تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي معرضًا بعنوان «كنوز تابوزيريس ماجنا»؛ وذلك يوم الإثنين، 21 أكتوبر 2024، في تمام الساعة 5.00 مساءً، بقاعة الأوديتوريوم، بمدخل مكتبة الإسكندرية الرئيسي.

تبدأ الاحتفالية بكلمة الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ثم يرحب بالحضور الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في كلمته، وأخيرًا تقدم الدكتورة كاثلين مارتينيز-نَزار؛ رئيس البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة بمنطقة أبو صير (تابوزيريس ماجنا)، كلمتها.

ويلي ذلك حفل تكريم وتوزيع شهادات تقدير على فريق العمل وبعض الشخصيات التي ساهمت في أعمال الحفائر، ويعقب ذلك افتتاح المعرض بالملحق الخاص بمتحف الآثار، ويقدم المعرض مجموعة نادرة من اللقى الأثرية التي كشفت عنها البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة بمنطقة تابوزيريس ماجنا، إذ تعطي للزائر فرصة جيدة لاستكشاف الأهمية الأثرية والتاريخية لأحد أهم المواقع الأثرية بمصر.

 ويُعد موقع تابوزيريس ماجنا، الواقع على بُعد نحو 47 كيلومترًا غرب الإسكندرية، أحد أهم المراكز الدينية في العصور القديمة، ويعود تاريخه إلى العصر البطلمي، ويضم معبدًا يعتقد أنه كان مخصصًا لعبادة الإلهة إيزيس، بالإضافة إلى جبانة تضم عدد من المقابر المنحوتة في الصخر، وبها مومياوات يُرجح أنها لشخصيات مهمة، كما يضم الموقع فنارًا يحاكي فنار الإسكندرية القديم.

وتقوم البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة، برئاسة الدكتورة كاترين مارتينيز ونخبة من الآثاريين الأجانب والمصريين، بأعمال الحفائر والترميم بالموقع منذ عام 2005، في إطار مشروع «تابوزيريس ماجنا: بحثًا عن كليوباترا».

 ويهدف هذا المشروع إلى إجراء حفائر منهجية منظمة للحصول على معلومات تساهم في تحديد الأهمية التاريخية والبعد الزمني لموقع تابوزيريس ماجنا. 

وأسفرت هذه الجهود عن كشف خبايا منطقة تابوزيريس ماجنا، حيث تم العثور على مجموعة من القطع الأثرية، كان أبرزها ودائع الأساس التي تعود بتاريخ بناء معبد تابوزيريس ماجنا إلى عهد بطليموس الرابع، وغيرها من اللقى الأثرية والتماثيل، والأقنعة الجصية، والأواني الفخارية، وأدوات الزينة، والحُلي، والعملات.

وحظيت تلك الاكتشافات على تقدير واسع على مستوى العالم، وخاصة اكتشاف سلسلة من الأنفاق تمتد من بحيرة مريوط في الجنوب وصولًا إلى ساحل البحر في الشمال، بالإضافة إلى ذلك، عُثر على ستة آبار تربط هذه الأنفاق، تمتد من الجدران الجنوبية للمعبد حتى الطريق السريع. 

وتشير الأبحاث الحالية إلى أن جزء من المدينة كان يقع تحت الماء، ما دفع البعثة بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة والمجلس الأعلى للآثار، إلى إجراء أعمال مسح تحت الماء بهدف الكشف عن أسرار المدينة القديمة، وما زالت أعمال الحفائر مستمرة لإماطة اللثام عن عديد من الاكتشافات.

يأتي هذا الحدث جزءًا من سلسلة من المعارض والأنشطة الثقافية التي تنظمها مكتبة الإسكندرية لتعزيز الوعي بالتراث المصري القديم وتوسيع الفهم العالمي لتاريخ مصر العريق، ويفتح المعرض أبوابه للجمهور بدءًا من يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال الحفائر العصر البطلمي العصور القديمة توزيع شهادات رئيس البعثة شهادات تقدير قطاع التواصل الثقافي متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

كنوز الفراعنة تجذب الإيطاليين في قلب روما.. التفاصيل الكاملة

يعلن بعد قليل المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع قاعة المعارض الإيطالية "سكويدري ديل" كويرينالية عن إقامة معرض كنوز الفراعنة ، والذى سوف يقدم لزائرية رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.

حصل “صدى البلد” على مستند يكشف تفاصيل المعرض ،حيث سيقام في الفترة من ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥ حتى ٣ مايو ٢٠٢٦ ،في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر سكوديري ديل كويريناليه ، بالعاصمة الإيطالية روما.

كنوز الفراعنة 
 أمين عام الأعلى للآثار يتفقد منطقة مجمع الأديان ومتحف الفن الإسلاميأمين الأعلى للآثار يزور متحف الفن الإسلامي لمتابعة سير العمل وتطوير الأداءوزير السياحة: زيادة قيمة المكافأة الاستثنائية للعاملين بالأعلى للآثار عند بلوغهم المعاشأمين الأعلى للآثار الأسبق: ذبذبات الحفلات لها تأثير سلبي على أبو الهول والأهرامات


وبعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و 2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة، أما معرض كنوز الفراعنة فيستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية.

ويأتي هذا المعرض نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري وبدعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون غير المسبوق استعارة مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو Museo Edizio في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لعرضها ضمن فعاليات المعرض.

ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يجمد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.
 

طباعة شارك سكويدري ديل كويرينالية كنوز الفراعنة معرض كنوز الفراعنة مصر روما

مقالات مشابهة

  • أكتوبر المقبل.. تفاصيل معرض كنوز الفراعنة يضم 130 قطعة أثرية بروما
  • الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول رؤية إدارة وحماية مواقع التراث العالمي
  • مكتبة الإسكندرية تُنظِّم ندوة بعنوان «رؤية القيادة السياسية لإدارة و حماية مواقع التراث العالمي»
  • شاهد .. أبرز القطع الأثرية المشاركة في معرض كنوز الفراعنة بروما
  • أمين الأعلى للآثار: كنوز الفراعنة ثاني أكبر معرض في إيطاليا
  • كنوز الفراعنة تجذب الإيطاليين في قلب روما.. التفاصيل الكاملة
  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
  • مكتبة قطر الوطنية تنظم برنامجا حافلا بالفعاليات المتنوعة خلال شهر يونيو المقبل
  • الوزراء يوافق على إقامة معرض كنوز الفراعنة بإيطاليا
  • البعثة الطبية المصرية تنظم ندوة تثقيفية شاملة استعداداً لموسم الحج 1446 هـ / 2025 م