التوقيت الشتوي 2024 يطرق الأبواب: التعديلات الجديدة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
التوقيت الشتوي 2024 يطرق الأبواب: التعديلات الجديدة.. مع اقتراب فصل الشتاء، يترقب العديد من المواطنين في مصر والعالم التغييرات المناخية التي يحملها هذا الفصل، خصوصًا في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة هذا العام. يُعتبر فصل الشتاء محببًا للعديد، خاصةً لأولئك الذين يعانون من حرارة الصيف القاسية. وفي مصر، وفقًا للقانون رقم 24 لعام 2023، سيتم تغيير الساعة القانونية لتصبح مقدمة بمقدار 60 دقيقة، حيث يُعتبر هذا التوقيت الجديد جزءًا من عملية ضبط الوقت وفقًا للتغيرات الموسمية.
سيتم تعديل التوقيت الشتوي في يوم الجمعة المقبل، وهو اليوم الذي يُعتبر إجازة رسمية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل انتقال المواطنين إلى التوقيت الجديد، مما يقلل من أي مشكلات قد تنشأ نتيجة هذا التغيير. يُشدد على أهمية التعديل في التوقيت، حيث يتطلب الأمر من الجميع، خاصةً العاملين في المؤسسات الحكومية، ضبط ساعاتهم بما يتناسب مع التوقيت الجديد.
التوقيت الصيفي والشتوي: نظرة شاملةبعد غياب دام سبع سنوات، عاد التوقيت الصيفي في مصر بشكل رسمي خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2023. يُطبق التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، بينما يُؤخر التوقيت في فصل الشتاء بنفس المقدار. هذه التغييرات تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة، بما في ذلك الكهرباء والوقود، مما يسهم في توفير الموارد المالية اللازمة لتوليد الطاقة.
تتضمن هذه السياسات أيضًا محاولات لتقليل الاستهلاك الزائد للطاقة في البلاد، وتحسين كفاءة استخدامها، وهو ما يُعتبر خطوة مهمة نحو مستقبل مستدام. إن ضبط التوقيت بين الصيف والشتاء لا يساعد فقط في تحسين نوعية الحياة للمواطنين، ولكنه يساهم أيضًا في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تقليل الفاقد من الطاقة وتوفير العملات الأجنبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي متي التوقيت الشتوي التوقیت الشتوی ی عتبر
إقرأ أيضاً:
220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
شهدت التجارة البينية داخل القارة الأفريقية انتعاشا ملحوظا في عام 2024، بعد عام من التراجع في 2023، إذ سجلت نموا بنسبة 12.4% لتصل قيمتها إلى نحو 220.3 مليار دولار، وفقا لتقرير صادر عن البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير (Afreximbank).
ويعكس هذا الارتفاع تعافيا قويا بعد انخفاض بلغ 5.9% في العام السابق، مما يعزز الآمال في زيادة جهود التكامل الإقليمي، رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
جنوب أفريقيا في الصدارةحافظت جنوب أفريقيا على موقعها كأكبر مساهم في التجارة البينية داخل القارة، بإجمالي تعاملات بلغ 42.1 مليار دولار، أي ما يعادل نحو خُمس إجمالي التجارة البينية لأفريقيا.
ورغم تسجيل انخفاض طفيف مقارنة بالعام الماضي، يظل هذا الرقم دليلا على الدور المحوري الذي تلعبه البلاد، خاصة ضمن تكتلات إقليمية مثل الاتحاد الجمركي لأفريقيا الجنوبية (SACU) ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (SADC).
وحققت دول غرب أفريقيا -وفي مقدمتها نيجيريا وكوت ديفوار ومالي- أداء لافتا خلال العام.
فقد أسهمت كوت ديفوار وحدها بنسبة 4.8% من إجمالي التجارة داخل القارة، بفضل زيادة صادراتها من النفط المكرر والسلع المصنعة.
أما نيجيريا، فقد بلغت قيمة تعاملاتها التجارية البينية نحو 18.4 مليار دولار، مما يعكس تحسنا ملحوظا في أدائها الاقتصادي.
شرق أفريقيا في المرتبة الثالثةجاءت منطقة شرق أفريقيا في المرتبة الثالثة من حيث الإسهام في التجارة البينية، بينما لعبت مناطق شمال ووسط أفريقيا دورا أقل حجما، وإن كان دورها ذا أهمية إستراتيجية.
ويشير التقرير إلى أن هذه الفروق الإقليمية لا تقلل من الصورة الإيجابية العامة، إذ تمضي القارة بخطى ثابتة نحو تعزيز التجارة الداخلية، وهو أحد الأهداف الرئيسية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).
يُعدّ نمو التجارة البينية مؤشرا مهما على تقدم مسار التكامل الاقتصادي في أفريقيا، ويعزز فرص التنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية.
إعلانومن المتوقع أن تسهم منطقة التجارة الحرة القارية في ترسيخ هذا الاتجاه، من خلال إزالة الحواجز الجمركية وتسهيل حركة السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.