الإمارات تشارك في الاحتفال ب «يوم الوثيقة العربية 2024» بالقاهرة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
القاهرة (وام)
شارك وفد من دولة الإمارات في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة يوم الوثيقة العربية لعام 2024، وذلك تحت رعاية معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف «عربيكا».
عُقد الاحتفال هذا العام تحت عنوان «الأرشيف الأخضر: نحو أرشيف عربي مستدام»، لتسليط الضوء على مفهوم الأرشيف الأخضر ودوره في حماية البيئة من خلال الممارسات المستدامة التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي البيئي عبر تبني التحول الرقمي.
ضم الوفد كلًا من الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة، وعبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وصلاح سالم المحمود، مدير عام دار الوثائق بإمارة الشارقة، والسيد فرحان المرزوقي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي بالأرشيف والمكتبة الوطنية، والشيخ محمد بن فايز القاسمي، مدير إدارة الخدمات المساندة في دار الوثائق بالشارقة، والسيد حمد عبد الله المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
تكريم الأرشيف
شهدت الاحتفالية تكريم السيد حمد عبد الله المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب نخبة من الشخصيات والمؤسسات العربية التي حققت إسهامات ملموسة في مجال الحفاظ على التراث الوثائقي العربي.
وتضمنت فعالية يوم الوثيقة العربية ثلاث جلسات فنية ناقشت موضوعات الأرشيف الأخضر والاستدامة، والتحول نحو الأرشيف الأخضر وأفضل الحلول والممارسات العربية، بالإضافة إلى دور الأرشيف الأخضر في النزاعات المسلحة في الدول العربية.
وقال عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن الاحتفال بيوم الوثيقة العربية هو حدث مهم وملهم، لأنه يسلط الضوء على أهمية الوثيقة ومكانتها كقلب التاريخ النابض لما تحتويه من حقائق.
وأضاف أن يوم الوثيقة العربية يُعد من أهم الأيام بالنسبة للأرشيف والمكتبة الوطنية، الذي يُعتبر الحاضن للسجلات والوثائق التاريخية الخاصة بدولة الإمارات ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
وتابع قائلًا «نحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل على جمع الوثائق التاريخية وحفظها وإتاحتها، فكل وثيقة لدينا نعتبرها ثروة لا تُقدر بثمن، ونحن نثمن عالياً الجهود المبذولة للاحتفال بيوم الوثيقة العربية لما له من أثر كبير في بناء الذاكرة وحفظها».
وشدد على حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تعزيز أواصر التعاون مع جميع المؤسسات المهتمة بالوثائق وحفظها وإتاحتها، وتبادل الخبرات والتجارب المميزة معها.
وأضاف آل علي أنه في سبيل الحفاظ على الوثيقة التاريخية، تم إنشاء مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، وهو مزود بمخازن لحفظ الوثائق الورقية، بالإضافة إلى الرقمنة والترميم في مختبر الترميم الموجود في المركز، والذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وشارك المطيري بورقة عمل خلال إحدى الجلسات أكد فيها أن الأرشيف والمكتبة الوطنية بصدد التحوّل إلى الأرشيفات الرقمية، التي تسهم في حماية البيئة من جهة، وتسهيل الوصول إلى السجل أو الوثيقة المطلوبة من جهة أخرى.
وأوضح أن هذا التحول يعتمد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي توفر حلولًا ذكية للتحديات، مما يجعل الوثيقة الإلكترونية تتمتع بنفس أهمية الوثيقة الورقية، مع القدرة على حفظها بأمان لأمد طويل، وعدم فقدانها مع التطور السريع للتقنيات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الوثيقة العربية الإمارات جامعة الدول العربية الأرشیف والمکتبة الوطنیة الأرشیف الأخضر مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون
التقى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اللواء هشام الركايبي، مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات الأكاديمية والتوعوية والتدريبية.
حضر اللقاء اللواء أحمد منصور، نائب مدير الأكاديمية للشئون البحثية، والدكتور محمد عدوي، مدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، والأستاذ إبراهيم عبد التواب، مدير عام مكتب رئيس جامعة أسيوط بالقاهرة.
وأكد رئيس الجامعة خلال اللقاء أننا نضع تعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد ضمن أولوياتها، وتسعى إلى توسيع التعاون مع الأكاديمية في ثلاثة محاور رئيسة، تشمل البحث العلمي، والتوعية المجتمعية، وبناء القدرات.
وأوضح رئيس الجامعة أن محور الدراسات العليا والبحث العلمي يتضمن إتاحة كوادر أكاديمية من الجامعة للإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه في مجالات مكافحة الفساد، إلى جانب إعداد أدلة تدريبية وبرامج علمية متخصصة بالتعاون بين خبراء الجامعة والأكاديمية، وتنفيذ بحوث ميدانية ودراسات تطبيقية مشتركة، مثل دراسة أثر البرامج التدريبية السابقة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية.
كما ناقش الجانبان محور بناء الوعي المجتمعي، والذي يتضمن تنظيم نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، بمشاركة نحو 200 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة من الندوات التوعوية في أكثر من 20 كلية بجامعة أسيوط، وخمس كليات بجامعة أسيوط الأهلية، تستهدف ما يقرب من 2500 طالب، إلى جانب إطلاق حملات توعية مجتمعية بالتعاون مع محافظة أسيوط ومنظمات المجتمع المدني.
وفيما يتعلق بتأهيل الكوادر، تضمن النقاش إعداد برامج تدريبية لتأهيل 30 طالبًا وطالبة من المشاركين في نموذج المحاكاة، وتدريب 120 موظفًا إداريًا ومعاوني أعضاء هيئة التدريس من الجامعة في مجالات الإدارة والمشتريات ونظم المراجعة، عبر برامج متخصصة تُنظَّم بالتعاون مع الأكاديمية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس جامعة أسيوط حرصه على ترسيخ شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، بما يسهم في بناء أجيال مؤهلة وواعية قادرة على مجابهة الفساد والمساهمة الفاعلة في بناء دولة حديثة ترتكز على مبادئ النزاهة والشفافية وسيادة القانون.