صحيفة الاتحاد:
2025-06-13@13:35:11 GMT

3 شقيقات يروين قصصهن في مسيرة العطاء

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
في عالم تسوده التحديات وتزداد فيه الحاجة إلى التكاتف المجتمعي، يظهر التطوع كأحد أهم السبل لتعزيز روح العطاء والانتماء. وعلى الرغم من أن فكرة التطوع غالباً ما ترتبط بالكبار، هناك نماذج مشرقة من الناشئة الذين لم يمنعهم صغر سنهم من ترك بصمة إيجابية في المجتمع، بينهم 3 شقيقات قررن أن يكرسن جزءاً من حياتهن لخدمة الآخرين، ليصبح التطوع بالنسبة لهن أسلوب حياة وقصة نجاح تروى.


هيام وشوق وعائشة فهد الحساني شقيقات وجدن السعادة في خدمة الآخرين، وتقديم المساعدة بروح إيجابية في سبيل تحقيق تطلعاتهن في غرس بذور الخير في المجتمع. 

مساهمات
انطلقت رحلة الشقيقات مع التطوع من خلال أنشطة مدرسية بسيطة، كتنظيم حملات تنظيف الأحياء أو جمع التبرعات للأسر المحتاجة. ولم يكن الفرح فقط بما قدمنه، بل في أثر مساهماتهن البسيطة على وجوه الآخرين. 
وقد رأت هيام فهد الحساني (14 عاماً) في التطوع فرصة لتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي، وتقول: «التطوع علمني كيف أكون قائدة وكيف أتعاون مع الآخرين. ومن خلاله، تعلمت كيف أتعامل مع مختلف الشخصيات، وكيف ننجح سوياً كفريق».
أما شوق فهد الحساني (12 عاماً)، فقد غيّر التطوع نظرتها للحياة، قائلة: «علمني التطوع أن السعادة لا تكمن فيما نحصل عليه فقط، بل فيما نقدمه للآخرين. عندما أرى تأثير الأعمال الصغيرة على حياة الناس، ومدى فرحتهم بها أشعر بأنني جزء من مهمة كبيرة، هذا الشعور جعلني أقدر قيمة التعاون والعمل الجماعي بشكل لم أكن أتخيله من قبل».
بينما ترى عائشة فهد الحساني (11 عاماً) أن التطوع وسيلة لاكتشاف العالم من حولها، من خلال مشاركتها في حملة لزراعة الأشجار، حيث شعرت بأنها تساهم في حماية البيئة وتطوير المجتمع. وتكمن سعادتها عندما ترى الاهتمام بالتشجير والمسطحات الخضراء قد بدت تغطي وتكسو مساحات واسعة من الدولة، وترى واجبها ومسؤوليتها في الحفاظ على الغطاء النباتي والاهتمام بالتشجير.

أخبار ذات صلة «الإمارات معك يا لبنان».. السبت في الشارقة والأحد في دبي متطوعون: جاهزون للمشاركة في حملة «الإمارات معك يا لبنان»

الهوية 
يشكل التطوع عند الشقيقات الـ 3 جزءاً من هويتهن الشخصية، ومن خلاله يتعلمن التعاطف مع الآخرين ويكتسبن مهارات جديدة. كما يعزز علاقتهن ببعضهن، إذ يعملن معاً على مشاريع تطوعية، مما ينمي لديهن روح التعاون والتفكير الإبداعي.
ترى الشقيقات أن كل فرد في المجتمع، باستطاعته المساهمة في خدمة الآخرين، ويطمحن إلى توسيع دورهن في التطوع، ليس فقط على المستوى المحلي، بل يتطلعن إلى المشاركة في مشاريع تطوعية على المستوى الدولي. ويهدفن إلى التعرف على التحديات العالمية، وأن يكن جزءاً من الحلول المستقبلية، ورسالتهن أن كل عمل تطوعي، مهما كان صغيراً، يُحدث فرقاً ويترك أثراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التطوع العمل التطوعي

إقرأ أيضاً:

80 شمعة من العطاء.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة محمد سلماوي.. الاثنين

تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاء بعنوان "محمد سلماوي 80 شمعة من العطاء"، في السابعة مساء الاثنين المقبل 16 يونيو، بقصر الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الفكر والإبداع.

يأتي اللقاء بمناسبة مرور 80 عاما على ميلاد الأديب الكبير محمد سلماوي، عضو المجلس الأعلى للثقافة والرئيس الأسبق لاتحاد كتاب مصر والعرب، ويتناول جوانب متعددة من مسيرة الكاتب الكبير، ودوره البارز في الحياة الثقافية والصحفية، وذلك بحضور الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، رئيس نادي القصة، والكاتب الصحفي محسن عبد العزيز، الذي يتناول أبرز مقالات "سلماوي" والقضايا التي ناقشها، إلى جانب دوره في تأسيس عدد من المطبوعات وإسهاماته في تاريخ الصحافة المصرية.

كما يشهد اللقاء المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قراءة نقدية في أحدث روايات محمد سلماوي، يقدمها الناقد والأكاديمي د. حسين حمودة، وتستعرض الكاتبة والناقدة صفاء البيلي ملامح تجربته المسرحية، من خلال مناقشة عدد من أعماله، منها: "القاتل خارج السجن" و"سالومي

أما الناقد خالد جودة، فيستعرض تجربة "سلماوي" في كتابة السيرة الذاتية، من خلال قراءة في كتاب "يوما أو بعض يوم"، ويدير اللقاء القاص محمد رفاعي.

محمد سلماوي، أديب وكاتب صحفى ومسرحي، ولد عام 1945، تخرج في كلية الآداب، جامعة القاهرة، حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري.

شغل عدة مواقع قيادية منها: مدير تحرير الأهرام ويكلي، ورئيس تحرير الأهرام إبدو، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية.

صدر له عدة مؤلفات قصصية وروائية، منها: الرجل الذي عادت إليه ذاكرته، الخرز الملون، باب التوفيق، أجنحة الفراشة، وكونشرتو الناي، وغيرها.

حصل على العديد من الأوسمة والجوائز منها: جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام التاج الملكي البلجيكي، وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبي، ووسام الفنون والآداب الفرنسي.
وحصلت مسرحيته "رقصة سالومي الأخيرة" على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج المسرحي، وفازت مسرحية "الجنزير" بجائزة أفضل نص مسرحي في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما اختيرت مسرحيته "فوت علينا بكرة" كأفضل عرض في المهرجان الأول للمسرح العربي.

يأتي اللقاء ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والإدارة العامة للقصور المتخصصة، وتنسق فعالياته شهيرة حسن، وذلك في ضوء أنشطة قصر الإبداع الفني، بإدارة نورا كرامة، وفي إطار جهود هيئة قصور الثقافة لتسليط الضوء على التجارب الإبداعية الملهمة.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان محمد سلماوي 80 شمعة من العطاء وزارة الثقافة

مقالات مشابهة

  • الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي
  • 80 شمعة من العطاء.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة محمد سلماوي.. الاثنين
  • فعاليات إثراء تستقطب 50 ألف زائر في العيد
  • “المرور”: حجز مركبات الآخرين مخالفة تستوجب العقاب
  • البعد الأخلاقي في مسيرة الابتكار الإنساني (2- 3)
  • تسليم 36 وحدة سكنية بمشروع حي العطاء بالخابورة
  • وعد تقدم وصفة لجمال الوجه وصفائه: الصلاة في الثلث الأخير من الليل.. فيديو
  • فعاليات عيد إثراء تستقطب أكثر من 50 ألف زائر خلال فعاليات عيد الأضحى
  • «المرور» يحذر من حجز مركبات الآخرين بالوقوف الخاطئ
  • ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن