” قوة دفعٍ إلى الأمام “
مهند أبو فلاح
استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار و الذي حدث مؤخرا في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة المجاهد لن يفت في عضد المقاومة الفلسطينية الباسلة التي مازالت بعد مرور أكثر من عام على انطلاقة معركة طوفان الأقصى الذي يعد الشهيد السنوار أحد أبرز مهندسيها تواصل قتالها و كفاحها المستميت المرير في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الإجرامية .
اليوم و اكثر من اي وقتٍ مضى تتضح صورة الصمود الاسطوري لرجال المقاومة البطلة في غزة العزة في مواجهة سياسة التدمير المنهجي المنظم لكل مناحي الحياة هناك فمن بين أكوام الأنقاض و الدمار الذي حل في كافة الإرجاء يبرز هؤلاء الرجال الرجال و ينبرون لجنود الاحتلال و يثخنون فيهم الجراح بل و يصيبونهم في مقتل على مرأى و مسمع من العالم بأسره الذي يقف مشدوها مذهولا من جرأة هؤلاء المقاومين القادرين على تحطيم المستحيل و قهره على نحو يجعل منهم قدوة يتأسى بها الآلاف من الشبان المتعطشين للانتقام من النازية الجديدة التي يمثلها حكام تل أبيب و جيشهم المقهور المدحور .
مقالات ذات صلة تستحق الشهادة يا سيد الرجال 2024/10/18لقد تمكن هؤلاء المجاهدون الغر الميامين خلال الأشهر القليلة الماضية من كسر حاجز الخوف الذي أراد العدو ترويجه في صفوف أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الحر الأبي بتضحياتهم الجسيمة و أعادوا رسم خارطة طريق جديدة تمضي بنا قدما نحو سلام عادل شامل في ارض الاسراء و المعراج يقوم على إحقاق الحق بعودة كل شبر سليب من التراب الفلسطيني إلى أصحابه الأصليين الذين عانوا الأمرين في سبيل دحر الغزاة المجرمين و تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها من دنس القتلة الغاصبين ، و ما دماء السنوار إلا مشعل و منارة تضيء لنا درب الحرية الحمراء و تعطينا دافعا إضافيا للمسير الى الأمام وصولا إلى تحقيق حلم العودة إلى الديار التي اشتاقت لأهلها المهجرين قسرا ، الذين سيأتي عاجلا ام آجلا يوم عودتهم إلى ربوعها رغم أنوف كل الحاقدين و المرجفين .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
النساء الأكثر عرضة للاكتئاب.. علماء يكشفون السبب
كشف باحثون أستراليون في دراسة، نشرت نتائجها الأربعاء مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" Nature communications، أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطرابات الاكتئاب وراثياً، ما قد يغير طريقة علاج هذا المرض.
وفي هذه الدراسة التي خضعت لمراجعة الأقران وتُعتبر من أكبر الدراسات التي أُجريت على الإطلاق في هذا المجال، حلل العلماء الحمض النووي لما يقرب من 200 ألف شخص يعانون من الاكتئاب لتحديد "العلامات" الجينية الشائعة.
وبحسب المشروع الذي يقوده معهد بيرغوفر للأبحاث الطبية في أستراليا، كان لدى النساء ما يقرب من ضعف عدد العلامات الجينية المرتبطة بالاكتئاب مقارنة بالرجال.
وأوضحت الباحثة جودي توماس في بيان أن "تحديد العوامل الجينية الشائعة والمحددة لدى الرجال والنساء يُتيح لنا فهم أسباب الاكتئاب بشكل أفضل، ويمهد الطريق لعلاجات أكثر تخصيصاً".
وحدد الباحثون ما يقرب من 13 ألف علامة جينية مرتبطة بالاكتئاب لدى النساء، مقارنة بـ7 آلاف علامة لدى الرجال.
وقد تؤثر بعض هذه الاختلافات الجينية أيضا على عملية الأيض أو إنتاج الهرمونات.
وقالت جودي توماس: "اكتشفنا بعض الاختلافات الجينية التي قد تساعدنا في تفسير سبب معاناة النساء المصابات بالاكتئاب من أعراض أيضية أكثر، مثل تقلبات الوزن أو تغيرات في مستويات الطاقة".
ويُعد الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، إذ يصيب أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
وقالت الباحثة بريتاني ميتشل "حتى الآن، لم تُجرَ دراسات موثوقة كثيرة لتفسير اختلاف تأثير الاكتئاب على النساء والرجال، بما في ذلك الدور المحتمل للعوامل الوراثية".
وأضافت: "يشير عدد متزايد من المقالات إلى أن الكثير من الأدوية التي تُطوَّر حالياً والأبحاث التي أُجريت حتى الآن، تركّز بشكل أساسي على الرجال".