أخف حاسب محمول في العالم مقاس 14 بوصة: Fujitsu Zero Lifebook WU5/J3 بهيكل ألياف الكربون
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة آيفون 16 يحقق نجاحًا مبكرًا في السوق الصينية
25 دقيقة مضت
صفقة استيراد العراق الغاز التركمانستاني عبر إيران تدخل حيز التنفيذ27 دقيقة مضت
مؤشرات تدهور العلاقة بين OpenAI ومايكروسوفت32 دقيقة مضت
جوجل تعيد هيكلة قيادتها مع تغيير كبير في المناصب50 دقيقة مضت
أكتفيجين تعالج ثغرة في نظام مكافحة الغش بعد شكاوى من اللاعبين55 دقيقة مضت
تطبيق ChatGPT قادم إلى ويندوز لمستخدمي النسخ المدفوعةساعة واحدة مضت
طرحت شركة Fujitsu جهاز FMV Zero Lifebook WU5/J3، والذي يعتبر أخف حاسب محمول في العالم بشاشة مقاس 14 بوصة، حيث يزن 634 جرامًا فقط.
تم تصميم هذا الجهاز خصيصًا للمحترفين الذين يحتاجون إلى الحفاظ على إنتاجيتهم أثناء التنقل. وبفضل مزيجه الفريد من ميزات سهولة الحمل والمتانة والذكاء الاصطناعي، يسعى WU5/J3 إلى تلبية الطلب المتزايد على أجهزة الحاسب المحمولة الموثوقة وعالية الأداء، والمناسبة للعمل عن بعد والسفر.
يتميز هذا الحاسب المحمول بأنه مصنوع من ألياف الكربون ويلبي معايير MIL-STD-810H العسكرية، مما يمنحه مقاومة للسقوط والصدمات والضغط. بفضل هذه المواصفات، يعد WU5/J3 الخيار المثالي للمحترفين الذين يسافرون بشكل متكرر أو لأولئك الذين يعملون في بيئات مختلطة.
مع تزايد انتشار العمل عن بعد، ازدادت الحاجة إلى أجهزة خفيفة الوزن دون التأثير على الأداء أو المتانة الهيكلية.
يأتي Lifebook بخيارات تكوين بمعالج Intel Core Ultra 5 125U أو Intel Core Ultra 7 155U، وكلاهما مجهز بوحدات AI Boost NPUs لتعزيز تسريع الأجهزة للميزات القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل CoPilot في Windows 11 وOffice 2024.
ويتيح الحاسب خيارات ذاكرة عشوائية تتراوح بين 8 جيجابايت و64 جيجابايت، بالإضافة إلى تخزين SSD يبدأ من 256 جيجابايت حتى 2 تيرابايت.
إضافة إلى ذلك، يشتمل WU5/J3 على العديد من الأدوات المدمجة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل ميزة عزل الضوضاء التي تحجب أصوات الخلفية أثناء مكالمات الفيديو، فضلًا عن إمكانية تسجيل الدخول باستخدام بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه.
ويتميز الجهاز أيضًا بوحدات AI NPU التي تسرّع تنفيذ المهام باستخدام أدوات مثل Windows Copilot وOffice 2024، ما يسهم في تحسين الإنتاجية وسير العمل.
ورغم خفة وزنه، لا يساوم WU5/J3 على إمكانية الاتصال، إذ يوفر منفذي USB-A، ومنفذين USB-C، ومنفذ HDMI كامل الحجم، ومنفذ Ethernet، وفتحة microSD، ومقبس سماعة الرأس.
أما فيما يتعلق بعمر البطارية، فهو مصمم ليتناسب مع الجداول المزدحمة، إذ يتراوح عمر البطارية بين 6 إلى 11 ساعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للاجتماعات وأيام العمل الطويلة. يدعم الحاسب أيضًا الشحن المحمول، مما يوفر للمستخدمين مرونة أكبر في شحن الجهاز أثناء التنقل.
حاليًا، يتوفر FMV Zero WU5/J3 للطلب المسبق في اليابان فقط، بسعر 197,900 ين (حوالي 1,325 دولارًا).
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
فيزيائي الطبيعة.. الفلامينغو يصنع دوامات دقيقة ليصطاد طعامه
عادة ما يصنف مشهد طيور الفلامينغو الوردية وهي تخوض المياه الضحلة بأرجلها الرشيقة كمشهد هادئ، إذ يعتمد الفلامينغو على تصفية الطحالب والجزيئات الصغيرة من الماء ليتغذى.
لكن دراسة علمية جديدة قلبت هذا التصور رأسًا على عقب، مؤكدة أن الفلامينغو ليس مجرد "مصفاة طبيعية"، بل هو أقرب إلى "فيزيائي ماهر" يوظف إستراتيجيات مائية ديناميكية بالغة التعقيد لتناول وجبته، محولة المشهد الهادئ إلى آخر عاصف نابض بالأحداث.
نشرت الدراسة في دورية "بي إن إيه إس"، بمشاركة مهندسين وعلماء من مؤسسات بحثية متعددة، والتي فسرت كيفية استخدام الطائر لمنقاره المنحني، وقدميه المتحركتين المغطاتين بالأغشية، وعنقه الطويل المرن، في محاصرة فرائسه مثل الجمبري الملحي والقشريات المجهرية.
يشرح فيكتور أورتيغا خيمينيز، الأستاذ المساعد في علم الأحياء التكاملي، في جامعة كاليفورنيا – بيركلي الأميركية، في تصريحات حصرية للجزيرة نت، ما يحدث بدقة: "عندما يسحب طائر الفلامينغو رأسه بسرعة من الماء، يُحدث (شفطًا)، مُشكلًا دواماتٍ تشبه الإعصار".
الديناميكا المائية للصيدبحسب الدراسة، يبدأ الطائر تغذيته بتحريك قدميه الغشائيتين في حركة تشبه الرقصة، مما يحرك الرواسب ويرفعها من قاع البحيرة، ثم يولد دوامات أفقية قوية بمنقاره ليدفع الكائنات الدقيقة نحو فمه.
إعلانفي الوقت ذاته، يقوم الفلامينغو بحركة سريعة برأسه لأعلى، فيسحب المياه نحو الأعلى، كجهاز شفط، فيولد دوامات قادرة على رفع الفرائس الدقيقة من القاع. وبوضع رأسه في مقدمة قدميه أثناء الرقص، يستفيد الطائر من هذا التدفق لزيادة كفاءة الصيد.
تشكيل تلك الدوامات بالمنقار وحده أمر غريب، وأثار دهشة العلماء مما دفعهم لتصميم منقار ميكانيكي لمحاكاة العملية. يقول خيمينيز: "تمكنا باستخدام منقار ميكانيكي مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من محاكاة الحركة السريعة لمنقار الفلامينغو، فوجدناها تُنتج تدفقًا قويًا موجهًا نحو المنقار، مما يُسهّل اصطياد الفريسة. أجرينا تجربة باستخدام منقار ميكانيكي يمتص الماء في نفس الوقت بمعدل ثابت باستخدام مضخة مياه، مُحاكيًا ضخ اللسان".
قارن الفريق بين عدد الروبيان الملحي الممكن اصطياده بواسطة النظامين بالشفط وحده (بالمضخة فقط ممثلة اللسان)، والشفط مع المطاردة (المضخة الممثلة للسان + حركة المنقار السريعة). وقد أشارت نتائج التجربة إلى أن الحركة السريعة للمنقار تزيد من عدد الكائنات التي تدخل إلى فم الطائر بمقدار 7 أضعاف، مقارنة باستخدام المضخة فقط دون حركة الفك، مما يثبت فعاليتها الهائلة في صيد هذا النوع من الكائنات تحت الماء.
شبّه الباحثون في هذه الدراسة الأسلوب الذي يستخدمه الفلامينغو لصيد فرائسه بتقنية العناكب في استخدام الشباك. إذ يصنع كلا الكائنين فخًا يقيّد حركة الفريسة، العناكب بشباكها وخيوطها الفتاكة، والفلامينغو بدوامته المائية القوية.
يقول خيمينيز: "هناك حاجةٌ إلى أبحاثٍ مستقبلية لتكوين فهم أفضل لكيفية تكيف طيور الفلامينغو لاصطياد الفرائس عبر الدوامات. أحدُ هذه الأساليب هو دراسة السجلات الأحفورية لأقارب طيور الفلامينغو من حيث ديناميكيات السوائل". وكبديلٍ لذلك، سيكون من المفيد تحليل طيور الفلامينغو الصغيرة، التي تولد بمناقير مستقيمة، لدراسة كيفية تحولها إلى استخدام مناقيرها المنحنية لاصطياد الفرائس.
إعلانإلى جانب الاكتشافات البيولوجية، تفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام تطبيقات هندسية جديدة. فالقدرة الطبيعية للفلامينجو على توليد تيارات مائية موجهة يمكن أن تلهم المهندسين والعلماء بتقنيات جديدة. يقول خيمينيز: "من التطبيقات المحتملة لبحثنا تطوير نظام ترشيح مُهندَس بيولوجيًا مستوحى من ديناميكية تغذية طيور الفلامنجو" ويضيف "لاستخراج المواد البلاستيكية الدقيقة من المياه الملوثة وإزالة الكائنات الحية الدقيقة الضارة، بما في ذلك الطحالب السامة".
تكشف هذه الدراسة بوضوح عن الوجه الخفي لطائر الفلامينغو، الذي لم يعد مجرد طائر جميل وردي ذي ساقين طويلتين، بل فيزيائي دقيق يستغل قوانين فيزياء الماء لتأمين طعامه في بيئة قاسية. من الرقصة الغريبة التي يقوم بها في المياه الضحلة إلى حركات الرأس والمنقار المعقدة، يُظهر الفلامينغو كيف يمكن للطبيعة أن تطور حلولًا مدهشة تجمع بين الجمال والبراعة الهندسية.