أول تعليق للبنتاغون على أنباء مقتل السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد مسؤول في البنتاغون للحرة، الخميس، أن الولايات المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وأنها لا تزال في "مرحلة التقييم".
وقال المسؤول: "نحن على علم بالتقارير حول مقتل السنوار، لا نزال في مرحلة تقييم الموقف وجمع المعلومات".
وأضاف المسؤول أن "من المبكر الحديث عن تداعيات مقتل السنوار إذا تأكد ذلك"، مشيرا إلى أن واشنطن "ترحب بأي خطوة تقرب الإسرائيليين من تحقيق أهدافهم وتوقف إطلاق النار وتعيد الرهائن إلى ديارهم".
وكان مصدر أمني إسرائيلي قال للحرة، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.
كما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) وموقع "إن 12" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السنوار مات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه يتحقق من احتمال مقتل يحيى السنوار، بعد عملية في قطاع غزة قال الجيش إنها استهدفت ثلاثة مسلحين.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الواقعة حدثت خلال عملية برية دقيقة في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقتلت خلالها القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين وأخذت جثثهم.
وأضاف أن الأدلة البصرية ترجح أن أحد القتلى الثلاثة هو السنوار وأن فحوص الحمض النووي جارية. وتملك إسرائيل عينات من حمض السنوار النووي خلال فترة سجنه في إسرائيل.
وتم تعيين السنوار، العقل المدبر الرئيسي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل حرب غزة، رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في يوليو. وقبل ذلك شغل السنوار منصب قائد حماس في غز.
وإذا تأكد مقتل السنوار، فسيمثل دفعة كبيرة للجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد سلسلة من عمليات اغتيال شخصيات بارزة من زعماء أعدائهما في الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقتل السنوار
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.