بعد معركة الكرامة لا كرامة ولا عصمة لأي شخص
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الشيخ محمد الأمين اسماعيل في الكاكي الأخضر، وقبله عدد من الشيوخ في المنابر وفي الفرق العسكرية ومعسكرات الاستنفار، وبعضهم مثل الشيخ مختار بدري المرجع الأول في نقد وتشريح العلمانية و (الخيابة الفكرية) وفيديوهاته هي الأولى في قروبات الضباط والجنود والمجاهدين بلا منازع، وبعده شيوخ الحركة الاسلامية بمسافة.
هنالك نسخة جديدة من الصف الوطني الاسلامي .. نسخة شاملة وكاملة ومحدثة فيها الحركي والدعوي والصوفي والنخبوي والعامي .. لقد أخطأ الشيخ الدكتور أمين حسن عمر بتحرير نقد جزافي متعسف أن هنالك من ينشغلون ب (سبق الحمير) في نقد المولد ولا يجاهدون .. هذا الكلام من لا يفهم إلا في سياق المماحكات السابقة بين الدعويين والحركيين، والآن كلهم نازحين ومجاهدين.
ثانيا، الذي قلل دور الدفاع الشعبي والجهاد، بل وقلل دور الجيش نفسه، وعظم دور الدعم السريع واعتمد عليه في دارفور، هو نظام الحركة الاسلامية نفسه عندما كان أمين صانع قرار في ملف دارفور وهذا يدل على أن الحركة الاسلامية هي التي ساومت على الجهاد والمجاهدين من قبل، وعطلتهم، ومنهم قيادات كانت تقول -في مواقع محددة- يجب تقديم غير الاسلاميين و”أصحاب اللاملامح” ممن يعرفوهم من السبعينات من أصدقائهم اليساريين لأنهم أفضل في النفاذ للمجتمعات الغربية حسب زعمهم، وكأن المجتمعات الغربية تبحث عن جليس خمر وراوي نكات، لترفع العقوبات بسبب خلاعته وخفة دمه. هذا التسطيح لم يكن السبب طبعا، لقد كان السبب أن بعض القيادات ترغب في وجود صنائع لهم لا يزاحمونهم في القيادة .. نعم كان هذا السبب.
لا اقلب المواجع لكن بعد معركة الكرامة لا كرامة ولا عصمة لأي شخص.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.