يمانيون:
2025-12-15@04:57:08 GMT

الشهيد يحيى السنوار في سطور

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

الشهيد يحيى السنوار في سطور

يمانيون/ منوعات

استشهد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، بعد سنوات طويلة من الجهاد والمقاومة، في اشتباكٍ مسلح في خطوط المواجهة الأولى في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة مقبلا غير مدبر مدافعا عن أرضه ودينه ومقدساته.

ويُعد السنوار واحدًا من أبرز قادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، ويمثل استشهاده صفحة مشرقة أخرى وختامية لمسيرة طويلة من الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني، حيث ارتقى شهيدًا مشتبكا برفقة مقاتليه مقبلا غير مدبر، ليكون بذلك أول رئيس لحركة فلسطينية يستشهد بهذه الطريقة.

ومثّل السنوار عقدة لكيان العدو عبر أجهزة أمنها واستخباراتها، كان متخصصاً باللغة العربية، وساهم في تأسيس كلية الآداب في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، وإلى جانب العربية، التي كتب فيها روايته “الشوك والقرنفل” في داخل السجن، تعلّم الشهيد السنوار العبرية خلال الأسر، فأجادها وأتقنها وعرف، عبرها، عدوه جيداً، حتى أصبح إطلاق سراحه الخطأ الأكبر لهذا العدو.

تعلم “إسرائيل” جيداً بأنّ حربها لن تُفضي إلى النصر الذي تتطلّع إليه، والمتمثّل بـ”القضاء على حماس”، التي ما زالت كتائبها تظهر، عبر “الياسين 105″ في جباليا، و”الزواري” في خان يونس، و”المقادمة” في السماء المحتلة فوق “تل أبيب”، كلما قال “جيش” الاحتلال إنّه تخلّص منها.

 

من هو يحيى السنوار؟

ولد يحيى إبراهيم حسن السنوار “أبو إبراهيم” في التاسع عشر من أكتوبر عام 1962 في مخيم خانيونس للاجئين بعد أن هجّر الصهاينة أهله من مدينة مجدل عسقلان عام 1948.

ودرس في مدارس خانيونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خانيونس الثانوية للبنين، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.

وعمل في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية خمس سنوات، وشغل مناصب متعددة منها أمين اللجنة الفنية، ثم الرياضية، ونائب الرئيس، ورئيس المجلس، كما ترأس الكتلة الإسلامية، وكان من أبرز منظريها.

وأسس فرقة “العائدون للفن الإسلامي” بمباركة من الشيخ أحمد ياسين، وشارك في تأسيس جهاز الأمن الحركي الأول (أمن الدعوة) برئاسة الشيخ أحمد ياسين عام 1983.

وكُلف في عام 1986 بتشكيل منظمة الجهاد والدعوة (مجد)، وكان من أبرز قادتها، وقاد العديد من المواجهات الشعبية مع الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1982 و1988.

واعتقل في عام 1982 لمدة ستة أشهر في سجن الفارعة بسبب نشاطه المقاوم، ثم اعتقل مجددًا عام 1988 وحكم عليه بالسجن أربع مؤبدات، قضى منها 23 عامًا متواصلة في سجون العدو، منها أربع سنوات في العزل الانفرادي.

وتولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون لعدة دورات، وقاد سلسلة من الإضرابات عن الطعام أبرزها في الأعوام 1992، 1996، 2000، و2004.

ويجيد اللغة العبرية وله عدة مؤلفات وترجمات سياسية وأمنية، منها ترجمة كتاب “الشاباك بين الأشلاء” وكتاب “الأحزاب الإسرائيلية”، بالإضافة إلى تأليف كتب مثل “حماس التجربة والخطأ”، و”المجد”، ورواية أدبية بعنوان “شوك القرنفل”.

وأفرج عنه في عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار بين حركة حماس والعدو الصهيوني، وكان له دور بارز في شروط الصفقة، مما دفع العدو الصهيوني لعزله قبل إنجازها.

وبعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، تزوج عام 2012 وأنجب ثلاثة أطفال: إبراهيم، وعبد الله، ورضا.

وانتخب عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتولى مسؤولية الملف الأمني في عام 2012، ثم الملف العسكري في عام 2013.

وانتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة في فبراير 2017، وأعيد انتخابه لدورة ثانية عام 2021.

وتعرض منزله للقصف عدة مرات، في الأعوام 1989، 2014، 2021، وأخيرًا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة في ديسمبر 2023.

وفي السادس من أغسطس 2024، انتخب لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفًا للشهيد القائد إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران.

واستشهد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، في 17 أكتوبر 2024، خلال اشتباكٍ مسلح في خطوط المواجهة الأولى في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المکتب السیاسی لحرکة یحیى السنوار قطاع غزة فی عام رئیس ا

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الجهود الأمريكية لدفع مسار إيجاد بديل لحركة حماس في قطاع غزة تصطدم بواقع ميداني معقد، إذ لا يوجد بديل فعلي يمكنه تولي الحكم ما دامت الحركة غير منزوعة السلاح، وما دامت غزة نفسها خارج إطار نزع السلاح.

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح جنوب غزةاستشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزةنتنياهو وكاتس: أصدرنا أوامر اغتيال"رائد سعد" القيادي في "حماس" بمدينة غزةمقتل مسؤول عسكري بارز لحماس في غزة بهجوم إسرائيلي

وبحسب الصحيفة، فإن أي قوة دولية لن تقبل على تنفيذ مهمة من هذا النوع، وحتى لو فعلت فلن تنجح، في ظل رفض حماس تسليم سلاحها أو وضعه تحت وصاية دولية.

وأشارت إلى أن الحديث عن تخزين الصواريخ لا يجيب عن أسئلة جوهرية تتعلق ببقية منظومة السلاح.

وأضافت الصحيفة أن الإشكالية تمتد إلى مصير الأسلحة الخفيفة مثل بنادق الكلاشينكوف، والعبوات الناسفة، والأخطر شبكة الأنفاق التي تواصل حماس توسيعها، معتبرة أن هذه العوامل تجعل أي تصور لمرحلة “ما بعد حماس” دون نزع شامل للسلاح مجرد طرح نظري يفتقر إلى القابلية للتنفيذ.

طباعة شارك حركة حماس قطاع غزة رفض حماس تسليم سلاحها مرحلة “ما بعد حماس الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • 7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
  • السلطات الفرنسية تحظر نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر
  • الحية: اغتيال رائد سعد يهدد بقاء الاتفاق صامدا
  • إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
  • اغتيال ضابط بجهاز الأمن الداخلي وسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • عبد اللطيف: لابد من مواكبة الطيران لحركة السياحة المرتقبة عقب افتتاح المتحف الكبير
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة