«الطماطم عضَّها تعبان».. القصة الكاملة لأغرب شائعة في 2024
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ماهيتاب مختار، تغطية عن تفاصيل حقيقة الرسالة الصوتية التي تم تداولها على واتساب بين المواطنين، تحذر من تناول الطماطم المتواجدة حاليا بالأسواق، وأن تناولها يؤدي إلى الوفاة.
وزارة الزراعة أكدت من جهتها أنه يمكن قطع الجزء الذي به ثقوب وتناول الثمرة دون أي مشاكل، كما وضحت ردها هي والمسؤولين على هذا الموضوع.
حالة كبيرة من الذعر انتشرت خلال الساعات الماضية، حيث أثار مقطع صوتي متداول على مجموعات تطبيق التراسل الفوري «واتساب» جدلًا كبيرًا، بعد التحذير من تناول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء، زاعمًا أنها ناتجة عن «عضة ثعبان»، وأن تناولها قد يُؤدي إلى الوفاة.
الطماطم و«سمّ الثعابين»بعد تداول صور الطماطم على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار المقطع الصوتي، سرعان ما خرجت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتأكيد على عدم صحة ما تم تداوله بشأن ثمار الطماطم وإصابتها بـ«سم الثعابين».
ونفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي صحة ما تم تداوله من صور ومقطع صوتي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن أحد مظاهر إصابة ثمار الطماطم، الذي فسره المقطع بأنه ناتج عن سم الثعابين، وهو أمر عارٍ تمامًا من الصحة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الخبراء المتخصصين بقسم بحوث الخضر بمعهد بحوث البساتين أفادوا بأن مظهر الإصابة الوارد في الصورة هو مظهر إصابة عادي جدًا يرجع إلى إصابة الثمار الخضراء بإحدى الديدان السلكية أو القياسة، وقد تمت مكافحة الآفة ونضجت الثمار، ولكن الإصابة تركت الأثر الظاهر على الثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول الطماطم وزارة الزراعة استصلاح الاراضى إصابة الثمار سم الثعابين عضة ثعبان الطماطم
إقرأ أيضاً:
أهمها القمح.. مليار دولار حجم التجارة بين مصر ورومانيا خلال 2024
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بـ "أوليفيا تودرين" سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الزراعة والاستثمار الزراعي.
جاء ذلك في إطار حرص البلدين على المتابعة المكثفة لنتائج ومخرجات اللجنة المصرية الرومانية المشتركة التي عُقدت العام الماضي بالعاصمة بوخارست.
وأكد "فاروق" في مستهل اللقاء أهمية العلاقات التي تربط بين مصر ورومانيا في العديد من المجالات والقطاعات، لا سيما في مجال تبادل السلع الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها.
وأشار وزير الزراعة إلى أن رومانيا تُعد أحد المناشئ التي اعتمدتها الدولة المصرية للقمح المستورد، حيث يصل إلى مصر حوالي مليون طن سنويًا من القمح الروماني، مشيرًا إلى رغبة الجانب المصري في زيادة التعاون مع الجانب الروماني في مجال الاستثمار الزراعي والميكنة الزراعية، والتي تمتلك رومانيا خبرات متميزة في تصنيعها وأيضًا في خدمات ما بعد البيع، وذلك في ضوء الخطة التنفيذية التي تم توقيعها على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين بنهاية العام الماضي.
وأشار إلى أهمية أن يتم تصنيع المعدات الزراعية الرومانية داخل مصر من خلال الشراكة مع القطاع الخاص المصري، لما تتمتع به الصناعة الرومانية من سمعة جيدة في المنطقة.
ولفت وزير الزراعة أيضًا إلى أن مصر هي بوابة الدخول إلى السوق الأفريقي، ويمكن من خلال التعاون المصري الروماني تنفيذ شراكات ناجحة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن جانبها، أكدت "تودرين" أنه من المقرر أن يتم دعوة وزير الزراعة الروماني إلى القاهرة لبحث عدد من الموضوعات، وعلى رأسها الصادرات الزراعية الرومانية إلى مصر، وخاصة القمح، وسيشارك في الزيارة الوزارية المتوقعة عدد من شركات القطاع الخاص الروماني.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على الزيادة التي حدثت في حجم التجارة البينية بين البلدين، والذي وصل إلى أكثر من مليار دولار في عام 2024.
كما أكد الطرفان أيضًا ضرورة خلق دراسة جدوى خاصة بتعاون القطاع الخاص بين البلدين، وذلك من خلال عمل لقاءات افتراضية مكثفة قبيل الزيارة الوزارية المرتقبة من الجانب الروماني لمصر.
ومن ناحية أخرى، كلف وزير الزراعة العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة بالتواصل مع الجانب الروماني لتنظيم اجتماعات مشتركة افتراضية بين القطاع الخاص المصري والروماني للبدء فورًا في تعزيز التعاون الزراعي المشترك، لتسهيل إقامة شراكات اقتصادية جديدة في الأنشطة الزراعية المختلفة.
وحضر اللقاء من الجانب الروماني جورج بيترسون المستشار التجاري للسفارة الرومانية والسيد كاندين بوب مستثمر روماني يعمل في مجال الأغذية في جمهورية مصر العربية، ومن الجانب المصري حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وفي نهاية اللقاء، تفقدت "أوليفيا تودرين" سفيرة رومانيا بالقاهرة، والوفد المرافق لها، المتحف الزراعي بالدقي، تلبية لدعوة وزير الزراعة لها، حيث أعربت عن سعادتها بما رأته من تراث زراعي هام، وتوثيق لتاريخ الزراعة المصرية، لافتة إلى أهمية مثل هذا الصرح العظيم للمهتمين بالتاريخ الزراعي ونشأة الزراعة وتطورها.