كيف تتجنب الوقوع فريسة لتزييف صورك عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في الآونة الأخيرة، بدأ إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي يقض مضجع الكثيرين، لأن مستوى واقعية الصور المنشأة بالذكاء الاصطناعي، عالٍ جداً.
وقد تم مؤخراً مشاركة صورة للرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق باراك أوباما يرتديان زياً مستوحى من باربي على نطاق واسع على الإنترنت، وكان الناس منقسمون حول حقيقة هذه الصورة، التي تبين أنها أنشئت بالذكاء الاصطناعي.
وللتعرف على بعض الطرق لاكتشاف حقيقة الصور، أوردت صحيفة إنديان إكسبرس، النصائح التالية:
- استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الصور، إذ يمكن لبعض مواقع الذكاء الاصطناعي إثبات ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي أم لا.
- أدوات الذكاء الاصطناعي التي تولد الصور ترتكب أخطاء أحياناً، مهما كانت متطورة، وهي تعاني من بعض مواطن الخلل، خصوصاً الصور التي تُظهر الأشخاص، فعلى سبيل المثال، نشرت صورة البابا، وهو يرتدي سترة بيضاء منتفخة في شهر مارس ظهر فيها أربعة أصابع فقط في يد البابا.
البحث عن أشياء أخرى في الصور هي: - التناقضات في نسب الجسم.
- نعومة البشرة الفائقة، والشعر شديد النعومة أيضاً، والأسنان الخالية من العيوب.
- تظهر الكائنات الموجودة في خلفية الصورة مشوهة أحياناً، أو يتم استنساخ الأشخاص، والأشياء واستخدامها مرتين.
وينصح دائماً بإجراء بحث عكسي عن الصورة المشكوك فيها في غوغل أو ياندكس للتحقق من مصدرها، ولكن إذا لم يفلح ذلك أيضاً، فإن الملاحظة هي المفتاح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
قال موقع سيمافور الأميركي، إن برامج بودكاست التي أنشأتها صحيفة واشنطن بوست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء والاقتباسات المفترضة والمزيفة.
وانتقد كبير محرري المعايير في الصحيفة الشهيرة الأخطاء التي وصفها بالمحبطة، في برامج بودكاست التي قوبل إطلاقها بالاستياء من صحفيي واشنطن بوست.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتهاlist 2 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارend of listوأعلنت الصحيفة، الأسبوع الماضي، أنها ستطلق سلسلة برامج بودكاست مخصصة، أنشئت عبر الذكاء الاصطناعي لمستخدمي تطبيق الهاتف المحمول الخاص بالصحيفة.
وفي بيان صحفي، قالت الصحيفة، إن المستخدمين سيتمكنون من اختيار الموضوعات المفضلة ومقدمي البرامج من الذكاء الاصطناعي، ويمكنهم "تشكيل إحاطتهم الإعلامية الخاصة، واختيار موضوعاتهم، وتحديد مدتها، واختيار مقدمي البرامج، وحتى طرح الأسئلة قريبا باستخدام تقنية Ask The Post AI الخاصة بنا".
???????? Introducing our latest customer audio offering: “Your Personal Podcast,” a personalized, AI podcast experience only available in The Washington Post app.
App users will be able to shape their own briefing, select their topics, set their lengths, pick their hosts and soon… pic.twitter.com/wHtD3owGL6
— Washington Post Communications (@WashPostComms) December 10, 2025
ولكن بعد أقل من 48 ساعة من إطلاق المنتج، أشار أشخاص في الصحيفة إلى أخطاء متعددة في بودكاست المخصص، تراوحت بين أخطاء في النطق وكانت طفيفة نسبيا، إضافة إلى تغييرات كبيرة في محتوى القصص، مثل نسب اقتباسات خاطئة أو اختلاقها وإدراج تعليقات، بعضها فسّر اقتباسات على أنها موقف الصحيفة من قضية ما.
ووفقا لـ4 أشخاص مطلعين، أثارت هذه الأخطاء قلق كبار قادة غرفة الأخبار الذين أقروا في قناة "سلاك" داخلية أن مخرجات الإنتاجات لا ترقى إلى مستوى معايير الصحيفة.
إعلانوبحسب سيمافور، كتب أحد محرري الصحيفة على سلاك: "من المدهش حقا أن يُسمح بمثل هذا الأمر، لم أكن أتخيل أبدا أن واشنطن بوست ستشوه عمدا صحافتها ثم تنشر هذه الأخطاء على نطاق واسع إلى جمهورنا"، وطلب سحب البرامج فورا.
لا بد من الرقابة البشريةولخص أحد موظفي الصحيفة لموقع سيمافور: على الرغم من البدء في استخدام نماذج لغوية كبيرة لأداء مهام مثل النسخ والبحث، إلا أن الافتقار إلى الرقابة البشرية أثار قلقا واسعا، وعرّض الصحيفة لمخاوف حقيقية بشأن جودة التحرير.
وعلى مدى سنوات، ناقش مسؤولو واشنطن بوست سبلا مختلفة لتحسين فريق الصوت في الصحيفة، بالنظر إلى أنه أقل أداء من منافسيه في صحيفتي نيويورك تايمز و"وول ستريت جورنال"، اللتين تمتلكان برامج بودكاست تتصدر قوائم الأكثر استماعا.
تجارب سابقة بعضها ناجحولا تعد واشنطن بوست الوحيدة التي تجرب الإنتاج بالذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت ياهو أنها ستطرح منتجا مشابها تماما، كما أعلنت "بيزنس إنسايدر" أنها ستطرح أداة لإنشاء أخبار تحت إشراف محررين بشريين، ونشرت أقل من 12 خبرا كتبها الذكاء الاصطناعي، أحدها تضمن تصحيحا بسيطا، وجربت سيمافور مشاريع داخلية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين إنتاجية غرفة الأخبار.
وتلقت منتجات الذكاء الاصطناعي لبعض الوسائل الإعلامية ردود فعل سلبية من مستهلكي الأخبار، في حين يبدو أن منتجات أخرى لم تواجه احتجاجات كبيرة.
وفي مقابلة مع بودكاست "ميكسد سيغنالز" من سيمافور، قال محرر مجلة "نيويوركر" ديفيد ريمنيك، إن قراء المجلة تبنوا إلى حد كبير المقالات الطويلة التي يقرأها الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنهم قراءتها بسرعة أكبر بكثير من المقالات التي يقرأها مقدم البرنامج.
ويرى سيمافور، أن المستقبل سيحسم إذا كان عدد كبير من الناس سيبدؤون في استهلاك بودكاست المدعوم بالذكاء الاصطناعي على نطاق يمكن أن يكون مربحا لشركات الإعلام أم لا.
وبحسب الموقع الأميركي، يمثل الإطلاق المتعثر لصحيفة واشنطن بوست مشكلة أكبر، فمنذ أن أثار قرار مالك الصحيفة جيف بيزوس بعدم السماح بتأييد كامالا هاريس في انتخابات 2024، رد فعل عنيفا بين المشتركين، تحاول الصحيفة إعادة تموضعها، وجعل صفحة الرأي فيها أكثر اعتدالا والتخلي عن بعض الأصوات المناهضة بشدة للرئيس دونالد ترامب.
وأدى هذا التحول الأيديولوجي إلى دفع مشتركيها القدامى، الذين اشتركوا في الغالب بسبب موقفها العدائي من ترامب في ولايته الأولى، إلى أحضان منافسات مثل "ذا أتلانتك" و"ذا بولوارك" وغارديان، إذ استقطبت صحفيي وكتاب واشنطن بوست، وشهدت زيادة في عدد المشتركين.
وكانت واشنطن بوست نشطة في عام 2025 بطرح العديد من المنتجات الجديدة في سبيل التطوير والوصول إلى جماهير جديدة، بما في ذلك Ask The Post AI، وعلامة التبويب Watch داخل التطبيق وغيرها.