السنوار والانتخابات الأمريكية يقودان الذهب إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تجاوز الذهب مستوى 2700 دولار للأوقية (الأونصة) الجمعة للمرة الأولى على الإطلاق، إذ عزز القلق إزاء الانتخابات الأمريكية والتوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الآمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2706.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:20 بتوقيت غرينتش ليصل ارتفاعه منذ بداية الأسبوع وحتى الآن إلى 2%.
وقال تاي وونغ وهو متعامل مستقل في المعادن مقيم في نيويورك "الذهب لا يكترث لارتفاع الدولار ويصعد كلما سنحت فرصة".
وأظهرت بيانات اقتصادية أمريكية صدرت الليلة الماضية قوة الاقتصاد، وهو ما عزز الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة.
إلا أن المتعاملين ما زالوا يتوقعون احتمالات بنسبة 90% بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في نوفمبر (تشرين الثاني).
ومن المتوقع أن يتداول الذهب في نطاق 2500-2800 دولار في الأشهر المقبلة مع حصول الأسعار على دعم من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب المركزي الأمريكي والمستويات المرتفعة من التوتر الجيوسياسي، بحسب محللين في بي.إم.آي.
وقال حزب الله إنه يعتزم الانتقال لمرحلة "تصاعدية" في المواجهة مع إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار .
وفي الولايات المتحدة، وقبل أقل من ثلاثة أسابيع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تسعى نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى الحصول على دعم كل الناخبين الذي لم يحسموا مواقفهم.
وتساهم أسعار الفائدة المنخفضة في زيادة جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد لكنها تعد في الوقت نفسه استثماراً آمناً في أوقات الاضطرابات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 31.92 دولار للأوقية وتتجه لتحقيق مكسب أسبوعي، وزاد البلاتين 0.5% إلى 996.85 دولار، وصعد البلاديوم 0.7% إلى 1049.25 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للذهب الانتخابات السنوار أسعار الذهب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب واسع في الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب تقرير صادر عن منصة لتداول الذهب.
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب، إن سعر جرام الذهب عيار 21 حافظ على مستواه عند 4670 جنيهًا، دون تغيير يُذكر عن ختام تعاملات الإثنين، في حين ارتفع سعر الأوقية عالميًا بمقدار 12 دولارًا، ليسجل 3339 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4003 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3114 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37360 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، ولامس مستوى 4780 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3310 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3327 دولارًا.
وأضاف أن تعاملات الأمس شهدت تحركات ملحوظة؛ حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4660 جنيهًا، صاعدًا إلى 4780 جنيهًا، قبل أن يعود ويغلق عند 4670 جنيهًا، في حين صعدت الأوقية من 3310 إلى 3327 دولارًا، محققة زيادة قدرها 17 دولارًا.
وأشار إلى أن التحركات المحدودة في أسعار الذهب تأتي في ظل حالة من الترقب لصدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة، والمقرر يوم الأربعاء، وهو أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سياسته النقدية خلال اجتماعه المرتقب في 17 و18 يونيو الجاري.
وبحسب الرئيس التنفيذي للمنصة، فإن ارتفاع معدلات التضخم قد يؤدي إلى تقليص فرص خفض الفائدة، مما يضغط على أسعار الذهب، في حين أن قراءة أضعف من المتوقع قد تدعم الذهب كأداة تحوط ضد التيسير النقدي.
ويتوقع محللون أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، لكن التقديرات تشير إلى احتمالات خفض بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام الحالي، في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى استمرار محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة لاحتواء التوترات التي بدأت بالرسوم الجمركية وامتدت لتشمل قيودًا على صادرات المعادن النادرة.
وكان البلدان قد تبادلا فرض رسوم في أبريل الماضي، قبل أن يتوصلا في مايو إلى هدنة مؤقتة خففت من وطأة المخاوف في الأسواق العالمية.
وتُرجح التقديرات أن يكون لهذه المحادثات أثر مباشر على تحركات الذهب والدولار خلال الأيام المقبلة، في ظل تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى اتفاقات تُحسّن مناخ الاستثمار وتُخفّف من الضغوط التضخمية.