3 اتفاقيات قي قطاعي الطرق والموانئ
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
- تصميم وتنفيذ الطريق الجديد الرابط لولاية وادي بني خالد
- إدارة وتشغيل أنفاق طريق الشرقية السريع
- إعداد دراسة جدوى لتطوير ميناء السلطان قابوس وإدارته وتشغيله
وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات 3 اتفاقيات في قطاع الطرق والموانئ، تتضمن تصميم وتنفيذ الطريق الجديد الرابط لولاية وادي بني خالد، وإدارة وتشغيل أنفاق طريق الشرقية السريع، وإعداد دراسة جدوى لتطوير ميناء السلطان قابوس وإدارته وتشغيله.
قال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في تصريح صحفي: إن التكلفة الإجمالية المتوقعة لمشروع وادي بني خالد تبلغ ما يقارب 13 مليون ريال عماني وأما تشغيل أنفاق طريق الشرقية السريع فتبلغ مليوني ريال لمدة خمس سنوات وبالنسبة للاتفاقية الإطارية هي اتفاقية طويلة الأمد لامتياز وتشغيل الميناء.
من ناحيته قال عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي لشركة موانئ أسياد: الاتفاقية الإطارية خطوة مهمة لتطوير ميناء السلطان قابوس، وتأتي الاتفاقية لتحدد الاستخدامات القادمة للميناء والتي ستكون استخدامات سياحية بشكل أكبر وكذلك تشمل الاتفاقية مراحل التصميم و التكاليف المتوقعة للمشروع والتقديرات المبنية على التصاميم الهندسية.
وأشار إلى على التزام مجموعة أسياد في الاستمرار بتحسين الكفاءة التشغيلية لميناء السلطان قابوس، بما يتماشى مع النمو المتسارع الذي تشهده السياحة البحرية في سلطنة عمان، مشيرا إلى أن الاتفاقية تمثل حافزا كبيرا للعمل والمساهمة في تطوير الميناء، وتعزيز دوره كمحرك أساسي في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح مهنا بن موسى بن باقر مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الاتفاقية تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عمان، وتأكيدا على أهمية تطوير ميناء السلطان قابوس كأحد المشاريع الحيوية التي تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
وأشار إلى أن الاتفاقية تأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتسريع وتيرة التطوير في ميناء السلطان قابوس بما يتماشى مع التوجهات السامية لجعل الميناء واجهة سياحية بارزة.
جاءت الاتفاقية الأولى لتصميم وتنفيذ الطريق الجديد الرابط لولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية مع شركة الرصيد للتجارة والمقاولات لمدة 24 شهرًا، ويشمل المشروع أيضا إنشاء عبارات صندوقية عند مدخل منطقة سيق التابعة لولاية الكامل والوافي في محافظة جنوب الشرقية.
وستقوم الوزارة بتنفيذ طريق جديد بطول 9.2 كم ليكون بديلاً للطريق الحالي من خلال عقبة وادي بني خالد، مرورًا بسلسلة الجبال المحيطة بمركز الولاية، وسيتم تصميم الطريق بحارتي مرور بعرض 3.5 متر لكل حارة، وأكتاف أسفلتية بعرض 1.5 متر من كل جانب، بالإضافة إلى أكتاف ترابية بعرض متر واحد من كل جانب.
سيتم إنشاء المشروع وفقًا للمواصفات القياسية المعتمدة في دليل تصميم الطرق 2017، مع تزويده بجميع متطلبات السلامة المرورية من حواجز خرسانية ومعدنية، ولوائح إرشادية، ودهانات أرضية وتحذيرية، ليكون طريقًا صالحًا لجميع حالات الطقس. وسوف يعمل هذا المشروع عند اكتمال إنجازه على حل جذري لمشكلة انقطاع الحركة المروية في الطريق الحالي عند نزول الأمطار نتيجة الانهيارات الجبلية وجريان الأودية. إضافة إلى تحسين انسيابية الحركة اللوجستية والسياحية وتعزيز الروابط الاجتماعية وتنشط الحركة التجارية والاقتصادية مع بقية ولايات سلطنة عمان.
وأما الاتفاقية الثانية فكانت مع مؤسسة خدمات الأمن والسلامة لإدارة وتشغيل أنفاق طريق الشرقية السريع؛ يتضمن المشروع إدارة وتشغيل وصيانة اثنين من الأنفاق والمباني المرتبطة بها على مدار الساعة لمدة 5 سنوات بالإضافة إلى شهر للتجهيزات، ويشمل المشروع إدارة وتشغيل الأنظمة الآتية: نظام سكادا، ونظام إطفاء الحرائق، وأنظمة المراقبة وأنظمة التحكم المروري والأمني، كما يتضمن المشروع الأعمال الروتينية لإدارة المبنى الرئيسي ومباني الخدمات والحراسة.
في حين جاءت الاتفاقية الثالثة مع مجموعة أسياد ممثلة في شركة موانئ أسياد وهي اتفاقية إطارية لمدة (6) أشهر لإعداد دراسة جدوى لتطوير ميناء السلطان قابوس وإدارته وتشغيله تمهيدا للدخول في مرحلة تفاوض لاتفاقية طويلة المدى.
تتضمن الاتفاقية دراسة جدوى وتقديم خطة للمراحل التطويرية من الجوانب التشغيلية والتجارية للميناء، وتطوير البنية الأساسية لتعزيز قدرته بما يتناسب مع الأنشطة السياحية والتجارية، وإمكانية الدخول في شراكة مع شريك استراتيجي محلي أو أكثر بغرض إدارة وتطوير الميناء.
كما تتضمن الاتفاقية إعداد خطة تطوير رئيسية تشمل إعادة تصميم مرافق الميناء لتتوافق مع رؤية الحكومة المستقبلية للميناء ومع المنظومة الشاملة اللوجستية والسياحية في سلطنة عمان، وتشمل خطة التطوير ثلاث مراحل: المرحلة الأولى وهي تتضمن إعادة تأهيل البنية الأساسية للميناء، أما المرحلة الثانية فتشمل تحديث معدات وأنظمة التشغيل، في حين تشمل المرحلة الثالثة تطوير رصيف إضافي لاستقبال السفن السياحية الكبيرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات وادی بنی خالد إدارة وتشغیل دراسة جدوى سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مشروع حكومي لإنشاء ميناء بضائع متطور في حائل
حائل
تعمل وزارات وهيئات حكومية بقيادة وزارتي الاستثمار والنقل، وبالشراكة مع هيئة تطوير حائل، على دراسة مشروع لإنشاء ميناء حديث مخصص للبضائع في منطقة حائل، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية اللوجستية وربط المنطقة بالشبكات التجارية في مختلف أنحاء المملكة.
وكشف مدير عام قطاع النقل والخدمات اللوجستية بوزارة الاستثمار، سامر بن بكر جزار، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الفرص الاستثمارية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية” ضمن فعاليات منتدى حائل، أن المشروع يُعد ثمرة تعاون تكاملي بين وزارة الاستثمار ووزارة النقل والجهات التابعة لهما، إلى جانب هيئة تطوير حائل، ويُخطط لإقامته عند تقاطع محوري بين شبكة الطرق الإقليمية والخطوط الحديدية بالمنطقة.
وأوضح جزار أن المشروع يهدف إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص استثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين، إلى جانب تأهيل حائل لتكون منصة لوجستية تنافسية قادرة على استقطاب كبرى الشركات.
وأضاف أن المشروع يستهدف تعزيز حركة التجارة الداخلية وتحسين آليات توزيع البضائع، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
ومن جهته، أوضح المستشار الاقتصادي عيد العيد في تصريحات لصحيفة «عكاظ»، أن إنشاء الميناء سيمثل تحولًا اقتصادياً كبيراً في المنطقة، مؤكداً أن الموانئ اللوجستية تُعد محركات تنموية قادرة على خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة في قطاعات النقل والتخزين والخدمات المساندة.
كما أشار العيد إلى أن موقع حائل الجغرافي يمنحها قدرة استثنائية على الربط بين الشمال والشمال الغربي ووسط المملكة، بالإضافة إلى اتصالها بالمدينة المنورة ومكة المكرمة عبر شبكة طرق سريعة، ما يعزز من مكانتها كمركز لوجستي داخلي.
تتميّز منطقة حائل بشبكة طرق تُعد من الأكبر على مستوى مناطق المملكة، بطول يتجاوز 5,550 كيلومتراً، وتضم طرقاً سريعة ومزدوجة ومفردة، ما يمنحها قدرة عالية على الربط بجميع الاتجاهات. هذه البنية تجعل من الموقع المقترح للميناء نقطة محورية في مستقبل النقل داخل المملكة، ومنصة استراتيجية لدعم تدفق البضائع.
ويُتوقع أن يعزز المشروع النمو الاقتصادي في شمال المملكة، من خلال بنية تحتية متكاملة تُسهم في توسيع النشاط التجاري، وترسي ملامح جديدة لخريطة الخدمات اللوجستية في المنطقة.