«أونروا»: كل كيلو متر في غزة يعيش فيه 60 ألف مواطن.. الوضع أسوأ من السجن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة «أونروا»، إن نسبة الفقر وصلت إلى 100% في قطاع غزة الآن بعدما كانت 46% في وقت سابق، مؤكدا أنه جرى تدمير غزة بالكامل، وأصبحت مكان غير صالح للحياة، فتم تدمير البنى التحتية، والطرق والصرف الصحي، والجامعات، والمدارس الآن 85% منها تم تدميرها وما تبقى يسكنه مئات الآلاف من النازحين.
وأضاف، خلال مداخلة عبر «Zoom»، في برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «ON»، أن أطفال غزة الآن يُولدون قصار قامة بسبب سوء التغذية الذي يُطال 90% من السكان، مُنوها أن الأمراض تنتشر بصورة رهيبة، فغزة لم تكن تعرف من قبل بالكبد الوبائي، أما الآن هناك 1000 إصابة أسبوعيا لسكان غزة، وهذا بسبب انعدام النظافة الشخصية، وعدم وجود المياه الصالحة للشرب، بالإضافة للازدحام.
شاحنات المساعدات لا تكفي احتياجات سكان غزةوتابع: «ما يدخل إلى غزة 60 شاحنة يوميا، بها مياه وأدوية ومواد غذائية تشكل 10% فقط من احتياجات السكان، ولذلك هناك حالات جوع في غزة، وإذا لم يتم التدخل وفتح المعابر ستدخل غزة في مجاعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل أونروا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.