وزير الداخلية الفرنسي يجر صحافية مغربية إلى القضاء بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت الصحفية والناشطة الفرنسية، من أصول مغربية زينب الغزوي عدم تراجعها عن موقفها بشأن القضية الفلسطينية بعد قرار مقاضاتها في فرنسا بتهمة الدعاية للإرهاب.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، أحال زينب الغزوي للقضاء، للتحقيق معها بعد وصفها تل أبيب بالدولة الإرهابية، وحماس بحركة المقاومة.
و قالت الغزوي، أن ما قام به وزير الداخلية الفرنسي، “محاولة لستر عورة إسرائيل، والتغطية على الانهيار الأخلاقي لهذه الدولة، الذي يشهده العالم كله، ويجر معه كل من يدعم هذا الكيان في جرائمه”.
Zineb El Rhazoui sur Al Jazeera, dans une interview en arabe, pour dénoncer les dérives liberticides de l’Etat français. Qui aurait pu imaginer une telle séquence il y a encore quelques mois? pic.twitter.com/US3ag1hh0Z
— Feïza Ben Mohamed (@FeizaBM) October 16, 2024
وتابعت أن “فرنسا التي كانت تدعي أنها قبلة الحرية وحقوق الإنسان في العالم من المساندين لهذه المحرقة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.
ووصفت الواقع اليوم في فرنسا بأنه “واقع مخيف”، مشيرة إلى أن “ملاحقتها قضائيا بتهمة دعم الإرهاب ليست إلا الجانب الظاهر من ظاهرة الفتك بمساندي فلسطين في فرنسا، حيث إن هناك العشرات من الاعتقالات والمضايقات لكل من يدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
اشتعل التوتر السياسي والاقتصادي بين واشنطن وبرازيليا، بعدما وجّه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمًا إياه بمحاولة التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ومتوعدًا برد اقتصادي قاسٍ على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وفي مقابلة مع قناة “ريكورد” البرازيلية، قال لولا: “ترامب لا يمكنه أن يتصرف كما لو أنه انتُخب ليكون شرطيًا للعالم. هو رئيس للولايات المتحدة، نعم، لكنه لا يدير البرازيل… نحن من يدير هذا البلد، لا هو ولا غيره”.
تصريحات لولا جاءت ردًا على منشور نشره ترامب عبر منصته “تروث سوشال”، هاجم فيه القضاء البرازيلي متهمًا إياه بـ”الاضطهاد السياسي” لحليفه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ودعا إلى وقف ما وصفه بـ”مطاردة الساحرات”، مما اعتبره لولا تدخلاً فجًا في مؤسسة قضائية مستقلة.
الرئيس البرازيلي شدد على احترامه الكامل لاستقلال القضاء، قائلًا: “لا أتدخل في عمل المحاكم. المحكمة العليا مستقلة تمامًا، ولا أحد فوق القانون في هذا البلد”.
لكن التوتر لم يبق سياسيًا فقط، بل امتد إلى الجبهة الاقتصادية، حيث هاجم لولا الإجراءات التجارية التي أعلنها ترامب مؤخرًا، معتبرًا أن العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة “ليست حاسمة” لبقاء الاقتصاد البرازيلي، إذ تمثل التجارة الثنائية بين البلدين نحو 1.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لبلاده.
وقال لولا: “علينا أن نبحث عن شركاء آخرين يشترون منتجاتنا. يمكننا العيش من دون هذه النسبة. لن نقبل بسياسات الإذلال الاقتصادي، والرد سيكون بالمثل”.
ويأتي هذا التصعيد عقب توقيع لولا، في أبريل الماضي، على قانون “الرد الاقتصادي بالمثل”، الذي يتيح للبرازيل تعليق التفضيلات التجارية والاستثمارية، بل وحتى تجميد التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تجاه الدول التي تتخذ إجراءات عدائية.
وكان ترامب قد أعلن، الأسبوع الجاري، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات من البرازيل بدءًا من الأول من أغسطس/آب المقبل، مؤكدًا في منشور رسمي أنه “لن تكون هناك استثناءات”، كما هدد بأن “أي دولة تدعم سياسة مجموعة بريكس المعادية لأمريكا ستواجه رسومًا إضافية بنسبة 10%”.