مع انطلاق موسم جني الزيتون.. غرامات تصل 50 مليون تنتظر المعاصر الملوثة للمياه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تزامنا مع انطلاق موسم جني الزيتون ، أطلقت وكالات الأحواض المائية حملات تحسيسية على مستوى الأقاليم التابعة لمنطقة نفوذها، بتنسيق مع مجموعة من المتدخلين من أجل إبراز أضرار مخلفات معاصر الزيتون على الموارد المائية واقتراح تدابير عملية لتفاديها أو معالجتها.
و بحسب مقتضيات القانون المتعلق بالماء رقم 36.
الحملات التحسيسية، التي أطلقت تأتي للحد من التأثيرات السلبية لمادة المرج على المجال البيئي بشكل عام، والموارد المائية بشكل خاص، وذلك نظرا لأهمية المساحة المخصصة لزراعة أشجار الزيتون، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد المعاصر، وبالتالي بروز عدة مشاكل بيئية عويصة جراء التخلص العشوائي من مادة المرج في الوسط الطبيعي.
كما تأتي تنفيذا للتوجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى الحفاظ على الموارد الاستراتيجية للمغرب، وفي مقدمتها الماء، وكذا تنفيذا لإستراتيجية وزارة التجهيز والماء الرامية إلى تعزيز الوعي والتحسيس بقضايا الماء.
وللحد من هذه الظاهرة والتخفيف من آثارها، وضعت عدة اقتراحات وتدابير أهمها تجهيز المعاصر بأحواض غير نافذة لتبخر مادة المرجان، ولتجفيف قشور وبقايا الزيتون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل يؤدي تناول الزيتون إلى زيادة بالوزن؟
#سواليف
#الزيتون #غني_بالأحماض_الدهنية ونسبة السعرات الحرارية فيه مرتفعة، وتؤكد أخصائية التغذية ساندرا فيريرا أن المطلوب تناوله بإعتدال وتفضيل الأخضر على الأسود.
#الزيتون_الأسود
يحتوي الزيتون الأسود على #سعرات_حرارية أكثر من الزيتون الأخضر وكلما كان الزيتون ناضجًا، كلما كان غنيًا بالأحماض الدهنية. الزيتون الأخضر هو الأقل من حيث السعرات الحرارية، حيث تبلغ قيمته الغذائية حوالي 113 سعرة حرارية لكل 100 غ، في حين أن الزيتون الأسود يمكن أن يصل إلى 300 سعرة حرارية لكل 100 غ عندما يكون ناضجًا تمامًا.
الدهون
الدهون الموجودة في الزيتون هي أحماض أوميغا 9 الدهنية الجيدة وتشرح ساندرا فيريرا أن هذه الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون مفيدة للقلب ونادرة نسبياً في نظامنا الغذائي اليومي. وتساعد على الحد من الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على الكوليسترول الجيد (HDL) أو زيادته.
مقالات ذات صلةلذلك يساعد الزيتون على تجديد هذه الأحماض الدهنية ويساهم في إعادة التوازن بين الأحماض الدهنية المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة. وعلى المدى الطويل، يعزز هذا التوازن عملية التمثيل الغذائي للدهون بشكل أفضل، مما يساعد على التحكم في الوزن.