بايدن يعلن أن بلينكن سيتوجه الى الشرق الأوسط بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إنّ وزير خارجيته أنتوني بلينكن سيتوجه الى الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار.
وأضاف بايدن للصحافيين بعيد وصوله الى ألمانيا، أنه سيرسل بلينكن إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اغتيال السنوار
وأشار إلى أنه "حان الوقت لتنتهي هذه الحرب ويعود الرهائن (المحتجزين)، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به، وأنا سأرسل أنتوني بلينكن إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن الزيارة ستحصل في غضون "4 أو 5 أيام".
وكان موقع أكسيوس الإخباري، قد أعلن، أن بلينكن يخطط للسفر إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة؛ لمناقشة سبل الدفع باتجاه اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة نحو تهدئة إقليمية شاملة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تهدئة واحدة من أخطر بؤر التوتر في الشرق الأوسط، بعدما وصلت وتيرة التصعيد إلى مستويات تنذر بحرب إقليمية شاملة، كانت ستؤثر على أمن واستقرار المنطقة لعقود مقبلة، لولا التحركات الحكيمة لعدد من الدول الفاعلة، وعلى رأسها مصر.
وأكد فرحات أن أهمية هذا الاتفاق لا تكمن فقط في كونه يوقف نزيف العنف، بل في كونه يعكس تحولا في إدراك الأطراف المتصارعة لحجم المخاطر التي يمكن أن تترتب على استمرار المواجهات، خاصة في ظل الضغوط الدولية والإقليمية التي طالبت بوقف فوري للتصعيد مشيرا إلى أن التهدئة الحالية، وإن كانت مؤقتة، فإنها تتيح نافذة مهمة للدبلوماسية وفرصة لصياغة مسارات أكثر توازناً للأمن الإقليمي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر أدت دورا استباقيا ومحوريا منذ اللحظة الأولى، إذ تحركت دبلوماسيا وأمنيا لمنع امتداد النزاع، مؤكدة أن أمن الشرق الأوسط لا يحتمل مغامرات عسكرية جديدة ونجحت القاهرة في نقل رسالة واضحة وهي أن استخدام القوة لا يؤدي إلى نتائج مستدامة، وأن الحلول السياسية وحدها كفيلة بإرساء الاستقرار.
وشدد الدكتور فرحات على أن السياسة الخارجية المصرية تجسد نموذجا للدولة الرشيدة التي تنطلق في تحركاتها من ثوابت واضحة ومصالح وطنية عليا، دون الانجراف نحو محاور أو اصطفافات قد تهدد استقرار الشعوب أو تنال من سيادة الدول مشيرا إلى مصر اليوم تتحرك في محيطها الإقليمي والدولي بعقل الدولة الراسخة وقلب الأمة الواعية، حيث تمارس دورها المحوري بمنتهى الحكمة والاتزان، من منطلق دورها التاريخي كفاعل إقليمي مسؤول يحظى بالثقة كما أن التنسيق المصري مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، ساعد في تقليص فجوة الخلافات وتمهيد الطريق نحو هذا الاتفاق.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن المرحلة المقبلة تتطلب البناء على هذا الاتفاق المؤقت، والعمل على تحريك المياه الراكدة في ملفات المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن استمرار وقف إطلاق النار مرهون بوجود رؤية شاملة وعادلة تضمن الأمن لكل الأطراف، وأن مصر ستظل القوة الحامية للاستقرار، وصوت الحكمة في زمن الصراعات.