عاجل:- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على 3 أشخاص في غزة ويُحقق في احتمال مقتل يحيى السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، أن القوات الإسرائيلية قامت بتنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يقومان حاليًا بفحص احتمالية أن يكون أحد القتلى هو يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف أدرعي في تصريحه أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد بشكل قاطع من هوية القتلى الثلاثة الذين تم استهدافهم داخل المبنى الذي نفذت فيه العملية.
استهداف قيادات حماسمنذ العام الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي عمليات استهداف واغتيال قياديين بارزين في حركة حماس، وكان من بينهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة.
ومع ذلك، لا يزال يحيى السنوار، المطلوب الأول لإسرائيل والذي يُعتبر العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر الماضي، على قيد الحياة، حيث لم تتمكن القوات الإسرائيلية حتى الآن من كشف مكانه أو استهدافه.
وسائل التواصل التي يستخدمها السنوارحسب تقارير متعددة، يتجنب يحيى السنوار استخدام الوسائل الإلكترونية مثل الهواتف في التواصل، ويعتمد بدلًا من ذلك على وسائل تقليدية مثل الورقة والقلم، وأحيانًا الرسائل الصوتية.
حيث يقوم بتسليم تلك الرسائل إلى عناصر موثوق بها من حركة حماس لضمان عدم تتبعه.
استمرار العمليات في غزةتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع تعتبرها إسرائيل معاقل لحركة حماس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار الجيش الإسرائيلى قطاع غزة الشاباك حركة حماس اغتيال قياديين عاجل الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
القضاء البرازيلي يعلن استمراره في محاكمة بولسونارو رغم الضغوط الخارجية
الثورة نت/
انتقد قاضي المحكمة العليا في البرازيل، ألكسندر دي مورايس، العقوبات التي فرضتها عليه أمريكا، وهو الذي يتولى محاكمة الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو.
ووصف دي مورايس العقوبات بأنها “تهديدات جبانة وعقيمة”، وأكد أنه سيتجاهلها ولن يرضخ لها.
وقال مورايس، في تصريحات نقلتها بوابة “G1” الإخبارية البرازيلية، أمس الجمعة، إن المحكمة العليا ستواصل النظر في القضايا الجنائية المرتبطة بمحاولة الانقلاب، التي وقعت في 8 يناير 2023، مشددا على التزامه بمهامه الدستورية.
وجاءت تصريحاته بعد إدراجه في قائمة العقوبات الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، حيث اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بشن “حملة قمع رقابية واعتقالات تعسفية وانتهاك حقوق الإنسان، وملاحقات سياسية ضد معارضين، من بينهم الرئيس السابق جايير بولسونارو”.
يشار إلى أن جاير بولسونارو، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 إلى 2023، خسر الانتخابات أمام الرئيس الحالي، لولا دا سيلفا، وبعد تنصيب الأخير اقتحم أنصار بولسونارو مؤسسات الدولة في هجوم عنيف شمل الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي.
وفي نوفمبر 2024، وجهت الشرطة الفيدرالية البرازيلية اتهامات لبولسونارو ومسؤولين سابقين بمحاولة الإطاحة بالنظام الديمقراطي عبر تنظيم انقلاب، وتنتظر القضية الآن البتّ من المحكمة العليا، فيما يواجه الرئيس السابق عقوبة سجن محتملة.