بجناح يضم 47 شركة وطنية.. “الصادرات السعودية” تبرز إنجازات قطاع الأغذية والمشروبات بـ”سيال باريس 2024″
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحت هوية “صناعة سعودية”، تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” بجناح يضم 47 شركة وطنية رائدة في قطاع الأغذية في معرض سيال باريس 2024، الذي يعد أحد أكبر المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات، ويقام في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر 2024.
وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية “الصادرات السعودية” الهادفة إلى تسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في قطاع الأغذية، وكيفية زيادة حصة المملكة بها، كما تسعى لتعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، وتوسيع نطاق تصديرها عبر الترويج لجودتها وقدرتها التنافسية على مستوى العالم.
ويعد معرض سيال أحد أكبر المعارض المتخصصة في قطاع صناعة الأغذية، ومن أكثر المعارض دخلاً للمستثمرين؛ إذ يضم نحو 21 قسمًا، ويستضيف نحو 7 آلاف جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم، مع توقعات بأن يتجاوز عدد زواره 160 ألف زائر، بما يجعله فرصة فريدة لعقد الصفقات التجارية، وتطوير الشراكات الاستراتيجية بين المملكة والدول الأوروبية والعالمية.
وتحرص “الصادرات السعودية” على المشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى التي تسهم في دعم المصدرين السعوديين، وربطهم بالمشترين المحتملين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة المملكة بصفتها مصدرًا رئيسيًا للمنتجات ذات الجودة العالية، ويسهم في تنمية الصادرات غير النفطية، واستدامة الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصادرات السعودیة قطاع الأغذیة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.