مكتبة الإسكندرية تهنئ سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تتقدم مكتبة الإسكندرية بالتهنئة للكاتبة والروائية الكبيرة؛ سلوى بكر، بمناسبة فوزها المستحق بجائزة "البريكس الأدبية" في دورتها الأولى.
وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية إن هذه الجائزة تؤكد المكانة الرفيعة التي يشغلها الأدب المصري على الساحة الدولية، كما أنها تمثل شهادة اعتراف بمجمل المنجز الإبداعي للأديبة المصرية الكبيرة الكاتبة سلوى بكر، التي أثرت المكتبة العربية بالعشرات من المجموعات القصصية والروائية، والعشرات من الدراسات والأبحاث الفكرية والأدبية، كما أسهمت كتاباتها في إثراء الحياة الثقافية المصرية والعربية، وفى تعزيز حقوق المرأة في شتى مجالات الإبداع.
وتعد الكاتبة الكبيرة سلوى بكر من أبرز الأصوات السردية المصرية في العقود الأربعة الأخيرة، وتعد أعمالها مرجعًا في قراءة تحولات المجتمع المصرب. من بين أعمالها روايات «العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء» و«البشموري» و«وصف البلبل» و«نونة الشعنونة» ومن المجموعات القصصية «وردة أصفهان» كما تشارك بفعالية في الكثير من المنتديات الثقافية في مصر وخارجها، وتحرص على إثراء الندوات والمؤتمرات التي تنظمها مكتبة الإسكندرية بمساهماتها وطروحاتها التي تلقى الاحترام والتقدير.
جدير بالذكر أن هذه هي الدورة الأولى للجائزة الثقافية، التي تصدر عن تجمع دول منظمة" البريكس" الاقتصادية، والتي تضم في عضويتها عشر دول من عدة قارات من بينها مصر، وأُعلن عن تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى في مدينة خاباروفسك بروسيا، وتهدف إلى تكريم الأعمال التي تعبر عن القيم الثقافية والروحية لشعوب الدول الأعضاء.. وتتيح الجائزة ترجمة أعمال الفائز بها إلى عدة لغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية الكاتبة سلوى بكر البريكس الأدبية جائزة مکتبة الإسکندریة سلوى بکر
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تهنئ هاني مصطفى بجائزة "ليونيل-بوله"
أعربت جامعة الجلالة الأهلية عن فخرها واعتزازها بفوز الدكتور هاني مصطفى، الرئيس التنفيذي لشبكة الابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كندا، ومستشار رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار، بجائزة ليونيل-بوله ضمن جوائز كيبيك لعام 2025، وهي أعلى وسام تمنحه حكومة كيبيك الكندية في مجالات العلوم والثقافة.
وتأتي الجائزة تكريمًا لمسيرة مهنية رائدة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في مجال الطيران والفضاء، جسّد خلالها الدكتور هاني مصطفى نموذجًا مُلهِمًا في البحث والتطوير، والتعاون بين الجامعات والصناعة، ودعم الأجيال الجديدة من الباحثين والمهندسين.
وهنّأ الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، الدكتور هاني مصطفى، مؤكداً أن هذا التتويج يمثل إضافة كبيرة للجامعة ولأسرتها الأكاديمية، قائلاً: إن فوز الدكتور هاني مصطفى بهذا الوسام الرفيع يعكس قيمة العقول المصرية وقدرتها على المنافسة والريادة عالميًا.
وأضاف الدكتور الشناوى، أن وجود شخصية علمية بهذا الحجم ضمن مجتمع جامعة الجلالة يدعم رؤيتنا نحو جامعة دولية قائمة على الابتكار والبحث العلمي المتقدم.
وفي تعليقه على هذا التكريم، قال الدكتور هاني مصطفى: يشرفني الحصول على جائزة ليونيل-بوله، فهي تقدير لمسيرة امتدّت سنوات طويلة بين البحث العلمي والتطوير الصناعي والعمل الأكاديمي.
وأهدي هذا التكريم لكل الشباب الطموح، وأؤكد التزامي بدعم منظومة البحث والابتكار في جامعة الجلالة وفي مصر، وتعزيز التعاون الدولي الذي يدفع بالتقدم العلمي والصناعي قدمًا.
يجسّد الدكتور هاني مصطفى روح جائزة ليونيل-بوله من خلال التزامه العميق بالبحث التطبيقي والعمل التعاوني بين مختلف القطاعات، ويُعد أحد أبرز مهندسي وخبراء الطيران والفضاء في أمريكا الشمالية، وقد ترك بصمة واضحة في تطوير تكنولوجيا الدفع (propulsion) والطائرات الحديثة.
قبل انضمامه إلى جامعة كيبيك للهندسة (ÉTS) عام 2010، أمضى أكثر من ثلاثة عقود في شركة Pratt & Whitney Canada حيث شغل مناصب قيادية أبرزها مدير برامج التكنولوجيا وبرامج التدريب التقني. وفي 2011، تم تعيينه Senior Research Fellow، وهي مكانة تمنح لنخبة محدودة من العلماء عالميًا.
وفي ÉTS، أسّس الدكتور مصطفى AéroETS، المركز المتخصص الذي يشكّل جسرًا استراتيجيًا بين الصناعة والجامعة، كما شارك في تأسيس Consortium CRIAQ للابتكار في الطيران، وأسّس معهد مونتريال للطيران IAM، ولعب دورًا محوريًا في وضع البنية الأساسية لشبكات الابتكار في مجال الطيران بمقاطعة كيبيك.
ويشغل أيضاً عضوية صناعية تمثل كندا في الناتو – مجموعة تكنولوجيا المركبات (AVT)، إلى جانب دوره في مجالس إدارات ومبادرات بحثية متعددة داخل وخارج كندا.
كما يمتلك الدكتور هاني مصطفى رصيدًا علميًا بارزًا، حيث ألّف أو شارك في تأليف أكثر من 100 بحث علمي، وحصل على نحو 30 جائزة مرموقة، من أبرزها: وسام فارس في وسام كيبيك الوطني (2013)، جائزة James C. Floyd (2012)، جائزة المسيرة الصناعية من ADRIQ (2007)
تؤكد جامعة الجلالة أن انضمام شخصية عالمية مثل الدكتور هاني مصطفى إلى مجتمعها الأكاديمي يعكس التزامها بتعزيز البحث العلمي والابتكار وربط التعليم بالقطاعات الصناعية الدولية، بما يسهم في إعداد جيل جديد قادر على المنافسة وقيادة المستقبل.