مركز معلومات تغير المناخ يصدر روشتة القمح للموسم الزراعي الجديد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصدر مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية و وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي روشتة زراعية شاملة لموسم القمح الجديد، تهدف إلى دعم المزارعين وتحسين الإنتاجية في ظل التحديات المناخية المتزايدة. ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
وتتضمن الروشتة توصيات فنية متخصصة حول أفضل ممارسات الزراعة، بما في ذلك مواعيد الزراعة المثلى، وتفاصيل الري والتسميد، واختيار الأصناف المناسبة لمواجهة التغيرات المناخية. كما تقدم الروشتة إرشادات حول كيفية التعامل مع الآفات والأمراض التي قد تهدد محصول القمح، وتوصيات بشأن أساليب الزراعة المستدامة التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي.
وأوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن هذا الإصدار يأتي في إطار الجهود المستمرة لمواجهة تأثيرات التغير المناخي على الزراعة، مع التأكيد على أهمية الاستجابة السريعة والفعالة لمواجهة التحديات الجديدة.
ودعا المركز جميع المزارعين والجهات المعنية إلى الاستفادة من هذه الروشتة والعمل على تطبيق التوصيات لضمان تحقيق أفضل النتائج في الموسم الزراعي الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغيرات المناخية مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة مركز معلومات تغير المناخ وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي
إقرأ أيضاً:
الزراعة: التغيرات المناخية الحالية تُحدث تأثيرات واضحة على المحاصيل
أكد رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد علي فهيم، أن مناخ مصر لم يشهد تغيرات جوهرية تاريخيًا، إلا أن التغيرات المناخية الحالية، رغم محدوديتها مقارنة بدول أخرى، بدأت تُحدث تأثيرات واضحة على الزراعة والطقس العام.
وقال فهيم في مداخلة هاتفية لبرنامج ( هذا الصباح) المذاع على قناة اكسترا نيوز اليوم "الأربعاء"، "إن المصريين باتوا يلمسون تغيرًا ملحوظًا في خصائص الفصول"، موضحًا أن الصيف أصبح أكثر حرارة من المعتاد، والشتاء متقلبًا، بينما فقد فصل الربيع صفته كفصل انتقالي وأصبح بدوره متذبذبًا.
وأشار إلى أن التغير في أنماط الطقس تجاوز قدرة النباتات على التكيّف الفسيولوجي، وهو ما يؤثر سلبًا على أدائها وإنتاجيتها، لافتًا إلى أن الزرع كائن حي يتفاعل مع المناخ، ومع تزايد حدة التغيرات المناخية يصبح هذا التفاعل مرهقًا مؤقتًا للنبات.
وأوضح أن فصل الصيف بدأ رسميًا منذ أيام قليلة، إلا أن الطقس الصيفي الفعلي يهيمن منذ أكثر من شهرين، وهو ما زاد من صعوبة الظروف المناخية على المحاصيل الزراعية.
ولفت إلى أن المحاصيل الصيفية هي الأكثر تضررًا من ارتفاع درجات الحرارة مثل "أشجار الفاكهة في مراحلها الأولى كالمانجو، الزيتون، النخيل، والرمان"، إلى جانب المحاصيل الاستراتيجية كالأرز، القطن، قصب السكر، والذرة.
وحذر فهيم من موجة حر متوقعة تبدأ يوم الجمعة المقبل وتستمر لنحو 10 أيام، مؤكدًا أهمية اتخاذ تدابير استباقية من قِبل المزارعين، أهمها تقريب فترات الري، ودعم النباتات ببعض المركبات الفسيولوجية لمساعدتها على تجاوز الإجهاد الحراري.
ودعا المزارعين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الشخصية وهي عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة، وشرب كميات كافية من السوائل، واستخدام غطاء للرأس.