كشف طارق السيد نجم الكرة المصرية السابق وعضو لجنة الكرة بنادي الزمالك، عن البديل الأمثل لتعويض نبيل دونجا لاعب الزمالك المصاب، في مباريات السوبر المصري.

وقال طارق السيد، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم، إن جوزيه جوميز لديه البدائل لغياب دونجا رغم أنه لاعب كبير ومميز.

وأضاف نجم الزمالك السابق: على مدار الفترة الماضية المدرب كان يجهز أكتر من بديل، وأثبت أنه قادر على إدارة البطولات ذات المباراة الواحدة وعلى إدارتها بشكل مميز.

وتابع طارق السيد: تابعت وديات الزمالك، وتجهيزات جوميز للسوبر ولبديل دونجا، ورغم افتقاده لدونجا وللاعب مميز مثل أحمد فتوح، لكنه كان يعمل على تجهيز جميع اللاعبين وهو في المطبخ ويرى من الأفضل للمشاركة.

واختتم طارق السيد: الزمالك يمتلك بدائل كثيرة لدونجا مثل محمد شحاتة ومحمد السيد، ومحمد حمدي لاعب مميز، وتمت تجربته أكثر من مركز، ولكنه لم يلعب في مركز 6 خلال المباريات الودية.

أدى لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تدريبات بدنية خاصة في بداية مران اليوم الخميس،  الذي أقيم على الملعب الفرعي باستاد زايد للكريكت، استعداداً لبطولة السوبر المحلي.
وخاض اللاعبون هذه الفقرة تحت إشراف جواو ميجل مخطط الأحمال بالفريق، وتضمنت تدريبات خفيفة حتى لا يتعرض اللاعبون للإجهاد بعد الوصول إلى الإمارات اليوم.
وكانت بعثة الزمالك وصلت إلى أبوظبي عصر اليوم استعداداً لخوض السوبر المصري، ويترأس البعثة الدكتور حسام المندوه أمين الصندوق ويرافقها أحمد سليمان وأحمد خالد حسانين ونيرة الأحمر أعضاء مجلس الإدارة.
ويستعد فريق الزمالك للمشاركة في بطولة السوبر المحلي المقرر إقامتها في الإمارات خلال الفترة من 20 وحتى 24 أكتوبر الجاري بمشاركة أندية الأهلي وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا.
ومن المقرر أن يلتقي الزمالك مع بيراميدز في نصف النهائي في الرابعة وخمس دقائق  بتوقيت القاهرة ، الخامسة وخمس دقائق بتوقيت الإمارات مساء يوم الأحد المقبل .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق السيد الزمالك دونجا السوبر المصري

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن عددًا من أولياء الأمور والطلاب يتساءلون مع نهاية المرحلة الإعدادية عن أنسب المسارات التعليمية لما بعد هذه المرحلة، خاصة مع تزايد الضغوط المرتبطة بالتعليم الثانوي العام، مؤكدًا أن هذا المسار لم يعد الخيار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو لسوق العمل، بل أصبح في كثير من الأحيان هو الأصعب والأقل جدوى للبعض.

وأوضح شوقي أن التعليم الثانوي العام يعاني من عدة مشكلات، من بينها:

ـ الضغوط النفسية والدراسية الكبيرة الواقعة على الطلاب.
ـ صعوبة المقررات وطبيعة الامتحانات.
- عدم قدرة كثير من خريجيه على دخول الجامعات، واضطرارهم للالتحاق بمعاهد عليا أو متوسطة لا تختلف كثيرًا عن تلك التي يلتحق بها خريجو التعليم الفني.

ـ التحديات المتزايدة في تحقيق مجموع مرتفع في ظل إعادة هيكلة النظام التعليمي.
ـ عدم تزويد الطلاب بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل.
ـ اعتماد المنهج الدراسي على الجانب النظري فقط، مما لا يتناسب مع ميول الكثير من الطلاب وقدراتهم.
ـ التكاليف المرتفعة التي يتطلبها من دروس خصوصية وكتب خارجية.

وأضاف أن هناك بدائل متنوعة للثانوي العام، يجب التفكير فيها وفقًا لمجموعة من المعايير النفسية والتربوية والعملية التي تختلف من طالب إلى آخر. وبيّن أن هذه البدائل تتمثل في:

أولًا: التعليم الفني التقليدي (صناعي - زراعي - تجاري)
ويُعد خيارًا مناسبًا في الحالات التالية:

ـ إذا لم يحصل الطالب على مجموع قريب من الحد الأدنى للثانوي العام.
ـ في حالة كان مستوى تحصيله الدراسي متوسطًا أو أقل عبر السنوات السابقة.
ـ إذا كان لديه ميول عملية أكثر من النظرية.
ـ إذا كانت الأسرة تواجه صعوبات اقتصادية في تغطية نفقات التعليم الثانوي العام.
ـ إذا كان الطالب يعاني من القلق الدراسي وصعوبة التعامل مع الضغط.
ـ إذا كانت المدرسة الفنية قريبة من محل السكن.

ثانيًا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وهي مدارس حديثة تهدف لربط التعليم الفني بسوق العمل وتتيح لخريجيها فرص الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، بشرط توافر ما يلي:

ـ حصول الطالب على مجموع يؤهله للقبول (أحيانًا أعلى من الحد الأدنى للثانوي العام).
ـ وجود ميول للدراسة العملية، مع قدرة جيدة على التحصيل النظري.
ـ التأكد من وجود التخصص الذي يفضله الطالب في المدرسة القريبة منه.
ـ ضعف قدرته على التعامل مع ضغوط المنافسة الموجودة في الثانوي العام.
ـوجود فرص عمل حقيقية ومضمونة في التخصص الذي اختاره الطالب.

ثالثًا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات (STEM)

وهي مدارس داخلية تستهدف الطلاب أصحاب القدرات العلمية المتميزة، والالتحاق بها يتطلب:

ـ الحصول على درجات عالية في مواد الرياضيات أو العلوم أو الإنجليزية.
ـ أن يكون تفوق الطالب حقيقيًا ومستمرًا وليس نتيجة ظروف مؤقتة.
ـ امتلاك دافعية داخلية للنجاح والتفوق العلمي.
ـ القدرة على الاستقلال عن الأسرة في سن مبكرة نظرًا لطبيعة الإقامة الداخلية.
ـ الاستعداد لتحمل ضغوط المنافسة العالية داخل المدرسة.
ـ وجود دعم نفسي ومادي كافٍ من الأسرة، خاصة مع قلة عدد هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
ـ القدرة على التكيف مع بيئة الإعاشة والإقامة، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار مبكرًا.

وختم شوقي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار المسار المناسب بعد الإعدادية يجب ألا يعتمد فقط على الدرجات، بل يجب أن يُبنى على فهم شامل لقدرات الطالب وميوله وظروف أسرته، مشددًا على أن النجاح والتفوق لا يقتصران على مسار تعليمي بعينه، بل على مدى ملاءمته لطالب بعينه.

مقالات مشابهة

  • طارق يحيى يطالب إدارة الزمالك بتجميد حسام عبد المجيد بسبب الأهلي
  • طارق يحيى: الزمالك لن يُنافس الأهلي وبيراميدز بالقوام الحالي
  • الزمالك يكشف حقيقة غلق ملف صفقة محمد شريف
  • عرض ليبي كبير لـ دونجا.. واللاعب ينتظر موقف الزمالك.. تفاصيل
  • بعد العروض الليبية.. مصير دونجا مع الزمالك
  • لاعب كونغولي.. أحمد حسن يكشف عن صفقة ناريه علي رادار الزمالك
  • منهم دونجا | غربلة وشيكة في الزمالك لسبب مثير
  • مصدر.. دونجا يقترب من الرحيل عن الزمالك
  • بـ30 مليون جنيه.. مصدر يكشف تفاصيل عرض الزمالك لضم لاعب بتروجيت
  • خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية