كيف ساهمت «البيئة» في تقليل الانبعاثات؟.. منظومة شاملة لإعادة تدوير المخلفات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ساهمت جهود وزارة البيئة من خلال ملف إدارة المخلفات؛ في تقليل التلوث البيئي والانبعاثات العضوية الضارة من خلال تحسين إدارة المخلفات، وتعزيز إعادة التدوير، ودعم مشروعات الطاقة المتجددة، بهدف خلق بيئة أنظف وأكثر استدامة، مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة وتقليل التأثيرات السلبية للمخلفات على البيئة والصحة العامة.
وكشفت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنَّ الوزارة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، نفذوا مجموعة من السياسات والمشروعات التي تستهدف التعامل المستدام مع المخلفات، وتقليل الانبعاثات العضوية الضارة، من خلال تقليل تراكم المخلفات الصلبة والتخلص غير الآمن منها.
وأضافت وزيرة البيئة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ منظومة إدارة المخلفات، ساهمت في جمع وفرز وإعادة تدوير المخلفات الصلبة، حيث تم رفع 6 ملايين طن تراكمات من 54 موقعًا بـ10 محافظات على مستوى الجمهورية.
وأشارت إلى أنَّ عمليات إعادة التدوير ساهمت في تقليل الحاجة للتخلص النهائي من المخلفات في المدافن أو الحرق العشوائي، وهو ما يقلل من التلوث البيئي المباشر مثل تلوث التربة والمياه، وساهم إدخال تقنيات حديثة في معالجة المخلفات تقليل إطلاق الغازات الدفيئة التي كانت تنتج عن طرق التخلص القديمة، مثل الحرق المكشوف للنفايات.
تحويل المخلفات الزراعية لـ سماد عضويولفتت وزيرة البيئة، إلى أن هناك خطة عمل لمتابعة تنفيذ مشروعات تحويل المخلفات الزراعية مثل قش الأرز إلى مواد نافعة بدلًا من حرقها، وهو ما كان يتسبب في ظاهرة السحابة السوداء وتلوث الهواء، إذ يتمّ العمل على تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي أو استخدامها في إنتاج الغاز الحيوي ساعد في تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات الحرق العشوائي.
وأوضحت أنَّ هذه المشروعات التي نفذتها الوزارة على مدار السنوات الماضية وحتى الآن، في تحسين جودة الهواء بشكل عام، وتقليل الإنبعاثات الكربونية، والتي كانت تمثل مشكلة كبيرة خلال موسم حصاد الأرز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة إدارة المخلفات إدارة المخلفات فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
منها 4 عربية.. ما هي الدول الـ19 بقائمة ترامب لإعادة النظر ببطاقات غرين كارد الممنوحة لمواطنيها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ستعيد الولايات المتحدة النظر في جميع بطاقات الإقامة الخضراء (غرين كارد) الصادرة لأشخاص من 19 دولة "مثيرة للقلق" بتوجيه من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الوقت الذي تُكثّف فيه إدارة ترامب حملتها على الهجرة في أعقاب إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن.
وتشمل الدول الـ 19 أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وبوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
وصرحت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) في بيانٍ لها، الخميس، أنه عند فحص المهاجرين من تلك الدول الـ 19، ستأخذ الوكالة في الاعتبار الآن "العوامل السلبية الخاصة بكل دولة"، والتي تشمل ما إذا كانت الدولة قادرة على "إصدار وثائق هوية آمنة".
ومنذ أن حدد المسؤولون هوية المشتبه به في إطلاق النار وإصابة عنصرين بالحرس الوطني في واشنطن، وأنه يدعى رحمن الله لاكانوال، وهو مواطن أفغاني، كثّفت إدارة ترامب جهودها لتقييد الهجرة.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، الخميس، أن الإدارة تُراجع أيضًا جميع طلبات اللجوء التي تمت الموافقة عليها في عهد الرئيس السابق، جو بايدن.
وقالت مساعدة وزير الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، في بيانٍ لشبكة CNN: "اعتبارًا من الآن، سيتم إيقاف معالجة جميع طلبات الهجرة المتعلقة بالمواطنين الأفغان إلى أجلٍ غير مسمى في انتظار مزيد من المراجعة لبروتوكولات الأمن والتدقيق".
وأضافت: "تُراجع إدارة ترامب أيضًا جميع طلبات اللجوء التي تمت الموافقة عليها في عهد إدارة بايدن".