توقعات أسعار الذهب عالميا.. هل يكسر حاجز الـ3000 دولار للأوقية؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشف المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، عن توقعات أسعار الذهب العالمية حتى نهاية عام 2024، موضحًا النطاق المرجح لتحرك سعر الأوقية خلال هذه الفترة بناءً على مجموعة من المحددات، أبرزها التوترات الجيوسياسية التي تتسع دائرتها، وأزمة التضخم التي لم تنتهِ تداعياتها بعد، إضافة إلى تخفيض البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة على الدولار، وزيادة الطلب العالمي على الذهب بشكل غير مسبوق.
وأضاف ميلاد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن توقعات أسعار الذهب عالميًا يصعب التنبؤ بها بشكل دقيق، إلا في إطار مجموعة من المحددات التي سبق ذكرها، ومع ذلك، فإن مستوى الـ3000 دولار للأوقية ليس بعيدًا تمامًا بالنسبة إلى سعر الذهب في عام 2024، خاصة مع الارتفاعات القياسية التي يشهدها الذهب حاليًا، حيث بلغ سعر الأوقية اليوم 2700 دولار.
هل ينصح بشراء الذهب الآن؟وأوصى ميلاد الراغبين في شراء الذهب بضرورة التأني والدراسة الجيدة قبل اتخاذ القرار، قائلًا: «توقعات أسعار الذهب ليست العامل الحاسم للبيع أو الشراء، ولكن الذهب يعد استثمارًا آمنًا ووسيلة جيدة للحفاظ على المدخرات من التآكل. الاستثمار في الذهب يتطلب الاحتفاظ به على المدى الطويل وعدم التسرع في بيعه لتحقيق أرباح جيدة مع مرور الوقت، خاصة مع الاتجاه الصعودي لسعر الذهب».
وتابع أنه في ظل التوقعات الصعودية لسعر الذهب عالميًا، ينبغي على الراغبين في استثمار مدخراتهم في الذهب، أن يوجهوا المدخرات التي لن يحتاجوا لتسييلها في المستقبل القريب، مردفًا: «إذا كنت بحاجة لاستخدام الأموال لشراء ضروريات، فمن الأفضل عدم استثمارها في الذهب، لأنك قد تضطر لبيعه في فترة قصيرة وتتعرض للخسارة أو عدم تحقيق الربح المتوقع نظرًا لتقلبات أسعار الذهب».
هل سينخفض سعر الذهب في الأيام المقبلة 2024؟ولم يستبعد رئيس الشعبة احتمال انخفاض سعر الأوقية في إطار توقعات أسعار الذهب العالمية، موضحًا أنّ: «انخفاض سعر الذهب في الأيام المقبلة حتى نهاية عام 2024 أمر وارد، إذا حدث تغيير في العوامل التي قادت للصعود، وأبرزها الحروب والتوترات الجيوسياسية. لا أحد يعرف ما إذا كانت الحروب ستستمر أم تتوقف».
وأشار «ميلاد» إلى سعر أوقية الذهب الذي قفز إلى 2000 دولار مع اندلاع أزمة كورونا، ثم تراجع إلى مستويات 1760 دولار، قبل أن يعاود الارتفاع إلى 1850 دولار مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى المستوى الحالي عند 2700 دولار.
وأكد أن أي وقت يعتبر مناسبًا للاستثمار في الذهب، خاصة في الوقت الحالي، وفقًا لتوقعات أسعار الذهب العالمية، ومع ذلك، يجب عدم التسرع في بيع الذهب من أجل تحقيق أعلى ربح ممكن، والانتظار لفترة كافية قبل اتخاذ قرار البيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات اسعار الذهب اسعار الذهب العالمية اسعار الذهب عالميا سعر اوقية الذهب اسعار الذهب اليوم توقعات اسعار الذهب عالميا توقعات سعر الذهب 2024 موعد انخفاض سعر الذهب توقعات سعر الذهب 2025 سعر الذهب توقعات أسعار الذهب سعر الذهب فی فی الذهب الذهب ا عام 2024
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالمياً في التحول الرقمي
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة على خارطة التحول الرقمي العالمي، مستفيدة من رؤية استشرافية وسياسات وطنية طموحة جعلت من الابتكار الرقمي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والتنافسية الاقتصادية.
وتنتهج المؤسسات العامة والخاصة سياسات تركز على "الإنسان أولاً" باعتباره المستفيد من عملية التحول وقائدها في نفس الوقت. وتشير العديد من التقارير الدولية إلى التقدم المتسارع للدولة في هذا المضمار، وتفوقها في مؤشرات عالمية مرموقة، ما يرسّخ ريادتها الإقليمية والعالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الذكي.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، محققة العلامة الكاملة بنسبة 100%، ما يعكس مستوى انتشار الشبكات الرقمية وكفاءتها العالية، ويترجم مدى نضج البنية الرقمية في الدولة.
ووفقاً لمؤشر "Speedtest Global Index" الصادر عن شركة Ookla العالمية، حافظت الإمارات على المركز الأول عالمياً في سرعة الإنترنت عبر الهاتف المتحرك منذ يوليو 2024 وحتى يونيو 2025، مسجلة في آخر تحديث للمؤشر خلال يونيو الماضي متوسط سرعة تنزيل بلغ 546.14 ميغابت في الثانية، متقدمة بفارق كبير عن أقرب المنافسين عالمياً.
وسجلت حكومة الإمارات خلال عام 2024 إنجازاً لافتاً على صعيد الخدمات الرقمية، حيث تم تنفيذ 173.7 مليون معاملة حكومية رقمية، في حين تجاوز عدد المستفيدين حاجز 57 مليون متعامل من 1419 خدمة حكومية رقمية، بنسبة رضا بلغت 91%.
وفي سياق متصل، أحرزت المدن الإماراتية مراتب متقدمة على مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، إذ جاءت دبي في المركز الرابع عالمياً والأول عربياً، بينما حلّت أبوظبي خامسة عالمياً. ويعكس هذا التصنيف مدى التقدم في الخدمات الرقمية، والبنية التحتية الذكية، وتحسين جودة الحياة في الإمارة.
وجاءت الإمارات في صدارة المنطقة ضمن "مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أوكسفورد إنسايتس" لعام 2024، والذي شمل 193 دولة، حيث استند المؤشر إلى كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية، وجميعها مجالات تتقدم فيها الإمارات بثقة.
أخبار ذات صلةوأوضح مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية في أبوظبي أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو ريادة قطاعات الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، بفضل استثماراتها النوعية في البحوث والمهارات والابتكار.
وأكد خبراء لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الإمارات لم تكتف بلعب دور متقدّم في مجال التحول الرقمي، بل باتت تُشكل نموذجاً عالمياً في التحول والابتكار الشامل. وقالت رشا عبدو، مدير فريق العملاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "انفوبيب": إن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مؤكدة أن تصدّرها لمؤشر البنية التحتية للاتصالات بنسبة تقييم كاملة، هو انعكاس مباشر لمتانة شبكاتها الرقمية.
وأشارت إلى المبادرات النوعية مثل سياسة "خدمات 360" لحكومة دبي، التي تهدف لتقديم خدمات استباقية ومتكاملة تركّز على الإنسان، منوهة بأن الإمارات ترسي معايير عالمية جديدة في تقديم الخدمات الرقمية في القطاعين العام والخاص.
وأوضحت أن الإطار التحويلي للإمارات يشكل نموذجاً رائداً في تقديم خدمات رقمية "تركّز على الإنسان أولًا"، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المؤتمتة على مستوى الجهات الحكومية. وقالت إن الإمارات تواصل دولة الإمارات ترسيخ معايير جديدة في مجال الابتكار، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، ولاسيما في مجالات الخدماتالمصرفية والتجزئة والرعاية الصحية.
من جانبه، قال أمجد الصباح، نائب رئيس المجموعة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى سبرينكلر، إن نضج المنظومة الرقمية في الإمارات تجاوز حدود تبنّي التقنيات إلى ابتكار تجارب تلبي احتياجات كل شخص، فالتطلعات لم تعد تقف عند سرعة الأداء، بل باتت تشمل حضور البعد الإنساني، والتنبؤ المسبق بالاحتياجات. وأضاف ان تصميم الخدمات ونهج التحوّل الرقمي كأولوية باتا محرّكين أساسيين للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن الهدف الإماراتي بمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 يتوافق مع التوقعات بأن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 100 مليار دولار أميركي، مما يعزز مسيرة التنويع الاقتصادي والابتكار المستدام.
المصدر: وام