اقتطاعات هامة تطال أجور حراس البنوك رغم هزالة ما يتلقونه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تعرض قطاع كبير من حراس البنوك لاقتطاعات هامة من أجورهم الهزيلة أصلا بسبب نشاطهم النقابي، وفق ما أكده النائب البرلماني المهدي الفاطمي.
وأشار النائب في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى أن حراس البنوك تخصص لهم أجرة شهرية تتراوح بين 2700 درهم و2800 درهم، وهي لا تصل حتى إلى الحد الأدنى للأجور المنصوص عليه قانونيا.
وسجل النائب أن ما أصبح سائدا اليوم هو أداء أجرة هؤلاء الحراس باليوم بدل الشهر، وهذا ما أدى لعدم احتساب الأعياد وغيرها من الأيام التي لا يشتغلون فيها، إضافة إلى عدم أداء يوم من أجرتهم إذا كان في الشهر 31 يوما، كما عرفت أجور العديد منهم اقتطاعات غير مبررة إطلاقا تراوحت بين 300 و500 درهم.
ناهيك عن تعرض حراس الأمن المنتمين للنقابة للانتقالات التعسفية، للضغط عليهم بغية التخلي عن الانتماء النقابي، وهي انتهاكات كارثية جدا وماسة في العمق بالكرامة الإنسانية.
ودعا النائب إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حصول حراس البنوك على الحد الأدنى للأجور القانوني، خصوصا أن أجرتهم الشهرية الحالية تتراوح بين 2700 و2800 درهم، كما طالب باتخاذ تدابير لوقف اللجوء إلى نظام الأجر اليومي، الذي يؤدي إلى حرمان حراس البنوك من أجور الأيام التي لا يشتغلون فيها، مثل الأعياد أو في حال تجاوز الشهر 30 يوما.
وتساءل عن الآليات الرقابية التي سيتم وضعها للحد من الاقتطاعات غير المبررة التي يتعرض لها حراس البنوك، والتي تتراوح بين 300 و500 درهم شهريًا.
كلمات دلالية حراس الأبناك حراس الأمنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حراس الأمن
إقرأ أيضاً:
حملة تغييب حوثية تطال قيادات المؤتمر المختطفين
تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية سياسة العزل والتغييب القسري بحق قيادات سياسية وحزبية في صنعاء، في إطار مساعيها لتكميم الأصوات المخالفة وتضييق الخناق على حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب السياسية في اليمن.
وكشفت أسرة أمين عام المؤتمر في صنعاء، غازي الأحول، عن حرمانه من أي تواصل معها منذ لحظة اعتقاله قبل أكثر من شهرين.
وقال شقيقه عتيق الأحول، في منشور على صفحته بـ"فيسبوك": "رسالة واضحة لمحتجزي أخي غازي: كما سمحتم لبقية المعتقلين بالتواصل مع أسرهم وتطمينهم على حياتهم، اسمحوا لغازي بالتواصل مع أهله وتطمينهم". وأضاف: "الله يفك أسرك يا أخي، وكما عرفتك طول حياتي ذلك الصلب وصاحب الموقف الواضح ليس غريباً عليك، ربي يحفظك ويردك سالماً لنا".
وكانت ميليشيا الحوثي قد اعتقلت الأحول في يوليو الماضي إلى جانب مدير مكتبه وعدد من مرافقيه، ضمن حملة استهداف منظمة ضد قيادات وأعضاء المؤتمر في مناطق سيطرتها، دون توجيه تهم واضحة أو السماح لهم بحقوقهم القانونية، بما في ذلك التواصل مع عائلاتهم.
وتأتي هذه الممارسات في سياق سياسة الترهيب التي تنتهجها الميليشيا بحق المعارضين السياسيين، حيث تؤكد تقارير حقوقية أن الحوثيين يستخدمون أسلوب العزل والتغييب كأداة ضغط على المعتقلين وأسرهم، في مخالفة صارخة للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.