا بشارع الوادى و الشهداء و الموردة ، كان الدمار هائلآ ، معظم البيوت و المحلات التجارية مفتوحة على مصراعيها ، خاوية على عروشها ، فى العودة شاهدنا وسط الخرطوم و شارع الجمهورية و الجامعة و شارع القصر ، لم يتركوا شيئ ،
فى الشارع المؤدى الى البيت عربات محروقة و اخرى تعرضت للتفكيك ، ثلاجات ، قطع اثاث ، الاشجار استطالت و تشعشبت ،

ناصية البيت دارت معارك شرسة لقربه من بيوت حميدتى و يقع فى شارع يؤدى الى المدرعات ، فوارغ الذخيرة من كل حجم و نوع تغطى الارض ، الجدار الخارجى نال حظه من الرصاص ،

البيت تعرض للسرقة و النهب و تدمير شبكة الكهرباء ، و اجهزة التكيف ، تم حفر ارضية المنزل لاستخراج كيبل الكهرباء الواصل من العمود بالشارع ، وحفرت الجدران لاخذ اسلاك التوصيلات الداخلية ، و كان من السهل سحبها دون الحاجة الى تدمير الجدار ، و لم يترك مفتاح او بلك او لمبة ، كان محزنآ تدمير الصور و اللوحات على الجدران ، بما فى ذلك صور الاسرة ، تم تمزيق و( تشتيت ) البومات الصور فى الحوش و على الارضيات ، الشهادات الجامعية و شهادات الابناء و الرقم الوطنى و شهادات الميلاد لا اثر لها ، و ربما تكون اسفل اكوام من الاوراق و المستندات تم العبث بها ، ليس من شك انها محاولة لمحو ذاكرة المواطن ، بعد محاولات تدمير ذاكرة الامة فى دار الوثائق و المتاحف و سرقة النيزك الذى هبط علينا من السماء ..،
ما اثار النفس تحطيم اناتيك و مجسمات نادرة ، مجسم الكعبة المشرفة ، تاج محل ، قرن وحيد القرن ، ( خنجر يمنى اصلى ) ، ساعة ( الجيب ) المفضضة ورثة من الوالد عليه الرحمة ، و ساعة جوفيال و قلم باركر و مقتنيات موروثة ، شهادات تقديرية و وشاحات ، فقدان 12 فلاش تحتوى على ذاكرتى السياسية و الصحفية منذ اربعين عامآ ، تقديراتى ان البيت تعرض للسرقة و النهب فى ثلاثة موجات ، الاولى الاستيلاء على الوثائق و المستندات و الشاشات و ما خف وزنه و غلى ثمنه ، الثانية كانت للعربات ، و الثالثة القضاء تمامآ على الموجودات و تكسير اى حاجة تحتوى على النحاس و اخذه، و ما لم يسرق تم تحطيمه

المكتب ( جوار كمبونى ) ، تعرض للنهب و الاتلاف و سرقة الاف المستندات ، غرفة المكتب الرئيسية تعرض سقفها لقذيفة ومن الواضح ان المكتب تم حرقه بمواد حارقة ( الترابيز و الكراسى – سايحة – ) ، و تم استخدام مركزالطاقة الشمسية المجاور مقرآ للمجموعة رقم 27-28 من المليشيا ،بعد نهبه و سرقته تمامآ و تحويله الى مركز قيادى و مخزن للمسروقات فى الكونتينرات ، استخبارات المليشيا كانت تراقب المكتب منذ ما قبل الحرب ، وهو امر كان معروف للاجهزة الامنية و للاصدقاء من القوى السياسية ، هم يعرفونه جيدا،

مقر الهيئة الشعبية للشمال فى الخرطوم (3) وجدناه مسيج بشريط احمر ، ربما هناك جثث او مخلفات القصف تحت الركام ، اتخذته المليشيا ارتكازآ و مقرآ للسيطرة ، فهو يقع فى منطقة حاكمة من الطريق المؤدى للقسم الشمالى و السجانة او الى الخرطوم (2) و متفرعات نادى الاسرة ،الاخ الصادق من ساكنى جوار المقر وهو من اللذين قاوموا التهجير و ظل مع نفر قليل حتى التحرير ، قال شهدت قصف المقر بواسطة مسيرة و تدمير الارتكاز و قتل (13) من المليشيا تم دفنهم فيما بعد ،

بدأت تباشير العودة الى مربع (9) جبرة و المربعات المجاورة، تم اقامة ( تكية ) ، و يرابط شباب المنطقة فى حراسة ما تبقى من ممتلكات المواطنين ، محاولات جادة لاستعادة ضخ المياه بواسطة الطاقة الشمسية ، الحياة بدأت تدب فى السوق المركزى و سوق الشجرة ، مواصلات من ام درمان و بحرى للخرطوم و حتى الكلاكلات ،

ما حدث لا يمكن وصفه او تصويره ، ما حدث من فعل الشياطين ، لا يمكن لبشر سوى ان يفعل مثله ، اعادة الحياة رهينة بعودة الجميع خاصة الشباب ، و المشاركة فى آزالة اثار العدوان ، ما جرى لا يمكن وصفه بالسرقة او النهب هو يتعدى ذلك ، و ليس تدميرآ ، هو ابعد من ذلك ، و ليس حقدآ او غلآ ، هو اكثر من ذلك ،

محمد وداعة

14 مايو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جراحة ناجحة لزراعة صمام أورطي لمريضة سبعينية بمستشفى مبرة مصر القديمة
  • الصحة تعلن نجاح زرع صمام أورطي لمريضة سبعينية بتقنية الـ(التافي)
  • ترامب في الإمارات: ترسيخ الشراكة التاريخية وتطلعات مشتركة لمستقبل مزدهر
  • في هذا الموعد.. مدحت صالح يحيي حفلًا غنائيًا بدار الأوبرا المصرية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • بيتنا الذى كان .. او ما تبقى منه
  • حفل أغاني أم كلثوم على مسرح ساقية الصاوي فى هذا الموعد
  • القومية تحتفي بفيروز وتتغنى بروائع الموسيقى العربية فى الأوبرا
  • إيمان الهاشمي: الموسيقى الإماراتية عابرة للثقافات
  • حبيسة الأحلام