بعد هدوء حذر.. فرض حالة استنفار مفاجئة في عين الأسد - عاجل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
دخلت قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، في حالة استنفار مفاجئة، مع تحليق مكثف للمروحيات بسماء القاعدة.
وقال مصدر مطلع في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد ظهر اليوم شهدت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، فرض إجراءات أمنية مشددة بشكل مفاجئ، مع تحليق مكثف للمروحيات في سماء القاعدة"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات شملت الأجزاء الغربية والشمالية والجنوبية من القاعدة، حيث لوحظ استنفار الأبراج الأمنية".
وأضاف أن "أسباب هذا الاستنفار المفاجئ غير معروفة بدقة، لكن إعلان استشهاد السنوار قد يكون أحد الأسباب المحتملة لهذا الاستنفار، لكن الأمر يبقى غير مؤكد بشكل دقيق"، مستبعدًا أن "تكون ضمن إطار تدريبي".
وأوضح المصدر أن "مثل هذه الإجراءات تُتخذ عادة بناءً على توجيهات من القيادات العليا سواء في واشنطن أو المقرات الرئيسية في الخليج العربي"، لافتاً الى أن "حالات الاستنفار المفاجئة تأتي عند توقع حدوث شيء ما".
وفي الـ10 من الشهر الحالي، افاد مصدر مطلع، بأن قاعدة عين الأسد تخلت عن حالة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ دون سابق انذار، مشيراً الى أن الأوضاع طبيعية جدا وانه لا تعرف الدوافع وراء هذه المتغيرات لكنها ربما خطة ما او انها بناء على ايعاز من واشنطن بزوال الخطر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
الملف الليبي.. حضور متزايد في أجندة واشنطن
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا، تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى.
وخلال الاتصال، استعرض عبد العاطي مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا، الذي عُقد بالقاهرة في 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، كاشفا أن الاجتماع أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
كما أوضح الوزير المصري أن الاجتماع شدد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
من جانبه، توافق بولس مع الوزير عبد العاطي حول أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الراهنة، بحسب بيان الخارجية المصرية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اهتمام أمريكي مستمر بالملف الليبي، ففي وقت سابق زار بولس مصر، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث شدد الأخير على أن مصر كانت ولا تزال الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، مؤكدا على ضرورة إيجاد حل ليبي-ليبي لاستعادة الاستقرار في البلاد.
وفي منتصف أبريل الماضي صرح بولس بأن إدارة ترامب تطوّر تصوراً للحل في ليبيا، يشمل جميع الأطراف، وأن هناك عددا من الحلول المطروحة، منها مشروع حكم موحد يشمل جميع الفرقاء بشكل شراكة فعلية.
وفي سياق متصل، كانت إدارة ترامب قد أكدت في 28 أبريل الماضي، خلال لقائها مع صدام حفتر، أهمية أن تكون ليبيا آمنة وموحدة تتمتع بمؤسسات تكنوقراطية فعّالة، مشددة على عزمها التواصل مع المسؤولين في شرق البلاد وغربها، ودعمها للجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وفي فبراير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة رئاسية تقضي بتمديد حالة الطوارئ بشأن ليبيا لعام إضافي، معتبراً أن الوضع في البلاد ما يزال يشكل تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
المصدر: الخارجية المصرية + ليبيا الأحرار
الولايات المتحدةرئيسيمصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0